المشاكل التي تواجه العائلات المختلطة وكيفية التخلص منها

اقرأ في هذا المقال


ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من المشاكل التي تواجه العائلات المختلطة؛ حيث يتوقع الزوجان في الأسر المختلطة علاقة تتصف بالتقبل والرضا من أطفال الزوج الآخر، ولكن سرعان ما يتفاجؤا ويصدموا من طبيعة العلاقة التي يواجهونها والتي تتسم بالرفض والغضب، وبالتالي يؤثر ذلك على التربية الأسرية، ومنها ظهرت الحاجة إلى الإرشاد الأسري في مثل تلك العائلات.

المشاكل التي تواجه الآباء في العائلات المختلطة:

  1. مقدار السُّلطة التي يمارسها الأبوان على الأطفال في البيت.
  2. مقدار العواطف التي يقدمها الزوجين للأطفال في الأسرة وكيفية إظهارها لهم.
  3. مدى تقبل الأطفال في الأسر الجديدة للقوانين التي يضعها الآباء لتنظيم حياة الأسرة.
  4. مدى تقبل الأطفال في الأسرة لمحاولات ضبط سلوكهم.
  5. المشاكل المالية: المتعلقة بتحديد المصروف، المشتريات، الأدوات المدرسية، وغيرها.
  6. إحساس الأطفال في الأسر الجديدة بالغيرة من بعضهم البعض.
  7. إحساس الأطفال بالغيرة من أحد الوالدين.
  8. تشجيع الأب والأم البيولوجي أطفاله على التمرد على أنظمة وقوانين الأسرة الجديدة.
  9. تدخل الأب والأم البيولوجي في الأسر الجديدة بهدف مشاركته في رعاية أبنائه.

كيفية التخلص من المشاكل التي تواجه العائلات المختلطة:

يمكن للأخصائي الأسري التخلص من المشاكل التي تواجه العائلات المختلطة، بتقديم المساعدة للآباء حول طريقة التعامل والتكيف مع الأطفال في مثل هذه العائلات وذلك بتوجيههم إلى ما يلي:

  1. أعط نفسك وأطفالك فرصة كافية قبل الزواج لاستكشاف طبيعة ونوعية العلاقة بينك وبين أطفالك من جهة وشريك المستقبل وأطفاله من جهة آخر.
  2. لا تحاول أن تأخذ مكان الأب أو الأم الاصيل، حيث أن الأطفال يتقبلون من الناحية النفسية أماً وأباً فقط، ويرفضون الأب البديل ويتعاملون معه على أنه دخيل على الأسرة.
  3. تظهر مشاعر الأطفال الإيجابية بشكل تدريجي لذا لا تتوقع الحب الفوري من الأطفال لك.
  4. ابدأ العلاقة بينك وبين الأطفال على أنها علاقة صداقة، لذلك كن صديقاً مخلصاً.
  5. شجع شريكك على أن يمضي الكثير من الوقت الجيد مع أطفاله؛ لأن الأطفال يشعرون بالغيرة عندما يمضي آباؤهم كل الوقت مع الشريك.
  6. لا تحاول شراء عواطف أطفالك وأطفال شريكك بالهدايا والمكافآات؛ لأن ذلك سيعلمهم أن يتلاعبوا بك ولا يعلمهم إظهار أي حب حقيقي لك.
  7. تعامل مع أطفال شريكك بشكل منفصل؛ فلكل طفل له شخصيته، كيان منفصل عن الآخر، وله طريقة مختلفة في التفكير.
  8. راجع أخصائيين نفسيين لطلب المساعدة عندما تواجه مشاكل تصعب عليك حلها.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الأسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة، ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000) .


شارك المقالة: