عندما يكون الشخص مضطربًا نفسياً، يصبح التواصل مع متطلبات صحته النفسية أكثر صعوبة، وإذا تم الاستماع إلى الشخص فقط ولم يتم سماعه عند التحدث فسيصبح من الصعب فتح المحادثة في المرة القادمة.
الطريقة المناسبة للتواصل مع شخص يعاني من صحته النفسية
1- الاستماع إلى المشاعر الدقيقة التي يعبر عنها الشخص الذي يعاني من مشاكل نفسية، بالإضافة إلى حقائق روايته، كما أن الأحداث والتفاعلات المختلفة والأشخاص المنخرطون في ظروف ضاغطة مهمة، ولكن الأهم هو رد فعلهم العاطفي على التفاصيل، قد يكون من الصعب تغيير الظروف، ولكن قد يهدئ من عواطفهم. نتيجة لذلك، فإن الاستماع إلى ما يشعر به الناس أمر ضروري مثل الاستماع إلى الأحداث الدقيقة التي تسبب مشاعرهم.
2- أن يضع الشخص نفسه مكان من يعاني من مشاكل نفسية، وعندما يثبت شخص ما ثقته به ويسعى إلى الاقتراب منه، على الشخص جعل نفسه متاحًا له، ومنح الشخص وقت له وجعله يعرف أنه في متناوله متى احتاجه للتعبير عن مخاوفه.
3- عند التواصل، على الشخص، استخدام أساليب الاستماع النشط، مثل ترديد ما سمعه من الشخص الآخر، ومحاولة التحقق من صحة المشاعر، والتأكد من أنه يستمع بقدر ما يريد أن يُسمع، أنها تستحق هذا الجهد، سيشجعهم هذا على أنهم اتخذوا القرار الصحيح في الانفتاح.
4- عدم القيام بإجراء مقارنات مع تجارب الآخرين، ومقاومة الإلحاح، في حين أن ذكر هذه الأشياء يمكن أن تساعد في تطبيع تجربتهم وجعلهم يشعرون بنفور أقل، يمكن أن يكون لديهم أيضًا نتيجة حتمية للضغط عليهم للتغلب عليها أو التقليل من شعورهم، قد تنشر الإيجابية السامة والمقارنات بالآخرين فكرة أن قضايا الشخص المقرب غير مهمة.
5- معالجة حواجز الاتصال من خلال:
أ- القضاء على التناقضات الحسية وجعل الشخص أفكاره واضحة تمامًا قبل التواصل.
ب- تحديد أفضل وقت ومكان للتواصل مع الفرد.
ج- استخدام لغة سهلة الفهم.
ه- نظر الشخص في سلوكياته ونبرته ومحتوى رسالته.
د- الاعتراف بأي ردود فعل عاطفية قد تكون لدى الفرد تجاه ما قاله.