غالباً ما يبدأ مرض الذهان في آخر سن المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ، لذلك يجب أن ندعم المريض، أيضاً يجب التركيز على علاجه بشكل سريع، لأنّه كلما تأخرنا في العلاج تصبح عملية العلاج بطيئة أكثر، فلا يكون المريض واعي للمرض ولا لهلوساته، فهذا ما يميز الذهان عن مرض العصاب، فالشخص المصاب بالذهان مقتنع بشكل تام بواقعه المتخيل ومشاعره ورؤاه الزائفة، كما أنّه لا يدرك اضطرابات الشخصية التي يعاني منها.
ما هو الذهان
هو مرض عقلي خطير جداً يؤدّي لحدوث اضطرابات حادة، مثل أن يفقد المصاب الاتصال مع الواقع، تتكون نوبات الهذيان بشكل فجائي وتكون الأفكار غير عقلانية، فلا يعرف المريض بالذهان أنّه مصاب بالمرض، في بعض الأحيان لا يعرف ما هو حقيقي وواقعي، كذلك لا يعرف ما هو الصواب أو الخطأ، فقد يعاني من هلوسات بصرية أو سمعية.
قد يحدث المرض فجأة دون مقدمات أو على العكس من ذلك يتطور بشكل تدريجي، في تلك الحالة تظهر العديد من الإشارات التحذيرية، مثل أن يميل المريض إلى العزلة ولا يثق بالآخرين، كذلك القلق والاكتئاب، قد يتضمن التغييرات الأخرى التغيير في الشهية والنوم وحدوث مشاكل في الذاكرة أو التركيز.
إنّ انفصام الشخصية مثل مرض الذهان، فالشخص الذي يعاني من انفصام الشخصية يعاني أيضاً من نوبات الذهان، يوجد العديد من أنواع الذهان، مثل ذهان الهوس الاكتئابي والذهان الوهمي وذهان الهلوسة، كما أنّ شرب الكحول وبعض أنواع الأدوية أو المخدرات قد تؤدّي إلى الذهان.
أعراض الذهان
من الممكن أن تتوقف نوبة الذهان لوحدها، كما أنّه يمكن أن يُشفى المريض بشكل تام، لذلك يجب أن يكون العلاج متلائم مع الأعراض والأسباب الخاصة بالذهان، يتضمن العلاج بشكل عام الأدوية والعلاج النفسي الذي يشمل العلاج السلوكي المعرفي، فقد يحتاج الأمر في بعض الأحيان إلى إقامة المريض في المستشفى.
- اضطرابات واضحة في التفكير وتناقضه.
- اضطرابات متعددة في المزاج.
- صعوبات واضحة في التركيز.
- اضطرابات واضحة في الذاكرة والشهية والنوم.
- تظهر علامات وأعراض الاكتئاب.
- حدوث تغييرات في السلوك.
- يميل المصاب إلى العزلة.
- اضطرابات في التركيز.
- أفكار وهمية وغير منطقية.
- ظهور الخوف المرضي وشعور المريض بالاضطهاد.
- تتشكل الهلوسات ذات النوع البصري والسمعي.
- يفقد المصاب الاتصال مع الواقع وينعزل عن الأهل.
- ظهور نوبات اضطراب الهلع.
