القراءة من أهم معززات التنمية الذاتية

اقرأ في هذا المقال


لمن يشكّ في القدرة الهائلة التي تقدّمها القراءة لصاحبها، عليه أن يتعرّف على الأكثر نجاحاً في أي مجال كان، سنجد وقتها أنَّ المواظبة على القراءة من أهم أسباب النجاح واكتساب المعرفة.

كيف نزيد من معرفتنا وثقافتنا؟

الكثيرون منّا لم يقتنعوا في أهميّة القراءة، معتقدين أنَّها لا تشكّل أي فارق في حياتهم، وقد تخلّوا عن تلك العادة بعد مغادرتهم المدرسة، لعدم أهميتها في حياتهم، وظلّوا يكافحون لكسب عيشهم، وكانوا في كلّ مرّة يصابون بخيبة الأمل، وكانوا يخسرون نجاحاتهم وأعمالهم لصالح منافسيهم الأكثر اطلاعاً.

لا مفرّ من الاستمرار في القراءة بشكل يومي، علينا أن نستسلم لقرار القراءة بداية بدقائق قليلة، وبعد ذلك لمدّة ساعة يوميّاً، وسنلاحظ بعد أشهر قليلة مقدار المعرفة والمعلومات التي سنكسبها، والتي ستؤثر بشكل كبير على قراراتنا وأفكارنا وطموحنا وأحلامنا بشكل عام.

لا يوجد حضارة في العالم سطّرها التاريخ وذكرت في بطون الكتب، دون أن يعتمد القائمين عليها على القراءة والكتابة والتدوين، فنحن الآن نعيش في الثورة العلمية، في عصر المعرفة والتكنولوجيا، فمن لا يدرك أهمية القراءة والعلم، لن يفلح أبداً في أي نجاح أو علاقة كانت.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: