كيفية الحفاظ على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحروب

اقرأ في هذا المقال


تتسب الحروب إلى أمور كثير تؤثر على الإنسان، منها فقدان أحد أفراد الأسرة أو الأمور النفسية والإصابة بالأمراض والمجاعة وفقدان المنازل أو مكان العمل وتدمير البنية التحتية مثل: القطاعات الغذائية، والرعاية الطبية، والنظافة، وقطاع النقل، وقطاع الاتصالات، والقطاعات الكهربائية، حيث أن الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر الفئة الأكثر تضرراً ويجب على البلدان تحمل المسؤولية لضمان سلامة ذوي الإحتياجات الخاصة أثناء الحروب، حيث إن منظمة حقوق الإنسان كفلت جميع التدابير لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء الحروب.

العوائق التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء الحروب والنزاعات

تعاني المناطق التي تدور بها النزاعات المسلحة والحروب إلى تضرر كبير، وتعتبر فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من أكثر الفئات المتضررة وذلك لعدم وجود قوانين تحمي حقوقهم، ويتم النظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض الأحيان بالشفقة والاستهانة بحقوقهم، حيث يوجد بعض العوائق التي تعاني منها هذه الفئة ومنها:

  • العوائق السلوكية: حيث إن ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء النزاعات توجد لهم احتياجات طبية خاصة وينظر مقدمي الخدمات الصحية أنها ليست ضرورية أو يقومون بالتباطؤ بتقديمها لهم.
  • العوائق المادية: يفقد كثير من ذوي الإحتياجات الخاصة مكان عملهم أو منازلهم، حيث يصعب عليهم القيام بأعمال أخرى من شأنها تأمينهم وتأمين أسرهم بلقمة العيش.

تأثير الحروب والنزاعات على ذوي الاحتياجات الخاصة

  • عدم نيل حقوقهم على قدم المساواة مع الآخرين أثناء النزاعات المسلحة والحروب، حيث يتم حرمانهم من حقوقهم الشخصية.
  • عدم قدرتهم على المشاركة في إتخاذ القرار، يتم حرمانهم من المشاركة في اتخاذ القرار وتهميشهم، لأنه يتم النظر إليهم بأنهم أشخاص ضعفاء.
  • النزوح: حيث يقوم ذوي الاحتياجات الخاصة برحلات النزوح الشاقة، فراراً من الحرب حيث أن عدد كبير منهم فصلوا عن عائلاتهم وسط حالات الفوضى التي تحدث بالحروب.
  • التهجير القسري: حيث يتعرض ذوي الإحتياجات الخاصة إلى التهجير القسري بسبب الحروب والنزاعات المسلحة وانتهاكات حقوق الإنسان.

يجب على الدول المحافظة على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في حال حدوث النزاعات المسلحة والحروب ولا يجب تهميش هذه الفئة، ويجب مساعدتهم في الحصول على احتياجاتهم، وتعتبر الحروب من أكثر الأسباب التي تضر بهذه الفئة لعجزهم عن تأمين احتياجاتهم وحرمانهم من حقوقهم المنصوص عليها دولياً، علماً بأن الحروب والنزاعات المسلحة تخلف ازدياد في حالات الإعاقة بسبب الإصابات التي يتعرض لها المواطنين، وسوء حالات ذوي الإحتياجات الخاصة، بسبب تدهور حالتهم الصحية.


شارك المقالة: