المعيقات التي تواجه الإشراف التربوي

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالاشراف التربوي: بأنّه هو عبارة عن عملية تعاونيّة من أجل العمل على الحث التطوير وتحسين العملية التعليميّة، تحدث بين المشرف التربوي والمدرس، ولا تتم هذه العملية إلا من خلال التعاون الذي يهدف إلى تنمية وتحسين المدرس عن طريق الأساليب المتبعة خلال عملية الإشراف التي يقوم المشرف على تقديمها إلى المدرس من أجل تحقيق وتعميم الفائدة على العملية التعليمية والتربوية.

ما هي المعيقات التي تواجه الإشراف التربوي؟

يعرف العلماء التربويين الإشراف التربوي بأنّه عبارة عن تحريك وتحديد اتجاه ومسار المدرسين من خلال استخدام ذكاء الأشخاص المتعلمون، إلا أنه يتعرض لمجموعة من المعيقات من الناحية الفنية والمهنية وتتمثل هذه المعيقات من خلال ما يلي:

أولاً: عدم التزام وتقييد المدرسين التربويون بتنفيذ وتطبيق توجيهات المشرف التربوي.

ثانياً: ضعف قدرات المدرس التربوي من الناحية الأكاديمية.

ثالثاً: قلة وضعف قدرات المشرف التربوي.

رابعاً: قيام العديد من المدرسين على مقاومة التغيير والتجديد.

خامساً: قلة انتماء المدرس التربوي إلى وظيفته، والرؤية السلبية لوظيفة التعليم.

سادساً: ازدحام الغرف الصفية بالأعداد الكبيرة من الأشخاص المتعلمين.

سابعاً: عدم مشاركة المدرسين التربويون في عملية التخطيط والإعداد التربوي لعمليتي التعلم والتعليم.

ثامناً: عدم وجود مكتبة إشرافية.

تاسعاً: ضعف وقلة النضج والنمو المهني للمدرس التربوي حيث يوجد بعض المدرسين الذين يحتاجون إلى صبر وإرادة وإدارة جدية وشديدة تربوية وتتمثل هذه النوعية من خلال ما يلي:

  1. المدرس الكسول وهو المدرس الذي يتنحى عن تأدية مهامهم التعليمية رغبة منه في الراحة وعدم التعب والإرهاق، وتفضيلها على العمل.
  2. المدرس المجد والمجتهد الذي لا يتعدى حد معين بسبب اعتقاده بأنه وصل أعلى مرتبة.
  3. المدرس الرافض وهو الذي يرفض آراء ووجهات نظر غيره فلا يستفيد.
  4. المدرس المستبد وهو الذي لا يرى إلا نفسه ولا يستشير ولا يأخذ برأي غيره أو يقبل مشورة من الغير.
  5. المدرس المتبرم من عملية التدريس إلى حد التزمت، وهو الذي لم يجد مهنة غير التدريس.
  6. المدرس المتهاون وغير مهتم بوظيفة التدريس اللامبالاة بمهنة التدريس وهذا أكثر انتشاراً بين المعلمين.
  7. المدرس الذي يقوم على ممارسة مهام أخرى غير التدريس وذلك لعدة أسباب منها:
  • صعوبة المناهج والمواد الدراسيه المقررة.
  • عدم دقة الأساليب والطرق المتبعة خلال عملية التقويم التربوي.
  • عدم قناعة المدرس بإرشادات وتوجيهات المشرف التربوي.
  • عدم تنوع وتعدد الأساليب المتبعة خلال الإشراف التربوي.

شارك المقالة: