المشاكل الأسرية:
المشاكل الأسريَّة: هي نوع من المشاجرات والمشاحنات السلبية التي توجد بين أبناء العائلة، والتي بدورها تسبب التوتر في جو العائلة، سواء كانت هذه المشاجرات سبباً عن سوء تصرف أحد أبناء العائلة أو جميعهم، وتؤدي كثرة المشاحنات والاختلافات بين الأم والأب أو بين الأولاد أو بين الأولاد والأبوين إلى جعل العائلة في حالة تشتت وتوتر، ويفقد الأبناء قيمة العائلة ومكانتها واحترامها، فيجب الحرص والانتباه على الابتعاد الكامل عن المشاجرات أمام الأبناء لأنها تؤثر بطريقة سلبية على صحتهم النفسية.
كيفية حل المشاكل الأسرية:
هناك العديد من الطرق والوسائل لحل المشاكل الزوجية ومنها على النحو الآتي:
- طرق لحلول المشكلات العائلية:
تعتبر عملية التواصل بين الأم والأب لها دور كبير بنجاح الحياة العائلية خصوصاً عند حلّ المشاكل، إذ يُمكن التركيز ببعض من الوسائل التي قد تساند في حلّ المشكلة واختيار ما يُناسب العائلة، لذلك يجب السعي لحل المشاكل بعيداً عن الأبناء بطريقة صحيحة والاعتراف بالخطأ والاعتذار ليشعر الطرف الاخر بالود والحب والتفاهم لنجاح الزواج. - تحديد وقت للنقاش والحوار:
ينبغي أن يواجه الزوجان بعضهما البعض مع الالتزام بالهدوء والصبر على الآخر، والرغبة بالتخلّص من الوضع الصعب الذي يمرّان بها بطريقة سهلة وبكل إيجابية، والاهتمام بكلام الآخر والاستماع له والمساعدة على الإحساس بالتماسك والانسجام مع بعضهما، فالحوار الهادف هو وسيلة لاستمرار الحياة الأسرية. - اتخاذ القرار من خلال التعاون:
إنّ المقدرة على اتخاذ القرار بطريقة فردية لا يُعد من الطرق المفضلة، حيث إنّ مناقشة المشاكل والتحدث بها بين الزوجين ثمّ التوّصل إلى مجموعة من الحلول للحصول بالنهاية إلى حلّ متفق عليه من قبل الطرفين سويّاً هو الحل المناسب لاتخاذ القرار بين الزوجين. - التسامح مع الطرف الآخر:
يجب على كلا الشريكين أن يتفهم ويعمل على مغفرة ومسامحة أخطاء شريكه، بمعنى أنه يتوجب على كلّ من الزوجين أن يفهم ويستوعب ويبذل أقصى جهد لديه في العلاقة، وعند وقوع أي خطأ ما من الشريكين، فيمكنهما استخدام هذا الخطأ للوصول إلى أفضل حل بالنسبة لهما، ومن ثمّ التصرّف بطريقة أفضل. - التعبير عن الأحاسيس بصدق:
تحتاج المشاكل الزوجيّة لحلها أن يمتلك كلا الزوجين المقدرة بإعطاء المساحة الكافية والأمان اللذين يستطيعان من البوح عن الأحاسيس المتعلقة بالطرف الآخر، وخاصة إحساس عدم الرضا أو فقدان الأمل من بعض السلوكيات التي يمارسها أحد الطّرفين، حيث يُعد إخفاء هذه الاحاسيس أحد الأسباب وراء حدوث الخلافات الزّوجية. - تجنب النقاش أثناء الغضب:
من الواجب عند مواجهة أية مشاكل أسريّة أن تتمّ مُناقشة المشكه بعد التخلُّص من الغضب والانزعاج؛ وذلك لأنّ الانتظار حتى يهدأ الطرفين يسمح للشخص بالتعامل مع الخلل بصورة منطقية وتروي أكثر، بدلاً من الاندفاع بصورة عاطفيية، وقد يكون التراجع عن نقاش الأمر أحياناً فرصةً حسنه للتفكير بصورة جيده قبل التعامل مع المشكلة، كما أنّ الاقتراب من الشخص اللي يشعر بالغضب، يزيد من تفاقم المشكلة، وبالتالي يصبح من الصعب حلّ المُشكلة.