اقرأ في هذا المقال
- العوامل المؤثرة على الاستعداد في الإرشاد النفسي
- ما هي أبرز العوامل المؤثرة على الاستعداد في الإرشاد النفسي؟
العوامل المؤثرة على الاستعداد في الإرشاد النفسي:
إنّ شخصية المسترشد التي تخضع لعدد من الاختبارات لا بدّ وأن يتمّ التعامل معها بصورة دقيقة ضمن مناهج الإرشاد النفسي، والسبب في ذلك هو كسب الثقة التي تمنح المسترشد أفضل النتائج والحلول الممكنة في تطبيق العملية الإرشادية، فمن الطبيعي أن يكون المرشد النفسي قادراً على فهم واستيعاب كافة العوامل المؤثرة على الاستعدادات الخاصة بالعملية الإرشادية، فما هي أبرز العوامل المؤثرة على الاستعداد في الإرشاد النفسي؟
ما هي أبرز العوامل المؤثرة على الاستعداد في الإرشاد النفسي؟
1. النضج الفسيولوجي للمسترشد:
من الطبيعي ان المراحل العمرية لدى المسترشدين لا يمكن أن تلتقي في مرحلة عمرية واحدة، وهذا الأمر يجعل من عملية الاستعداد وما يتبعها من تغيّر إيجابي في الشخصية يعتمد على العمر، فكلّما تقدّم العمر في المراحل العمرية الأولى يكون الاستعداد أكثر إيجابية من المراحل التي سبقتها.
2. الخبرة السابقة للمسترشد:
عندما يتعامل المرشد النفسي مع مسترشد لا يملك أي خبرة في الحياة العامة ولا الخاصة، فهو هنا يحتاج إلى الكثير من التفاصيل التي تمنحه قوّة الشخصية للتعبير عن رأيه، وعليه فإن المسترشد الذي يملك خبرات سابقة في مجالات الحياة المختلفة يمكن أن تسير العملية الإرشادية معه بصورة أفضل بكثير من أولئك المسترشدين الذين لا يملكون أية خبرات سابقة.
3. ملائمة المادة وطرق التدريس للمسترشد:
لا بدّ للمرشد النفسي أن يقوم بتجهيز عدد من المواد والاختبارات التي تتوافق مع استعدادا المسترشد، وهذه المواد والتجهيزات لا بدّ وأن تتلاءم مع الفئة العمرية والثقافة، وأن تراعي قدرة المسترشد العقلية على استيعاب العملية الإرشادية.
4. الوضع النفسي والاجتماعي للمسترشد:
لا بدّ وأن يدرك المرشد النفسي مقدار الاستعداد النفسي والاجتماعي للمسترشد، وهل هو قادر على استيعاب الحاضر بصورة منطقية عقلية معقولة، أم أنه غير مهيئ نفسياً واجتماعياً إلى التغيير، وبالتالي لا بدّ للمرشد النفسي أن يعمل على تهيئة شخصية المسترشد للمحاولة في التغيّر والاندماج مع المجتمع المحيط بما يتوافق وطبيعة الحياة العامة.
5. طبيعة المسترشد نفسه:
على المرشد النفسي أن يدرك أنّ المسترشدين يمتلكون شخصيات وطبائع تختلف كلّاً منها عن الأخرى، وهذا الأمر يجب أن يكون في الحسبان، ألا يتمّ التعامل مع المسترشد حسب طبيعة المرشد والرغبة التي يريد أن يرى من خلالها المسترشد في تقمّص شخصية ما.