جميعنا نعيش في مجتمع يعتمد بشكل أساسي على الاتصال، فنحن نهتم بالاتصالات التكنولوجية مثل الهواتف وغيرها، ففي العمل جميعنا نحتاج أن نكون على صلة بزملاء العمل ومسؤولينا، فالبيئة المهنية المناسبة تعتمد على درجة الاتصال الجيّد بين العلاقات المهنية المختلفة.
أشكال الاتصال في العمل المهني:
تتعدد أشكال الاتصالات في العمل المهني، بحيث يكون لكل مؤسسة وكل موظفين طريقتهم الخاصة بالاتصال، وتتمثل أشكال الاتصال في العمل المهني من خلال ما يلي:
- الاتصال المهني اللفظي: يتمثل هذا الاتصال المهني بالاتصال بين الموظفين وجهاً لوجه.
- الاتصال المهني غير اللفظي: يتمثل هذا الاتصال بالإشارات والإيماءات.
- الاتصال المهني الكتابي: يتمثل هذا الاتصال بالرسائل الكتابية والإلكترونية.
العوامل التي تعيق عملية الاتصال في العمل المهني:
تتأثر عملية الاتصال في العمل المهني بالعديد من العوامل التي تعيق منها، وتتمثل العوامل التي تعيق عملية الاتصال في العمل المهني من خلال ما يلي:
- عوامل نفسية واجتماعية: تتعلق هذه العوامل بأفكار وتقاليد الموظف ومعتقداته، بحيث ثؤثر على طريقة فهم الموظف للرسالة التي يرغب موظف آخر بتوصيلها له؛ من أجل القيام بالعمل المطلوب وبشكل صحيح.
- عوامل بيئية: تتمثل هذه العوامل بالبيئة المهنية الموجود بها الموظف وتؤدي إلى آثار سلبية في عملية الاتصال السليم، مما يؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة، وتتمثل هذه العوامل البيئية بمكان العمل ومساحة الغرف المكتبية، التي تسمح للموظفين بالقدرة على الاتصال الفعال.
- عوامل معنوية: تتمثل هذه العوامل بالوقت الذي يتم به الاتصال في العمل المهني، بحيث تتمثل هذه العوامل بالهدف الذي يهتم بتنفيذه الموظف، فإذا كان الهدف وراء عملية الاتصال في العمل المهني غير واضحة فهذا يؤثر في تحقيق عملية التواصل في العمل المهني.
- عوامل تنظيمية: تتمثل هذه العوامل بالشكل التنظيمي للمؤسسة المهنية، بحيث تعتمد هذه العوامل على الإدارة المهنية وطريقة تعاملها مع الموظفين، بحيث تعتمد بعض الإدارات المهنية على تعدد الصلاحيات وتعدد المسؤولين، مما يؤدي إلى تعدد الطرق والأساليب المستخدمة في المؤسسة المهنية، مما يعيق ويؤثر على عملية الاتصال في العمل المهني.
- عوامل خاصة باللغة: تتمثل هذه العوامل باللغة والإشارات اللغوية المشتركة بين جميع الموظفين داخل المؤسسة المهنية الواحدة.
