القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يتعامل القياس والتقدير مع الموضوعية العلمية باعتبارها شكلاً من أشكال التناقض الذاتي مثل التحرر من التحيزات الذاتية، وفقًا لهذا الرأي يكون العلم موضوعيًا إلى حد أن التحيزات الذاتية تعتبر بعيدة عن التفكير العلمي، أو أنه يمكن القضاء عليها في عملية اجتماعية.

القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس

غالبًا ما يُعتقد أن القياس يلخص الموضوعية العلمية والأكثر شهرة في القول أنه عندما لا يستطيع الفرد التعبير عنها بالأرقام، فإن معرفته تكون هزيلة وغير مرضية وقد تكون بداية المعرفة، لكن نادراً ما يتقدم الفرد في أفكاره إلى مرحلة العلم مهما كان الأمر، يمكن للقياس بالتأكيد تحقيق بعض الاستقلال في منظور الموضوعية العلمية، وأن القياس لا يؤدي إلى الرؤية من العدم، كما أن نتائج القياس النموذجية لا تخلو من الافتراضات.

تتفاعل أدوات القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس مع البيئة، وبالتالي ستكون النتائج دائمًا نتاجًا لخصائص البيئة التي نهدف إلى قياسها بالإضافة إلى خصائص الأداة، حيث أنها تقوم بتوفر الأدوات لإيجاد نظرة منظورية للعالم وفهم نتائج القياس التي تتطلب التفسير.

وفقًا لحساب القياس والتقدير تم حل المشكلة في النهاية للموضوعية العلمية باستخدام مبدأ الحد الأدنى من التحديد المفرط، والذي كان الهدف منه العثور على مقياس محدد وموثوق به مع وضع افتراضات جوهرية قليلة بقدر الإمكان، وقد قيل أنه إذا كان من المقرر أن يكون المقياس موثوقًا به، فيجب أن تتفق الرموز المختلفة من نفس نوع المقياس مع بعضها البعض، ونتائج موازين المقياس متفق عليها أكثر من غيرها.

ما يجادل به علماء النفس حول القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس ينطبق على القياسات بشكل عام، فهي دائمًا ما يتم إجراؤها على خلفية الافتراضات اللاطبيعية والتوقعات النظرية وأنواع أخرى من المعتقدات.

وأي إجراء معين يعتبر مناسبًا أم لا يعتمد إلى حد كبير على الأغراض التي يسعى إليها العالم الفردي أو مجموعة علماء النفس الذين يقومون بالقياسات، وغالبًا ما يعني هذا في علم النفس الاجتماعي أن إجراءات القياس محملة بالافتراضات المعيارية أي القيم.

يظل الهدف من العديد من إجراءات القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس هو تقليل تأثير التحيزات الشخصية والخصوصيات، حيث اشتهر القياس والتقدير في الموضوعية العلمية بفهرسة مدفوعات الضمان الاجتماعي إلى مؤشر أسعار المستهلك؛ من أجل القضاء على اعتماد متلقي الأمن على أضعف السياسات وجعل الزيادات تلقائية بدلاً من نتيجة مفاوضات متنوعة.

القياس والتقدير الكمي في الموضوعية العلمية في علم النفس

تتمثل الكمية كمثال مثالي للتمثيل العلمي في القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس، باعتبارها الحامل القياسي للموضوعية ومرتبطة ببحث لا هوادة فيها لاستبدال الإرادة الفردية والتقدير في التصوير من خلال الإجراءات الثابتة للتكاثر الكمي، حيث يقلل الموضوعية العلمية من أهمية المساهمات البشرية في النتائج العلمية إلى الحد الأدنى، وبالتالي تمكن العلم من المضي قدمًا على نطاق واسع حيث لم تعد روابط الثقة بين الأفراد قادرة على الاحتفاظ بها.

في القياس والتقدير الكمي في الموضوعية العلمية تنشأ أدوات القياس والإجراءات الكمية من الاحتياجات التجارية والإدارية وتؤثر على طرق ممارسة العلوم الطبيعية والاجتماعية.

حيث إن تكاثر مثل هذه الأدوات حيث أنه ليس من الممكن دائمًا إدارة مناطق شاسعة أو التحكم في أشخاص وعمليات متنوعة على أساس الثقة الشخصية، وبالتالي فإن الإجراءات الموضوعية التي لا تتطلب الثقة في الأشخاص تحل محل الأحكام الذاتية.

يجادل علماء النفس بأن القياس الكمي هو تقنية عدم الثقة والضعف وليس القوة، حيث أن الإداريين الضعفاء هم من لا يتمتعون بالمكانة الاجتماعية أو الدعم أو التضامن المهني للدفاع عن أحكام خبرائهم، ولذلك فهي تُخِضع القرارات للتدقيق العام.

مما يعني أنه يجب اتخاذها في شكل يمكن للجمهور الوصول إليه، وهذا هو الموقف الذي يجد فيه علماء النفس الذين يعملون في المجالات التي تكون فيها حدود العلم.

يساعد القياس والتقدير الكمي في الموضوعية العلمية في علم النفس على تقليل تأثير التحيزات الشخصية والخصوصيات ويقللان من الحاجة إلى الثقة بالعالم أو المسؤول القيادي، ولكن غالبًا ما يكون ذلك بتكلفة حيث يصبح توحيد الإجراءات العلمية أمرًا صعبًا عندما تكون مواضيعها غير متجانسة، وقليل من المجالات الخارجية والأساسية تكون كذلك.

وفي النهاية نجد أن:

1- القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس يعبر عن استراتيجيات التناقض الذاتي مثل التحرر من التحيزات الشخصية التي تعبر عن تفكير الأفراد المختلفة.

2- يعبر القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس عن الكمية في هذه الموضوعية التي تنشأ أدوات القياس والإجراءات الكمية من الاحتياجات التجارية والإدارية وتؤثر على طرق ممارسة العلوم الطبيعية والاجتماعية.


شارك المقالة: