الشروط اللازمة لحدوث عملية التعلم

اقرأ في هذا المقال


ترى النظرية السلوكية أن كل السلوك الإنساني هو متعلم، وأن طبع الإنسان لا يكون خير أو شر بل يولد عبارة عن ورقة بيضاء خاليه ليس مكتوب فيها شيء، ومن ثم يبدأ بالمشاركة والتفاعل مع البيئة ويتعلم السلوك عن طريق التفاعل.

ما هي الشروط الأساسية اللازمة لحدوث عملية التعلم؟

من أجل حدوث عملية التعلم لا بد من توافر مجموعة من الشروط فهي تعد بمثابة الحافز أو العامل الأساسي لحدوثه وتتمثل من خلال ما يلي:

• الدافع للتعلم، إن أساس عملية التعلم هو الدافع الموجود لدى الشخص المتعلم، حيث أن التعلم لا يتم حدوثه من غير الدافع، وأن المواقف التعليمية الفضلى هي التي تقوم على تكوين الدافع للتعلم عند الأشخاص المتعلمين، ويستعين المدرس بعدة عديدة التي تعمل على تحقيق الدافعية لدى الأشخاص المتعلمين نحو التعلم بالشكل الأفضل وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: القيام على بيان الهدف والغاية وبناء الدرس على شكل مشكلات.

ثانياً: رفع مستوى الخبرة بالموضوع التعليمي الذي يود العمل على بناء وتكوين دافع له.

ثالثاً: استخدام أسلوب العقاب أو الذم والمدح.

رابعاً: فكرة الإنسان بحب النجاح والخوف من الرسوب والفشل.

خامساً: بناء مجموعة من العادات تعمل على دفع الشخص المتعلم باتجاه القيام بمهام متشابهة.

سادساً: بناء الميول والرغبات.

• الاهتمام بعامل النمو والنضج في التعلم المدرسي.

• التطبيق والتعلم المدرسي.

ما هي الأمور التي يجب على المعلم مراعاتها عند استخدام أسلوب التلقين في عملية التعلم؟

للمعلم التربوي مجموعة عديدة من الأمور التي يجب عليه اتباعها خلال اللجوء إلى استعمال التلقين في النظرية السلوكية في التدريس التربوي وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: القيام على التأكد من تلقي الشخص المتعلم التعليمات التي يحتاج إليها من أجل العمل على إنهاء المهمة التي أوكلت إليه بنجاح وبشكل جيد.

ثانياً: مناسبة مستوى الملقنات لمستوى الشخص المتعلم وقدراته وإمكاناته.

ثالثاً: القيام على تقديم الملقنات للشخص المتعلم قبل الاستجابة الخاطئة، من أجل عدم تعريضه لعدم النجاح والفشل.

رابعاً: القيام على ترتيب وتنظيم البيئة الصفية، من أجل عدم تعرض الشخص المتعلم للملقنات غير الهادفة أو الإيجابية.


شارك المقالة: