اقرأ في هذا المقال
- الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس
- أنواع الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس
- تحديات الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس
- كيفية الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس
يعبر الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس عن الاستنتاج الرئيسي الذي استخلصه العديد من علماء النفس المعرفي من تأملاتهم حول مشكلة القيمة، هو أن التركيز الحقيقي في نظرية المعرفة لا ينبغي أن يكون على المعرفة على الإطلاق بل على الفهم، والموقف المعرفي الذي يعتقد أنه ذو قيمة خاصة.
الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس
يجادل علماء النفس بأن الموقف المعرفي يختلف عن المعرفة، أي أنه يمكن للمرء أن يمتلك المعرفة دون الفهم المقابل لها، حيث يمكن للفرد أن يحصل على الفهم بدون المعرفة المقابلة، ربما يكون هذا الجانب من المعرفة هو الذي أدى إلى الاستجابة الأكثر انتقادًا، لذلك يجدر بنا أن نتطرق بإيجاز إلى ادعاءات الفهم وعلاقته بالقيمة المعرفية.
يحتاج المرء إلى توضيح ما يدور في ذهن الشخص المقابل له خاصة عندما يتحدث عن التفاهم، حيث وجد العديد من علماء النفس المعرفي مفهوم الفهم الذي يستهدف القيمة المعرفية إشكالي، حيث أنه يعتبر مهمًا بشكل خاص لنظرية المعرفة، خاصة عندما يُطلب الفهم لشيء ما مثل بعض الموضوعات، وعندما ينطوي على فهم أن شيئًا ما هو الحال
أنواع الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس
يتمثل النوع الأول من الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس بما يعرف بالفهم الموضوعي، بينما يتمثل النوع الثاني من الفهم الافتراضي، في كلتا الحالتين يتطلب الفهم أن يفهم المرء بنجاح كيف تترابط معتقدات المرء في الافتراضات ذات الصلة مع الافتراضات الأخرى التي تدور حول معتقدات المرء.
يستلزم هذا المطلب أن يكون الفهم واقعيًا بشكل مباشر في حالة الفهم الافتراضي وواقعي بشكل غير مباشر في حالة الفهم الموضوعي، أي يحتاج الفاعل على الأقل إلى معتقدات صحيحة في الغالب حول الموضوع الهدف لكي يقال حقًا أنه يمتلك موضوعيًا في فهم هذا الموضوع.
بالنظر إلى أن الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس من خلال الفهم الافتراضي على أي حال هو واقعي، فإن حِجَة علماء النفس المعرفي حول سبب تميز الفهم عن المعرفة لا تتعلق بهذا الشرط فمن المعتاد القول بأن الفهم يختلف عن المعرفة على وجه التحديد لأن الفهم الوحيد غير واقعي، بدلاً من ذلك يشير علماء النفس إلى اختلافين رئيسيين بين الفهم والمعرفة.
يعترف الفهم على عكس المعرفة بالدرجات وهذا الفهم على عكس المعرفة متوافق مع الحظ المعرفي، ومع ذلك لم يميل معظم المعلقين من علماء النفس إلى التركيز على هاتين الفرضيتين المتعلقتين بالخصائص المختلفة للمعرفة والفهم والقيمة المعرفية في علم النفس، بل على ادعاء علماء النفس المعرفي بأن الفهم على الأقل بشكل غير مباشر محدود.
على سبيل المثال يجادل علماء النفس المعرفي بأنه من الممكن للوكيل أن يكون لديه فهم ومع ذلك يفتقر إلى المعتقدات الحقيقية في المقترحات ذات الصلة، ويجادلون بأنه من الضروري التعامل مع الفهم العلمي على أنه غير واقعي.
تستشهد جميع أنواع الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس بعدد من الحالات التي تقدم فيها العلم من نظرية واحدة إلى نظرية معرفية أفضل، حيث كما يمكننا القول زاد الفهم في العملية على الرغم من أن النظريات المعرفية، بالمعنى الدقيق للكلمة على الأقل أحيانًا خاطئة.
تحديات الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس
هناك نوع مختلف من الحالات التي يقدمها الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس يتعلق بالمثاليات العلمية، حيث يعلم علماء النفس جيدًا أنه لا يوجد موقف حقيقي يتصرف بهذه الطريقة، ومع ذلك فإن إدخال هذا الخيال المفيد قد حسن فهمنا لسلوك الأفراد الفعلية في هذه المواقف بشكل واضح.
يأتي نوع مختلف تمامًا من التحدي الذي يواجه معاملة القيمة المعرفية للفهم من أن الفهم له قيمة أكبر من المعرفة يتحقق فقط لأنه فشل في إعطاء حساب غني بما يكفي للمعرفة، وبشكل أكثر تحديدًا يدعي علماء النفس أنه يمكننا التمييز بين المعرفة الموضوعية والافتراضية تمامًا كما يمكننا التمييز بين الفهم الموضوعي والافتراضي.
يجادل علماء النفس بأن الفهم الاقتراحي لا يتطلب التماسك في معتقدات المرء أكثر من المعرفة الافتراضية، وبالتالي فإن الفرق في القيمة بين الإثنين لا يمكن أن يكمن هنا، علاوة على ذلك بينما تمنح الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس هذا الفهم الموضوعي لا يتضمن متطلبات التماسك، يفشل هذا مرة أخرى في تحديد تمييز ذي صلة بالقيمة بين المعرفة والفهم لأن النظير ذي الصلة أو المعرفة الموضوعية يشتمل أيضًا على شرط التماسك.
الحظ المعرفي
هناك تحدٍ إضافي لمعالجة الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس يركز على ادعاءات بعض علماء النفس المتعلقة بالحظ المعرفي، وعلى وجه الخصوص إصراره على أن حالات الحظ المعرفي تظهر كيف ينفصل الفهم والمعرفة المقترحة عن بعضهما البعض.
من أجل التركيز على التحدي القائم على الحظ يمكننا التمييز بين ثلاثة أنواع من الآراء حول العلاقة بين الفهم والحظ المعرفي الموجودة في الأدبيات، تتمثل في التوافق القوي والتوافق المعتدل وعدم التوافق، فالتوافق القوي هو الرأي القائل بأن الفهم متوافق مع أنواع الحظ المعرفي التي يتم اتخاذها عمومًا لتقويض المعرفة الافتراضية.
على وجه الخصوص يؤكد عدم التوافق أن الفهم لا يقوضه نوع الحظ الذي يظهر في الحالات التقليدية على غرار المعرفة المفروضة، ولا مع الحظ البيئي البحت من النوع الذي يعتبر من الميزات في حالات المواقف المزيفة، حيث حقيقة أن إيمان المرء المعرفي يمكن أن يكون غير صحيح بسهولة هي مسألة أن يكون المرء في بيئة معرفية غير مضيافة.
على النقيض من ذلك يؤكد التوافق المعتدل أنه في حين أن الفهم يشبه المعرفة الافتراضية من حيث أنه لا يتوافق مع نوع الحظ الذي يظهر في حالات المعرفة التقليدية، ومع ذلك فهو متوافق مع الحظ المعرفي البيئي، ومنها يرفض غير التوافقية أن كلا النوعين من حالات الحظ المعرفي يوضح أن الفهم والمعرفة الافتراضية ينفصلان، وبالتالي يؤكد أن الفهم لا يتوافق مع الحظ المعرفي بنفس القدر الذي تكون فيه المعرفة الافتراضية.
كيفية الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس
كانت وجهة النظر المعروفة في نظرية المعرفة السائدة هي اعتبار الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس على أنها ترتيب معرفي مختلف، بحيث أن معرفة كيفية القيام بشيء ما ليست مجرد مسألة معرفة الافتراضات، بمعنى من الفهم والقيمة المعرفية في علم النفس.
إذا كانت وجهة النظر هذه المعروفة بمناهضة الفكر صحيحة، فلا داعي إذن لقيمة المعرفة من حيث إمكانية حسابها من حيث قيمة معرفة القضايا، علاوة على ذلك إذا افترضنا معاداة الفكر، إذن إلى الحد الذي يوجد فيه أي مشكلة قيمة مماثلة للمعرفة فكيف لا يجب أن تتجسد هذه المشكلة كمشكلة فلسفية لتحديد ماهية المعرفة وكيف يصنع ذلك أكثر قيمة من مجرد الإيمان الحقيقي للمعرفة.
ومع ذلك فقد قاوم بعض علماء النفس المعرفي المؤيدين للفهم والقيمة المعرفية في علم النفس بشكل مؤثر التفكير المناهض للفكر حول كيفية الفهم والقيمة المعرفية، فيما يتعلق بوجهة نظرهم بأن الفكر والمعرفة هي نوع من المعرفة الافتراضية.