عندما يتميز جميع أعضاء المجموعة المهنية الواحدة بالمهارات المهنية العالية والقدرة على الإبداع المهني والقدرة على التعاون والتشارك في جميع المهام المهنية، ويرغبون في تحقيق الأهداف المهنية كوحدة واحدة فهنا نستطيع القول أنَّ هذا الفريق بحاجة إلى أسلوب من القيادة المهنية الذي يتميز بالتفاعل والتعاون مع مرؤسيه.
ما هي القيادة المهنية الديمقراطية؟
تعتبر القيادة المهنية الديمقراطية من الأساليب القيادية التي يستخدمها جميع القياديين المهنيين الناجحين؛ لأنَّها تعتمد على المشاركة والمهارات المهنية المتمثلة بالتواصل المهنية والاتصال المهني ما بين القائد المهني والموظفين المسؤول عنهم، بحيث يقوم القائد المهني الذي يتبع هذا الأسلوب القيادي على نشر التعاون والتفاعل ما بين الأعضاء مما يجعلهم يثقون ببعضهم البعض ويتبادلون الخبرات والمهارات المهنية فيما بينهم.
يقوم هذا الأسلوب من القيادة المهنية على صنع القرارات المهنية واتخاذها بالرجوع إلى رأي الأعضاء المسؤول عنهم؛ لأنَّ كل رأي يطرحونه يعبّر عن احتياجاتهم وعن خبراتهم في المجال المهني، مما يزيد من ثقة كل موظف بنفسه وقدراته المهنية.
تسمى القيادة المهنية الديمقراطية بالقيادة الإنسانية والقيادة الاستشارية والقيادة الإيجابية؛ لأنَّها تقوم على تقدير جهود الموظفين وتقدم لهم تحفيزات مهنية إيجابية وتحترمهم وتحترم سماتهم الشخصية منها والمهنية.