العوامل النفسية التي تساهم في اضطراب الألم النفسي

ما هي العوامل النفسية التي تساهم في اضطراب الألم النفسي؟

تشمل العوامل النفسية التي من المعروف أنها تساعد في حدوث الألم وبالتحديد الألم المزمن كلاً من الأرق والاكتئاب والتوتر. والعوامل النفسية لها دور كبير في الطريقة التي يتم بها تفسير الألم. إن معظم أنواع الألم تكون ذات منشأ عضوي. إلا أن بعض العوامل النفسية، بما في ذلك الأرق والقلق والاكتئاب، قد تجعل الشخص أقل قدرة في السيطرة على أعراضه وبالتالي أقل قدرة على ممارسة المهام اليومية. مثلاً يُدرك المصاب الذي يعاني من ألم مزمن بأن هذا الألم سوف يعود مجددًا، مما يجعله خائف وقلق عند توقع عودة الألم. وعندما يدرك الشخص المصاب بأن تفاقم الألم لا يشير إلى وجود ضرر في الجسم، فقد يصبح أقل قلق وذلك لإدراكه بأن ذلك لن يؤثر في قدرته على ممارسة نشاطاته ومهامه اليومية مما يُقلل من شعوره بالألم.

أنواع اضطراب الألم النفسي:

ينقسم الألم نفسي المنشأ إلى النوعين الآتيين:

• الألم الحاد: من سماته بأنه يحدث لفترة بسيطة وبعدها يختفي.
• الألم المزمن: من سماته بأنه يحدث بشكل مكرر لمدة أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.

أعراض اضطراب الألم النفسي:

في حال الإصابة بهذه الأعراض من غير ظهور مرض مزمن لدى المصاب لتفسيرها، فإن ذلك يشير على إمكانية أن يكون السبب نفسي وعندما يكون الألم مزمن فهو يسبب أنواع مختلفة من الأعراض. كما أن هذه الأعراض تتراوح في شدتها ما بين الشدة والبساطة. ويذكر أنها في معظم الأحيان تسبب أعراض تتضمن ما يلي:
• صعوبة تحديد مكان الألم أو نوعه أو شدته.
• الشعورالمستمر بعدم الراحة حتى بعد استخدام الأدوية.
• تطور الحاله من دون وجود سبب طبي لتفسيرها.
• كبر مساحة المنطقة المصابة بالألم.

مبادئ قد تفسر السبب وراء الإصابة باضطراب الألم النفسي:

• تظهر هذه الآلام على مصابي الاضطرابات النفسية، منها اضطراب القلق واضطراب ذات الاتجاهين واضطراب الوسواس القهري والاكتئاب ونوبة الهلع.
  
• يحدث هذا الألم بسبب إصابة لم تظهر بعد. فالمشاكل النفسية التي ترافق هذا الألم هي ناتجه عنه كما أنها قد تتطور في حال لم يعالج الألم بالطريقة المناسبة.
  
• وجود هذا النوع من الاضطراب يجعل الألم الظاهر أسوأ. فالأسباب النفسية تزيد من شدة الألم الذي يشعر به المصاب مقارنة بالألم الذي يسببه المرض العضوي أو الإصابة وحدها. وهذا النوع من الألم يكون حقيقي.