اقرأ في هذا المقال
- ما هو دور الهيئة التدريسية في زيادة مشاركة الآباء في عملية التدريس؟
- ما هي المشكلات العملية التدريسية التى تحل بالتعاون بين الأسرة والمدرسة؟
- ما هو مدى استفادة الطالب من التعاون بين الأسرة والمدرسة في عملية التدريس؟
- ما هي معوقات التعاون بين الأسرة والمدرسة في عملية التدريس؟
تشترك الأسرة والمدرسة بمسؤولية تربية الطالب والقيام على تنشئته بصورة مباشرة، حيث إن التعاون بينهما يُعد أمر هام وضروري من أجل القيام على تحقيق الأهداف التربوية، والحد من الفاقد التعليمي، والتأقلم مع التغيرات الثقافية، والعمل على تثبيت الفعاليات التعليمية وحل مشكلات الأشخاص المتعلمين.
ما هو دور الهيئة التدريسية في زيادة مشاركة الآباء في عملية التدريس؟
إن الواجب الذي يقع على الهيئة الدراسية وتقوم به على أكمل وجه، هو العمل على تفهم شخصية الشخص المتعلم، وإقامة علاقات جيدة وإيجابية مع أولياء الأمور، فتقوم على الاتصال بهم والطلب منهم بالقيام على زيارة المدرسة.
وتقوم على رفع مستوى مشاركة أولياء الأمور في العملية التربوية، ومشاركتهم الفاعلة في اليوم المفتوح وفي مجالس الآباء والمجالس الاستشارية، والمشاركة في تطبيق وتنفيذ برامج توعية وتثقيف غايتها القيام على توضيح الأساليب السليمة من أجل التعامل والتصرف مع الأبناء، وفهم خصائص النمو والنضج عندهم في جميع مراحل النمو المتنوعة والمتعددة.
يتمثل دور الهيئة التدريسية في القيام على رفع مستوى مشاركة أولياء الأمور في العملية التربوية، من خلال العمل على تنظيم وإعداد اليوم المفتوح بشكل أساسي، وذلك من أجل القيام على تحديد وتعيين أوقات تتلائم مع أولياء الأمور من أجل الحضور إلى المدرسة، والاستفسار عن مستوى العلمي والتحصيلي والسلوكي لابناءهم.
ويتمثل أيضاً في القيام على تنظيم الاجتماع الشهري، حيث يتم ذلك من خلال اللقاء والاجتماع بالمدرسين المعنيين بتدريس ابناءهم، حيث أخذت البرامج التثقيفية التوعية في المركز الأخير وذلك لسبب ضيق الوقت الذي يعاني منه أولياء الأمور.
ما هي المشكلات العملية التدريسية التى تحل بالتعاون بين الأسرة والمدرسة؟
هناك العديد من المشكلات التي يعاني منها الأشخاص المتعلمين، حيث يقوم التعاون بين الأسرة والمدرسة على حلها، وذلك عن طريق أساليب تربوية مدروسة ومُعدّة بشكل صحيح حيث يتم التشاور والاتفاق على المناسب منها من خلال التعاون الحاصل بينهما، وتتمثل هذه المشكلات من خلال ما يلي:
أولاً: يعاني الشخص المتعلم مشكلة التكيف والتأقلم الاجتماعي مع المجتمع.
ثانياً: حاجة الشخص المتعلم للحصول على المعرفة والمعلومة.
ثالثاً: يحتاج الشخص المتعلم إلى التقدير والاحترام الانسجام مع رفاقه.
رابعاً: المشكلات من الناحية السلوكية.
خامساً: مشكلة التأخر الدراسي وضعف المستوى التحصيلي لهم.
سادساً: الهروب من المدرسة، أو عدم الحضور والتغيب عنها.
ما هو مدى استفادة الطالب من التعاون بين الأسرة والمدرسة في عملية التدريس؟
يرى أولياء الأمور أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يؤدي إلى مجموعة عديدة من الأمور، وتتمثل هذه الاستفادة من خلال ما يلي:
أولاً: يقوم على تمكين الشخص المتعلم بالقيام على حل المشاكل التي يعاني منها على صعيد الأسرة أو المدرسة.
ثانياً: إدراك السلوكيات الخاطئة، والتعرف على التصرفات غير السوية عند بعض الأشخاص المتعلمين ومن ثم القيام على توجيهها وتعديلها.
ثالثاً: المشاركة بالقيام على إعداد برامج وخطط مشتركة بين المدرسة والأسرة، من أجل القيام على تعزيز دورها لمصلحة أبنائهم.
رابعاً: القيام على الاستثمار والاستفادة من وقت الفراغ لدى الشخص المتعلم، والقيام على إظهار الطاقة الإيجابية لهم، وذلك لسبب عدم كفاية هذه الأنشطة.
ما هي معوقات التعاون بين الأسرة والمدرسة في عملية التدريس؟
أولاً: انشغال الوالدين عن أبنائهم في الأعمال الوظيفية.
ثانياً: انفصال الوالدين أو وقوع الخلاف والنزاع المستمر بينهما.
ثالثاً: انشغال أولياء الأمور عن رعاية والاهتمام بأبنائهم.
رابعاً: عدم توفر المجال المناسب والكافي من أجل استفسار الوالدين عن أبنائهم خلال اليوم المفتوح، وذلك بسبب حضور عدد كبير من أولياء الأمور.
خامساً: شعور الوالدين بالخوف تلقاء سماع أخبار وأمور غير جيدة عن المستوى التحصيلي والسلوكي لأبنائهم، مما يؤدي ذلك إلى عدم الاستجابة إلى دعوة الحضور.
سادساً: قلة الإدراك والوعي من قبل الوالدين بأهمية عملية التعليم.
سابعاً: قلة وعي وإدراك أولياء الأمور بالفوائد العظيمة لتواصل من لحل القيام على حل مشكلات الأشخاص المتعلمين.
ثامناً: عدم تقديم المجال لأولياء الأمور من قبل المدرسة من أجل المشاركة في أي أنشطة تعنى بها.
تاسعاً: عدم سهولة تنقل أولياء الأمور إلى المدرسة وذلك بسبب عدم توفر سبل المواصلات.
عاشراً: إحساس أولياء الأمور بعدم الاحترام والتقدير من جهة المدرسة لهم، وذلك بسبب اعتقاد المدرسة بأنهم أشخاص غير تربويين، وأنهم لا يفهمون أو يدركون الأمور التربوية، وذلك يؤدي إلى عدم الحضور عن زيارة المدرسة.