ما هو مفهوم طرق التدريس؟
يقصد بطريقة التدريس: هي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والإجراءات التي يقوم بها المدرس التربوي والطالب خلال شرح الدرس، من أجل الوصول إلى أهدافه وتحقيقها.
يقصد بها أيضاً، بأن هي عبارة عن الخطوات المتتالية والمتسلسلة من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة من قبل.
إن التربية: هي عبارة عن عملية يجب أن تهتم وتعتني بالطالب، من كل الاتجاهات النفسية والاجتماعية والجسمية، العقلية، والوجدانية، وعلى ذلك يجب الاهتمام والعناية بطرق وقواعد عملية التدريس من أجل تسهيل مهمة المعلم التربوي خلال القيام على توصيل المعلومات والمعارف، وتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية بأقل جهد ووقت، وتحقق أيضاً اهداف الطالب في التعلم والنمو الصحيح.
ما هي القواعد الأساسية التي تبنى عليها طرق التدريس؟
حيث أن هناك مجموعة من القواعد المتنوعة والمتعددة التي يبنى عليها الأساس في طرق التدريس، وتتمثل هذه القواعد من خلال ما يلي:
- التدرج من المعلوم إلى المجهول: إن الطالب لا يتمكن من إدراك ومعرفة والمعلومات والمعارف الجديدة إلا في حال ارتبطت بالمعلومات القديمة لديه والمكتسبة من قبل، وينشأ عنها مجموعة من الحقائق المترابطة، وعلى ذلك ينبغي على المعلم التربوي الاستفادة من المعارف والمعلومات القديمة لدى الطالب، من أجل تسويقه وإثارة اهتمامه في حال تعليمهم مهارة جديدة.
- التدرج من البسيط إلى المركب: إن هذه القاعدة تبنى على أساس أن عقل الطالب يدرك الأمور والأشياء ككل في البداية، ومن ثم يتضح بعدها التفاصيل والأجزاء، ومن ثم يبدأ المعلم التربوي الشروع في تعليم الطالب.
- التدرج من المحسوس إلى المعقول: يدرك الطالب اختبار الهيئة أولا قبل الانتقال الى اختبار المعنوية المجردة، حيث أنه ينبغي على المعلم التربوي تعليم الطالب اداء المهارة قبل شرح القواعد الميكانيكية التي يبنى عليها الأداء، وينبغي عليه اللجوء إلى الوسائل التعليمية من أجل استخدام اكبر قدر مستطاع من الحواس، لكي يدرك الطالب المعنى الإدراك الصحيح.
- الانتقال من العملي إلى النظري: ينبغي أن يتخذ المعلم التربوي هذه القاعدة من أجل أن يرشد الطلاب إلى البحث وراء الحقائق للتوصل إلى المعنى الذي يحيط بهم، فينبغي على المعلم تدريس الألعاب الجماعية قبل البدء والشروع في القوانين والتعليمات النظرية التي تحكم اللعبة.
