ألعاب للطلاب تساعدهم على التعلم

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر الحق في اللعب أمرًا أساسيًا لرفاهية الطلاب، حيث يعد اللعب من أهم الطرق التي يتعلم بها الطلاب، وإنه يدعم التعلم الرسمي في وقت لاحق في مرحلة الطفولة، ولكن يمكّن للطالب الفردي من تنمية قيمته الذاتية، وإنه يعزز قوى التركيز لديه، وهو أمر ضروري لمستقبل ناجح في البيئة الصفية، ويدعم كل شيء من تعلم التفاعلات الاجتماعية والأعراف إلى بدايات التفكير العلمي، وأن اللعب مهم بشكل خاص للطلاب الأصغر سنًا، وإنها أساس تنمية مرحلة الطفولة للطلاب من حيث اللغة والذكاء العاطفي والتنظيم والإبداع والتفكير العقلي.

ألعاب للطلاب لمساعدتهم على التعلم من خلال اللعب:

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الألعاب التي يقوم المعلم على اتباعها مع الطلاب، وتتمثل هذه الألعاب من خلال ما يلي:

  • اللعب بالرمل: اللعب بالرمل هو فرصة رائعة لأسس التعلم العلمي، وتنمية الثقة بالنفس والتنمية الجسدية، الغسل والحفر والسكب والغربلة، فينبغي على المعلم تعليم الطلاب كيفية عمل الأشياء، مع بناء عضلاتهم وتنسيقهم، ويتم ذلك بمرافقة صديق آخر، وأصبح يتعلق بالعمل الجماعي والمشاركة والمهارات الاجتماعية.
  • اللعب بالماء: على غرار اللعب بالرمل يتيح اللعب المائي للطلاب تجربة بيئة آمنة باستخدام مفاهيم أساسية مثل الحجم، بالإضافة إلى ذلك يعد اللعب بالماء أمرًا رائعًا لتعلم عواقب الإجراءات، وينبغي على المعلم أضافة بعض التنسيق بين اليد والعين والقوة البدنية، ويعتبر اللعب المائي من الألعاب المفضلة.
  • اللعب بالعجين: لدى لعبة العجين إمكانات هائلة للتعلم، ولا يقتصر الأمر على تقوية الأصابع استعدادًا للكتابة مدى الحياة فحسب، بل إنه يعلم المهارات الحركية الدقيقة والإبداع والتنسيق بين اليد والعين، حيث أن قيام المعلم على إضافة بعض الخرزات إلى العجين يؤدي إلى ممارسة تمارين حركية دقيقة.
  • اللعب باللباس ولعب الأدوار: ينبغي على المعلم ترك الطلاب يجسدون مع مجموعة من الملابس والدعائم وظائف ومهن محببة لهم، ومن ثم إتاحة المجال أمامهم من أجل انطلاق خيالهم، ويساعد ارتداء الملابس الطلاب على البدء في فهم عالم الكبار وأدوارهم واهتماماتهم، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي، ويساعد ارتداء الملابس على تعزيز جوانب الرعاية الذاتية لارتداء الملابس الذاتية وهو أمر ضروري للحياة المدرسية الابتدائية.
  • اللعب بالدمية ولعب الشخصية: حيث أن هذه اللعبة مناسبة لكل الجنسين من الطلاب، ويتيح توفير شخصيات على شكل شخصيات صغيرة ودمى تساعد الطلاب على تطوير لعبهم الاجتماعي، يشجع الخيال والتعبير وتسمية المشاعر.
  • اللعب بالرسم والتلوين: إنّ سماح المعلم للطلاب بالركض باستخدام الدهانات وأدوات الرسم بتجربة عالمهم بطريقة حسية وتطوير التعبير عن الذات، ومع تطوير مهارات ما قبل الكتابة أيضًا، وعلاوة على ذلك إنها دعوة للتعرف على الألوان والاختلاط والترتيب.
  • ألعاب الكتل وفارزات الأشكال: إن اللعب بالكتل والتركيبات وفارزات الأشكال، كلها تضع أسس التفكير المكاني والتفكير المنطقي والترتيب، والتعرف على الأشكال والأحجام والألوان المختلفة.
  • اللعب بالموسيقى والرقص والغناء: يساعد الغناء والموسيقى بشكل كبير على تنمية اللغة وتشكيل أساس مهارات القراءة والكتابة، بالإضافة إلى المفاهيم الرياضية الأساسية مثل العد، وعلاوة على ذلك يبدأ الطلاب في تطوير الإيقاع مع تحسين مهارات الاستماع لديهم أيضًا، ويساعد الرقص الطلاب على تنمية القوة والتنسيق والمرونة.
  • اللعب التخيلي: يجب أن تكون كل الألعاب خيالية، ولكننا نشير إلى نوع اللعب الذي يأتي بشكل طبيعي للعديد من الطلاب، على المعلم القيام على ترك الطالب الصغير ليس لديه سوى مجموعة عشوائية من الأشياء وستجدها قريبًا ضائعة في عالم خيالي إن إعطاء الطفل الوقت والمساحة للعب التخيلي أمر ضروري، ويطور خيالهم وهو أمر مهم لمهارات القراءة والكتابة والتفكير الفكري، بالإضافة إلى ذلك فهو يزيد من إحساسهم بالذات واحترامهم لذاتهم، فضلاً عن فهم العالم من حولهم، فضلاً عن القدرة على التعامل مع الملل.
  • ألعاب التسلق والجري والقفز والتأرجح: الطلاب الصغار لديهم نشاط حركي، وعلى المعلم التربوي السماح لهم بالقيام بذلك، مع القيام على تقديم تحديات آمنة ومناسبة للعمر، ويسمح لهم بزيادة ثقتهم وكذلك تطوير قدرتهم على الصمود من خلال المخاطرة، بالطبع تتلقى المهارات الحركية الإجمالية أيضًا دفعة قوية.
  • اللعب الحسي: إن اللعب الحسي هو أي نشاط للعب يتضمن اللمس والشم والتذوق والبصر والسمع، ويمكن توفير ذلك مع أنواع من الفاكهة أو أشياء مادية ملموسة وقريبة من واقع الطلاب، حيث يعمل اللعب الحسي على تحفيز الاستكشاف.

شارك المقالة: