الموظف المهني المبدِع من أفضل الموظفين الذين يؤثرون في عملية النجاح المهني، ويؤثر في تقدُّم وتطوّر كل مؤسسة مهنية يتواجد بها، من خلال إنجازاته الفريدة وذات الطابع الجديد.
ما هي القيود التي تواجه الموظف المبدع في العمل المهني؟
عملية الإبداع المهني عملية صعبة ونادرة لا يستطيع أي فرد القيام بها، خاصة في العمل وإنجاز المهام المهنية، ويعتبر الموظف المهني المبدِع ذو طقووس خاصة به في العمل ويرغب في تحقيق أفضل المهام المهنية، ولكن لا بد من الصعوبات والقيود التي لربما توجد وتقوم بالحد من الإبداع لدى هذا الموظف.
وتتمثل القيود التي تواجه الموظف المبدع في العمل المهني من خلال ما يلي:
- التقيُّد بالخطط المهنية: يواجه الموظف المبدِع صعوبة في التقيُّد بخطط مهنية شاملة ومشتركة بين الجميع؛ لأنَّ الموظف المهني المبدع يحتاج الكثير من الوقت ليقوم بإنجاز مهام مهنية مميزة فريدة لا تشبه مهام أحد.
- التقيُّد بالعمل المهني الجماعي: يواجه الموظف المهني المبدِع صعوبة في العمل ضمن مجموعة والتقيُّد بقوانينها والتزاماتها؛ لأنَّ الموظف المهني المبدِع يميل للعمل منفرد.
- التقيُّد بتنفيذ القرارات المهنية المختلفة: يجد الموظف المهني صعوبة كبيرة في تنفيذ وإنجاز المهام المطلوبة منه وخاصة عندما تكون بصيغة الأمر؛ لأنَّ الموظف المهني المبدِع يميل للقيادة المهنية وصنع القرارات المهنية الخاصة بالعمل.
- العمل ضمن نمط معين: من أكثر الصعوبات والقيود التي تواجه الموظف المهني المبدع هي النمطيّة والاتباعية؛ لأنَّه يميل للاستقلال والتجديد.