الرعاية والعلاج في الصحة النفسية

اقرأ في هذا المقال


تعرف منظَّمة الصحّة العالميّة لمفهوم الصحَّة النفسيّة بأنَّها الحياة المليئة بالرفاهيّة والكفاءة العالية والاستقلال، التي تعيشها الأجيال ضمن إمكانيات فكريّة وعاطفيّة، بذلك فإنَّ نصوص المنظمة ضمّت مدى قدرة الأفراد في الوصول إلى الرفاهيّة عن طريق الإدراك والقُدرات التي يمتلكونها في التعامل مع ما يحيط بهم من ضغوطات.

الرعاية والعلاج في الصحة النفسية

يمكن وصف الصحَّة النفسية بالاتزان والاعتدال، التي يسعى الفرد للوصول إليها بسبب امتلاكه لمستوى عالي من الثبات الانفعالي، يظهر أثر ذلك بكل ما يشعر بهى الفرد من الرضا عن النفس والطمأنينة، توصف النفس البشريّة بأنها بذرة تنمو حسب الظروف المحيطة وبناءً على ما تُسقى به، فإن سُقيت بماء صافي تنشأ على الخير والطمأنينة، إن سقيت بماء عكر تذبل وتتلاشى شيئاً فشيئاً، يعتبر الدين الإسلامي خير مزوّد صافي للنفس.

إنّ الجهود الوطنية المبذولة من أجل وضع أساسيات الصّحة النفسية والقيام بتنفيذها، من المهم ألّا يقتصر الأمر على حماية العافية النفسية للأفراد وتعزيزها فحسب، بل يصل أيضاً إلى تقديم الاحتياجات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية محددة.


تحسنت المعارف التي ترتبط بما يجب القيام به بسبب العبء المتزايد للاضطرابات النفسية بشكل كبير على مدى العقد الماضي، يوجد مجموعة متزايدة من البيّنات التي تدل على كفاءة وفعاليّة تكاليف التدخلات الرئيسية للاضطرابات النفسية ذات الأولوية في البلدان على مختلف مستويات التنمية الاقتصادية.

  • علاج الصرع باستخدام الأدوية المضادة للصرع.
  • علاج الاكتئاب عن طريق العلاج النفسي، كذلك عن طريق الأدوية المضادة للاكتئاب التي تنتج بصفتها أدوية جنسية في حالات الاكتئاب التي تتراوح بين المتوسطة والشديدة.
  • علاج مرض الذُّهان بالأدوية القديمة التي تكون مضادة للذهان، إضافةً إلى الدعم النفسي والاجتماعي الذي يتم تقديمه.
  • القيام بزيادة الضرائب على جميع المشروبات الكُحولية، محاولة التقليل من توافرها وتسويقها.
  • يوجد العديد من التدابير الفاعلة لتقليل حالات الانتحار، مع وقاية الأفراد من الاضطرابات النفسية خاصّة بين صفوف الأطفال، كذلك الوقاية من حالات الخرَف وعلاجها، علاج الاضطرابات التي تنتج عن تعاطي المخدرات، فقد تمّ تحضير برنامج العمل المهتم بتقليل الفجوة بين الصحّة النفسية والمبادئ التوجيهيّة المسندة بالبيّنات لغير الأفراد المتخصِّصين؛ من أجل تمكينهم من تشخيص حالات الصحَّة النفسية ذات الأولوية وتدبيرها علاجياً.

شارك المقالة: