القدرات المهنية وعلاقتها بالتقدم المهني

اقرأ في هذا المقال


لا يكفي أن يكون للفرد اتجاهات وميول نحو مجال مهني معيّن، بل يحتاج للقدرة والمهارة اللازمة للقيام بهذه المهنة؛ وذلك لتحقيق النجاح والإنتاج في المستقبل المهني.

مفهوم القدرات المهنية

القدرات المهنية: يقصد بها المهارات التي يمتلكها الفرد والتي تتمثل بالمهارات الجسدية الحركية، والمهارات الذهنية، كأن يكون الفرد يتحلى بالقوة الجسدية في سلوكياته في تحقيق المهام المهنية، وأن يكون لديه القدر الكافي من الذكاء وسرعة البديهة، والأفضل التعرُّف والتدريب على هذه القدرات المهنية قبل الدخول إلى العمل.

مفهوم التقدم المهني

التقدم المهني:يقصد به التطور بالمهام المهنية والانتقال من مرحلة مهنية لمرحلة أخرى، بحيث يقوم الفرد بكل ما يقدر عليه لتنمية وتطوير نفسه في مهنته.

علاقة القدرات المهنية بالتقدم المهني

تكون العلاقة بين تقدم الفرد بالمجال المهني الخاص به وبين قدراته ومهاراته علاقة متينة، تزداد كلما ازداد الطرف الآخر، وتكون هذه العلاقة كما يلي:

  • عندما تكون قدرات الفرد المهنية عاليّة، فهذا يؤدي إلى القيام بالمهام المطلوبة من الفرد بسهولة ووقت قليل وبدون تعب.
  • كلما كان الفرد ذكي وذو سرعة بديهية فهذا يجعله يقوم بالمهام التي تتطلب التحدي، وهذا ما يجعل الفرد يتقدم أسرع من غيره.
  • عندما يُثبت الفرد نفسه في المؤسسة التي يعمل بها ويثبت قدراته المهنية، فإنَّه يصبح ذو صيّت وسمعة تجعل جميع المؤسسات المهنية تطلبه للعمل لديها، فيتقدم الفرد وينتقل من مرحلة مهنية لمرحلة مهنية أعلى وأفضل.

أهمية القدرات المهنية في التقدم المهني

  • التكيف مع التغيرات: تساعد القدرات المهنية الفرد على التكيف بسهولة مع التغيرات المتسارعة في بيئة العمل، سواء كانت هذه التغيرات تكنولوجية أو تنظيمية.
  • حل المشكلات: تمكن الأفراد من تحليل المشكلات المعقدة واقتراح حلول مبتكرة، مما يجعلهم أكثر قيمة في مكان العمل.
  • التواصل الفعال: تساهم القدرات المهنية في بناء علاقات قوية مع الزملاء والعملاء، وتعزيز التعاون والعمل الجماعي.
  • القيادة: تمكن الأفراد من قيادة الفرق وتحفيز الآخرين لتحقيق الأهداف.
  • التعلم المستمر: تدفع القدرات المهنية الأفراد إلى السعي الدائم للتعلم والتطوير الذاتي.

شارك المقالة: