أساليب تدريس مادة الرياضيات للصفوف الأولى

اقرأ في هذا المقال


ما هي أساليب تدريس مادة الرياضيات للصفوف الأولى؟

يجب أن نهتم بأسلوب تدريس مادة الرياضيات على الأسلوب الذي يجعل من الطالب عنصر فعال ومتفاعل وبشكل إيجابي، ومشارك في العملية التعليمية، ويتم هذا من خلال تقديم المثيرات والتحفيزات العلمية بوسائل متعددة ومتنوعة ومتطورة، من أجل جعل ذهن وعقل الطالب في حالة يقظة بشكل تام، ومن أجل أن يسهل عليه التعامل مع المواضيع التي تقدم وتعرض عليه لكي يشارك في عملية برمجتها لعقله وحفظها فيه لاستخدامها وقت الحاجة، وأن يكون التعامل مع الطلبة بناء على الأسلوب المنطقي للتفكير، وهناك مجموعة عديدة من الأساليب، وتتمثل هذه الأساليب من خلال ما يلي:

  • استخدام الوسائل البصرية: إن العديد من الطلاب يحتاجون إلى عرض وتقديم المادة الدراسية بصورة بصرية، كما يحتاجون إلى سماعها، ويحتاج المعلم التربوي إلى شرح وتوضيح مهارة معينة باستعمال المواد والأدوات المرئية من أجل توضيحها بشكل أكثر، كتقديم وعرض درس ومهارة الرياضيات من خلال استعمال تقنية الفيديو، أو من خلال استخدام المجسمات.

حيث أن المادة الدراسية تصبح عملية فهمها سهلة في حال اقتران عملية توضيحها بصورة بصرية، ولكن لا يعتمد على توضيح وشرح الدرس باستعمال الوسيلة البصرية لوحدها، إذ ينبغي على المدرس التربوي اتباع مجموعة من الأساليب المستعملة في شرح الرياضيات.

  • شرح السبب: في غالبية الأحيان يقوم معلم مادة الرياضيات على توضيح الخطوات المتبعة من أجل حل مسألة معينة، لكنهم لا يقومون على تقديم أيّ تفسير عن سبب حل مسألة بهذه الطريقة، وقد يتمكن عدد من الطلبة حل مسألة رياضية من خلال حفظ الخطوات، لكن من غير فهم الأسباب إلى أدت إلى استعمال المفاهيم والقوانين هنا دون سواها، وما لم يفهم ويستوعب الطالب النظرية الكامنة من وراء حل المسألة فعلى الأغلب يتم نسيانها بشكل سريع.
  • استخدام مثال بسيط: من الممكن القيام بشرح درس من دروس مادة الرياضيات من خلال استعمال أمثلة وحلها خطوة بخطوة؛ إذ يُمكن المدرس التربوي بعد أن يقوم بشرح وتوضيح الخطوات المفهوم التي ينبغي اتباعها والتقييم بها خلال حل المسألة، أن يقوم بتفسير ذلك كله من خلال استعمال مسألة بسيطة من أجل القيام على حلها مع الطلبة خطوة بخطوة، ومن الممكن أيضاً استعمال اللوح لحل المسائل الرياضية، مع استعمال الطباشير الملونة، من أجل توضيح خطوات طريقة حل مسألة معينة، وعلى المدرس التربوي أن يفتح المجال أمام الطلبة من أجل التعبير عن استفساراتهم عن طريق حل مسألة خلال ذلك، مع إشراكهم في التوصل إلى الحل.
  • مُشاركة الطلبة في عملية الشرح: يمكن إشراك جميع الطلاب في عملية تدريس لفهم الطلاب درس مادة الرياضيات عن طريق مجموعة من الخطوات، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
  1. إشراك الطلاب في الأنشطة المتعددة والمتنوعة لمادة الرياضيات.
  2. استعمال المواد والأدوات المتنوعة والمتعددة من أجل تعزيز قدرة وإمكانية الطلاب على استكشاف الحلول المتنوعة لمشكلات مادة الرياضيات، مثل ألعاب النقود التي تعمل على توفير التطبيق العملي بشكل ملموس للتوصل إلى الحل.
  3. استعمال أساليب متعددة ومتنوعة من أجل شرح المفاهيم المطروحة في مادة الرياضيات، والقيام على تنفيذ وتطبيق أنشطة تتعلق بالمادة.
  4. سؤال الطلاب عن الطريقة والآلية في التفكير التي اتبعوها، وفتح المجال من أجل التعبير باستعمال كلمات خاصة عن الطرق والأساليب التي تتبعها من أجل حل مسألة معينة.
  5. تحفيزوتشجيع الطلاب بصورة مستمرة على المشاركة في حل المسألة من أجل بناء مهاراتهم الشخصية التي لها علاقة بمادة الرياضيات، وعلى استعمال مهارات التفكير.

ما هي طرق الحد من القلق من مادة الرياضيات عند طلاب المدرسة؟

يتعرض الطالب للشعور بالخوف والقلق نحو مادة الرياضيات، وللتخلص منه يجب اتباع مجموعة من الطرق التي تتمثل من خلال ما يلي:

  1. القضاء على الأفكار غير الإيجابية التي تدور في نفس الطالب.
  2. القيام على عرض وتقديم الأسئلة.
  3. ينبغي اعتبار أن مادة الرياضيات بأنها هي عبارة عن لغة أجنبية وتكتسب من خلال الممارسة.
  4. عدم اعتماد أسلوب الحفظ عن ظهر قلب خلال دراسة مادة الرياضيات.
  5. قراءة الكتاب الدراسي الخاص بمادة الرياضيات للطالب.
  6. القيام على دراسة الرياضيات بناء على الأسلوب الخاص بالطالب بعملية التعلم.
  7. طلب المساعدة في وقت الحاجة بشكل فوري في حال صعب على الطالب فهم مسألة ما.
  8. الشعور بالاسترخاء والراحة في حال القيام على دراسة مادة الرياضيات.
  9. ينبغي على الطالب التحدث بلغة الرياضيات.
  10. تطوير الشعور بالمسؤولية نحو النجاح والفشل.

المصدر: تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: