مفتاح الوعي الذاتي هو قدرة الشخص على معرفة ما يشعر به حتى يتمكن من البدء في اكتساب المزيد من التبصر في أعماله الداخلية وميوله الخارجية.
مهارة الوعي الذاتي
من المهم ملاحظة أن عملية زيادة الوعي الذاتي قد تكون صعبة بالنسبة للبعض بسبب مشاعر الانزعاج، عندما يلاحظ الشخص المجالات التي قد تحتاج إلى تحسين، فقد لا يتم الترحيب بها دائمًا، لكن عدم فهم ما يجب القيام به ليكون أكثر وعياً بالذات يمكن أن يترك بعض الشعور بالإحباط.
البديل للوعي الذاتي هو عدم فهم العواطف، مما يؤدي إلى آليات التكيف غير الصحية أو تجنب بعض السيناريوهات اليومية، يمكن أن يؤدي التجنب أيضًا إلى زيادة القلق والتوتر، يمكن أن يؤدي هذا إلى عدم فهم الأشخاص من حوله، والشعور بالانفصال في العلاقات، والقيم الأساسية لا تتوافق مع أولوياته وقيمه
هذا هو سبب أهمية الوعي الذاتي، ليس فقط في تقديم المشورة ولكن في وظيفة الشخص وعلاقاته والتحديات التي يواجهها يوميًا، هذا يسمح للآخرين أن يسمعوا ويفهموا.
عندما يكون الشخص مدركًا لذاته، فيكون صادق وواسع المعرفة ولكن لا يدعي أنه يعرف كل شيء ويمكنه طلب التعليقات والرد على الأشخاص بتعاطف.
الفرق بين الوعي الذاتي الداخلي والخارجي
الوعي الذاتي الداخلي
الوعي الذاتي الداخلي هو عندما يكون الشخص مدرك لما يجري بداخله، ويمكنه ضبط أفكاره ومشاعره وكيف يدرك نفسه، يرتبط الوعي الذاتي الداخلي أيضًا بمدى معرفة الشخص بنقاط القوة والضعف والقيم الأساسية والأولويات والعواطف والرغبات لديه.
الوعي الذاتي الخارجي
الوعي الذاتي الخارجي له علاقة بكيفية نظر الآخرين للشخص، بما في ذلك كيف يرى الناس نقاط قوة الشخص وضعفه وقيمه وشغفه وتطلعاته، عندما يكون لدى الشخص وعي ذاتي عالٍ، يكون أفضل في رؤية وجهة نظر الآخرين ويقال في العادة أنه يملك مستوى أعلى من التعاطف.