الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


إنّ الطريقة الاستنتاجية في التدريس تتمثل من خلال الانتقال من القاعدة إلى الأمثلة؛ من أجل القيام على التطبيق والتنفيذ لها، وتسمى بالطريقة القياسية، ويعني ذلك انتقالها من الكل إلى الحزء، وتسمى أيضاً بالطريقة التحليلية لأنها تقوم على تجزئة وتقسيم المعرفة والمعلومة إلى العناصر المكونة لها مع معرفة العلاقة المتواجدة بينها.

ما هي مكونات الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي؟

أولاً المقدمة الأولى وتتمثل بالقاعدة الكبرى: وتكون عبارة عن قاعدة كلية تتسم بالقبول والصدق.

ثانياً المقدمة الثانية وتتمثل بالقاعدة الصغرى: وهي عبارة عن حالة فردية من الحالات الموجودة في القاعدة الكلية.

 ثالثاً النتيجة: وتتمثل من خلال التوصل لإمكانية تطبيق القاعدة الكلية على الحالة الفردية.

ما هي طرق الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي؟

أولاً طريقة السؤال والجواب: ومن خلال هذه الطريقة يتم الاعتماد على عرض وتقديم أسئلة لها علاقة بالموضوع الأساسي للدرس المقرر، أو علاقتها بالدروس السابقة، ويجب أن تكون مرتبة ومنظمة تسعى إلى هدف وغاية واضحة ومحددة.

ثانياً طريقة التطبيق الشفهي: ترتكز هذه الطريقة القيام على مناقشة أمثلة جديدة لها علاقة وثيقة بالدرس أو بنص جديد يطلب المعلم التربوي من الشخص المتعلم القيام على قراءته، ومن ثم يقوم على مناقشة الأشخاص المتعلمون فيما ذكر من أمور ومواضيع لها علاقة بالدرس المقدم لهم، حيث يطلب منهم القيام على توضيحها ووصلها بالقواعد المقررة.

ثالثاً طريقة التطبيق التحريري: يقوم المدرس التربوي من خلالها على كتابة أمثلة أو أسئلة جديدة وملائمة حيث تتم عملية كتابتها على جزء معين ومحدد على اللوح أو عن طريق تنقيلها لهم، أو توجيههم إلى التمارين والتدريبات المتعلقة بالموضوع ومن ثم يطلب منهم الإجابة عنها وتدوين الإجابة عنها في دفاترهم، ومن ثم يقوم على مناقشتهم في الإجابة، حيث يقوم على إرشاد وتوجيه الشخص المتعلم المخطىء إلى الصح، ويبين الأخطاء التي وقع فيها الأغلبية والقيام على بيان وتوضيح الصواب لهم.

قد يجمع المعلم التربوي بين هذه الطرق جميعها من حيث القيام على سؤال الشخص المتعلم أسئلة تتعلق بموضوع الدرس الأساسي، ومن ثم يقوم على إعطائهم تدريبات وتمارين بشكل شفوي، وأخرى بشكل كتابي.


شارك المقالة: