الفتور بين الزوجين:
تتعرض الرابطة الزوجية بين الزوج والزوجة في بعض الأوقات بملل عاطفي يسبب بُعد طرف عن الآخر ربما يختفي باختفاء الأسباب أو قد يبقى مسبب لمشاحنات واختلافات كثيرة قد تصل إلى نهاية الزواج والطلاق بالكامل.
أسباب الفتور في العلاقة بين الزوجين:
هنالك عدة أسباب تسبب الفتور بين الزوجين ومنها ما يأتي:
- التأثر ببعض الأعباء الاقتصادية أو الاجتماعية التي تتعرض لها العائلة على الأسلوب العاطفي والنفسي عند كلا الزوجين أو أحدهم، لكن هذا الوضع هو ظرف ويختفي أثره مع اختفاء الخلاف.
- أن يكون أحدهم قليل الاستيعاب في ما يخص بالعلاقة العاطفية، بمعنى أنَّه مطمئن جداً أن الآخر يحبه مهما كان الأداء ونوعية العلاقة، مما يؤدي إلى عدم القيام بأي مجهود لإرضاء الآخر مستند إلى الحب الذي يجمعهم، فلا يعودان يهتمان ببعضهم.
- الكسل في تصرف أحد الزوجين بحيث لا يعود يهتم لحاجات الآخر وما يفضل، من الانصات إلى موسيقى أو الجلوس على التلفاز أو نوعية طعام معينة وغيرها، حيث يصبح كل شخص لا يتكلف بمجرد التفكير والبحث عن الصفات الجيدة والإيجابية في شخصية الآخر وطبيعته.
- عدم اهتمام الزوج للمناسبات، وهي أشياء تهتم المرأة بها كثيراً، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الهدايا تذكر الشخص بالأيام جميلة الماضية.
- عدم احترام أسرار الآخر ضمن تصرفاته وشخصيته، ما يفضل وما يكره وضمن تخصص وظيفته.
- تدخل طرف آخر سيء من خارج العائلة بخصوصية حياتهم، وإدخال المشاكل التي قد يواجه منها أحد الطرفين في وظيفته أو مع زملائه أو أهله مثلاً إلى المنزل.
- عدم الاهتمام بالمستوى المهني والاجتماعي لكل طرف فيبقى الآخر ينظر إليه بالطريقة نفسها التي كان ينظر إليها في السابق ويريد أن يعامله بفوقية من مكان وظيفته أو مستواه ومكانته العالية.
نصائح لدعم العلاقة الزوجية:
- التجديد في النظام الحياة الزوجية، أي تغيير بعض العادات المملة.
- التجديد في الانسجام العاطفي يعني أن يتم من وقت إلى آخر القيام بمجموعة من السلوكيات وإفهام الآخر أنه ما زال يملك صفات إيجابية، لا داعي أن تكون قديمة بل جديدة، ترفع من معنويات الآخر.
- الابتعاد عن جميع السلبيات والأمور التي تسبب الفتور والملل في العلاقة بين الزوجين.
- التفاؤل الدائم في الحياة والمحافظة على الصفات الإيجابية والجيدة، لأنَّها تعمل على دعم العلاقة أكثر.
