العوامل التي تعتمد عليها طرق التدريس في المرحلة الابتدائية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر المرحلة الابتدائية: هي من أهم مراحل التدريس التربوية، حيث تتكون وتبنى من خلالها شخصية الشخص المتعلم صغير السن، حيث يحصل على المهارات الرئيسية في الكتابة والقراءة، والتي تعد القاعدة الأساسية والمهمة في العملية التعليميّة التعلّمية، ومن غيرها لا يمكن للشخص المتعلم الحصول على العلوم المتنوعة والمتعددة؛ وذلك لأنّها مقتصرة على مهارات الكتابة والقراءة.

ما هي العوامل التي تعتمد عليها طرق التدريس في المرحلة الابتدائية؟

تمتد المرحلة الابتدائية بين عمر السادسة والتاسعة، وأن هذه المرحلة تتطلب إلى القيام بجهد عالي ومتميز من ناحية التعليم في التدريس التربوي، فهي تعتبر القاعدة الأساسية التي ترتكز وتعتمد عليها بقية المراحل التعليمية الأخرى، وذلك بناء على مجموعة عديدة من العوامل الأساسية والمهمو، وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:

أولاً: جاهزية المدارس لهذه الوسائل.

ثانياً: خبرات وتجارب المدرسين بما يتعلق بها.

ثالثاً: المستوى التعليمي والإدراكي للأشخاص المتعلمين.

رابعاً: مناسبة وملائمة الوسائل للمادة العلمية.

ما هي أهمية طرق التدريس في المرحلة الابتدائية؟

بناء على العديد من الدراسات والجهود التي بذلت من قبل مجموعة عديدة من العلماء والأشخاص التربويون والمهتمين والمعنيين بالتدريس التربوي للمراحل الابتدائية، على انتقاء وتعيين وتحديد وسائل تعليميه تعمل على تحقيق الفائدة والأهداف التي يصبو إليها خلال هذه المرحلة؛ لأنها تعد بمثابة القاعدة والأساس الذي يبنى عليه بقية المراحل، وتتجلى أهمية لجوء المعلم التربوي إلى استخدام الوسائل التعليمية خلال المرحلة الابتدائية لمجموعة من الأهمية وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

أولاً: تقوم الوسائل على إثراء المحتوى للمادة التعليمية، حيث يعمد المعلم التربوي عن طريقها إلى توضيح وتفسير بعض الأمور العامة.

ثانياً: تعمل الوسائل على توفير واختصار الوقت والجهد في عملية التعليم.

ثالثاً: تقوم على تحقيق أهداف تعليميّة لها القابلية على القياس.

رابعاً: تعمل على تنمية وتقدم خبرات الأشخاص المتعلمين.

خامساً: تعمل على إشراك جميع حواس الشخص المتعلّم في العملية التعليميّة.

سادساً: تشويق وترغيب الأشخاص المتعلمين نحو العلم والمدرسة.

سابعاً: الرقي والنهوض بالتعليم، وتنمية وتحسين مستوى التعليم بشكل أفقي وعمودي.

ثامناً: تعمل على رفع مستوى مجال متابعة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين.


شارك المقالة: