الطرق الطبيعية لعلاج القلق

اقرأ في هذا المقال


إنّ القلق والاكتئاب والتعب تعتبر من الأعراض المنتشرة جداً في العالم الذي نعيش فيه، لكن يوجد للطب البديل الكثير من الحلول لهذه الحالات، التي تساهم في التعامل مع الأعراض وتعزيز نوعية الحياة إلى حد كبير.

الطرق الطبيعية لعلاج القلق

هايبركوم:

أكدت العديد من الدراسات أن هناك فاعلية لنبتة هايبركوم في العلاجات الوهمية، حيث تساعد في حالات القلق بما يتعادل مع مضادات الاكتئاب والقلق، لكن فقط في الحالات المعتدلة، بالرغم من ذلك أظهرت الأبحاث أنّ هذه العشبة غير فعالة لعلاج الاكتئاب الشديد، لكن في حالات القلق والاكتئاب الأكثر اعتدال، يمكن الاستفادة من نتائج أفضل من حيث الآثار الجانبية مقارنة بالعلاج الدوائي.

أوميغا 3:

هو من الأحماض الدهنية الضرورية التي تساعد الدماغ، فقد قامت العديد من الدراسات بالرّبط بين استهلاك أوميغا 3 والحد من أعراض القلق، مثلاً في البلدان ذات استهلاك الأسماك عالية، فقد انخفض معدل القلق بـ 10 مرات منها في البلدان التي من غير المتبع فيها استهلاك السمك بانتظام، فقد أظهرت دراسات أخرى أنّ استهلاك أوميغا 3 بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب يزيد من فعاليتها.

حمض الفوليك:

حمض القوليك مشتقمن فيتامين B الذي تمَّ إيجاده في أغلب الحالات أنه منخفض في أجسام الأشخاص المصابين باضطراب القلق، فقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات مناسبة من حمض الفوليك، سواء باستخدام كبسولات دوائية أو كجزء من الطعام، قد يثبط اضطراب القلق ويساعد في علاجه.

المغنيسيوم:

إنّ أغلب الأشخاص لا يحصلون على كمية كافية من المغنيسيوم في الوجبات العادية، كما أنَّه يوجد حاجة للمغنيسيوم من أجل إنتاج السيروتونين في الدماغ، مصدر جيد من المغنيسيوم هي البقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة والخضروات الخضراء، فالجهد يساعد الدماغ على اطلاق الكثير من المواد الكيميائية، التي تعمل على تحسين المزاج والحد من أعراض الاكتئاب والقلق.

الباسيفلورا:

الباسيفلورا فهي فاكهة تستخدم في الطب القديم لعلاج حالات القلق والأرق، فقد أكدت العديد من الدراسات أنَّ للباسيفلورا لها نفس تأثير المهدئات المنتشرة بدون النعاس، الذي يترافق مع هذه الأدوية.

التعرض للضوء:

يساعد تعرض الجسم والعينين لأشعة الشمس بتمكين الدماغ من إنتاج كميات كبيرة من السيروتونين، فالسيرونوتين ناقل عصبي مسؤول عن المزاج.


شارك المقالة: