المشكلات التي تعاني منها أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من الجهود التي تم بذلها لرعاية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين ذهنياً، والذين لديهم قابلية للتعلم علينا أن نعترف أن الطريق صعب وشاق الى أن نتوصل إلى الرعاية المثلى.

المشكلات التي تعاني منها أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

هناك دراسة صدرت عن إحدى معاهد التربية الفكرية، كان أحد أسر ذوي صعوبات التعلم يقوم بالبحث حالة ابنه مع إدارة المعهد، إذ أن ابنه كان يعاني من إعاقة ذهنية، وكان لديه نشاط زائد وكذلك فرط الحركة، مما ادى الى إرهاق المعلمين وجهد عالي من الأسرة في متابعته.

وهذا الفرد كان قد خضع الى سبع عمليات وعمره لا يتعدى (8) سنوات، والأب يريد أن يظل ابنه على قيد المعهد حتى يستفيد الفرد من خدمات التأمين الصحي، فهذه العائلة تعاني من الكثير من المشكلات والضغوط الأسرية، فيتوجب علينا أن نتجه إلى العديد من الدراسات التي تركز على هذا الموضوع حتى نستخلص حلول واقعية، كما أناشد كل شخص لدية القدرة على أن يساعد هؤلاء الأفراد بالتوجه اليهم بالمدرسة، وتقديم المساعدة لهم وإلى إدارة المدرسة بقدر استطاعته.

طرائق إعداد الوالدين للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

يعد إعداد الوالدين للتعامل مع الأفراد ذوي الفئات الخاصة ضرورة ملحة، فجزء منها تكون داعمة والجزء الآخر إرشادي أو تدريبي للوصول إلى الاستقرار عن طريق الأساليب التالية، التوعية الأسرية يعطى هذا الأسلوب إما قبل أو بعد وجود الفرد ذو الاحتياجات الخاصة داخل الأسرة، ومن الممكن أن يكون ضمن المستوى الأول من مستويات الوقاية من الإعاقة.

والندوات والمحاضرات تعتبر إحدى الطرق الوقائية والعلاجية، التي تحتوي على مشاركة الأسرة في عملية  العلاج والدعم ويقصد بالدعم، بأنه التغيير النفسي والاجتماعي ابتدائاً من أنفسهم وبعدها أبنائهم، والإرشاد الأسري الذي يقصد به مساعدة الأفراد الأسرة بشكل فردي أو جماعي؛ بهدف استيعاب الحياة الأسرية للوصول إلى السعادة والاستقرار.

والدعم الأسري والذي يقصد به مؤازرة الأسرة بعضهم بعضاً وبشكل خاص الوالدين، وتتبين بالدعم العاطفي والدعم القانوني والدعم المعلوماتي، والفريق المتنقل وهو فريق متخصص يقوم بتقديم الدعم الكامل عن طريق زيارة الأهل وعادتاً ما يكون في المناطق النائية؛ وذلك لعدم توفر مراكز خدمات التربية الخاصة، وإعداد الأسر عن طريق أسرة أخرى، وتعتمد الطريقة على وجود أهالي تعاني نفس المعاناة، حيث تتشارك الأسر وتطلع كل أسرة على تجارب الاسر الأخرى.


شارك المقالة: