بالرغم من أن أذهان الجنسين قد تكون متماثلة، إلا أن توجد بالطبع بعض الفروق بين الذكور والإناث، فقد يكون التركيب واحد بينما فتوجد بالتأكيد اختلافات نفسية، تبرز بوضوح ما بين الجنسين الذكر والأنثى، والحديث عن الفروقات النفسية بين الجنسين تم الحصول عليها من خلال أبحاث علمية، وليس فقط إبداء رأي.
الفروق النفسية بين الذكر و الأنثى
عقل الرجل والمرأة
الرجل يتفوق عن المرأة في بعض من الوظائف العقلية والجسدية، كالقوة الجسدية والوظائف الحسابية الصعبة، ويعود هذا إلى أن هناك اختلافات بارزة بين الرجل والمرأة في المخ، وقد أكد الباحثين أن الشخص يخلق وفي دماغه برنامج خاص يختلف من الذكر والأنثى، فإن مخ الرجل يعمل بأسلوب مختلف عن المرأة.
وقد تعددت الأبحاث التي شملت هذا الموضوع، فرأى العلماء أن يوجد تشابه في عمل خلايا المخ بين الذكر والأنثى خلال الراحة، أي عندما يقوم الشخص بأي تفكير، ووجد الباحثين أن مخ الأنثى يعمل بصورة مختلفة عن دماغ الذكر حتى في وضع الراحة أو الهدوء، حتى إذا كان الرجل جالس لا يقوم بأي أمر، ولا يفكر بأي موضوع، وأيضاً عندما تكون الأنثى لا تفكر بأي موضوع، وبعدها توصلت الأبحاث إلى أن دماغ الذكر يقوم بمعالجة المعلومات بأسلوب مختلف جداً عن دماغ الأنثى.
المرأة أفضل في التواصل من الرجل
من الشائع أن الأنثى لديها إمكانية عالية على التواصل بين الناس والتفكير بعقلانية في حل المشاكل والتحكم بالانفعالات أكثر من الرجل، وقد أكد العلم أن الفص الجبهي دماغ المرأة وهو المسؤول عن حل المشاكل والتفكير بعقلانية أكبر من نظيره في دماغ الرجل.
حديث الرجل والمرأة
يتم تشبيه كلام الرجل وكلام المرأة بكلام العقل وكلام العاطفة، وحديث العقل والمنطق يكون من نصيب الرجل، بينما الحديث المليء بالعواطف يكون من نصيب المرأة، فإن المرأة دائماً ما تتحدث من جانب عاطفي قد يؤدي بها إلى البكاء علناً في بعض الأوقات، بالإضافة إلى أن دموع المرأة قد تكون أكثر قوة من عقلانية الرجل، فإن دموع الأنثى وضعفها قد يكون أحد أسرار قوتها.
الصداقة بنظر الرجل والمرأة
من الشائع أن المرأة تسعى دائماً لامتلاك الصديقات والفضفضة، وذلك لتقليل معدل التوتر والتعب الذي تشعر به في هذه الحياة، بعكس الرجل الذي يفضل التقوقع على ذاته والهروب من المواجهة، سواء مع الذات أو البحث عن إيجاد حل لتقليل التوتر والقلق الذي يحس به، وقد يقبل الرجل على الصداقة ولكن بشكل أقل من المرأة.