المفاهيم الأساسية في نظرية التحليل النفسي

اقرأ في هذا المقال


اعتمدت قنيّة التحليل النفسي والتحليل العلاجي في تطبيقاتها على سيغموند فرويد. كان عمله يتخص ببناء ووظيفة العقل البشري، كان له تأثير كبير الأهمية من الناحية العملية والعلمية، ظلّت مستمرة في التأثير على الفكر المعاصر.

التحليل النفسي:

مجموعة من النظريات والمناهج، أيضاً أسلوب علاجي قام سيغموند فرويد على تطويره لدراسة علم النفس البشري من خلال (التقسيمية الافتراضية)، حيث قاموا على تقسيم النفس وتعرّفوا على العمليات النفسية بشكل افتراضي، لها ثلاث تطبيقات.
التحليل النفسي: هو منهج تحليل العمليّات العقلية اللاشعورية، توضح التوافق بين الشعور واللاشعور وطريقة العلاج النفسي. قام سيغموند فرويد على تطويرها، نعتبر ناجحة على كافة المستويات العلمية والعملية والفكرية.
هو اسم يطبّق على أُسلوب محدد من أجل الكشف عن العمليّات العقلية غير الواعية، كذلك على طريقة العلاج النفسي. يرجع المصلح إلى أساس البناء النظامي لنظرية التحليل النفسي وعلى العلاقة بين العمليات النفسية الشعورية واللاشعورية.

المفاهيم الاساسية للنظرية التحليلية:

  • منهج التحليل النفسي: يعمل على أساس استعادة حقيقة الأحداث الماضية عند الفرد، ذلك من أجل إخراج ما في داخل اللاشعور إلى حيّز الشعور
  • الغريزة الجنسية: دورها مهم في بناء الشخصية، كذلك لها دور كبير بما يخص الأمرض النفسية والعقلية
  • السنوات الخمس الأولى: تعتبر من أهم سنوات الإنسان، لها دور مهم في الشخصية، قد يكون اتجاهها نحو الشخصية السوية أو المرض النفسي.
  • توجد حياة نفسية: أي أنها اللاشعور، ما قبل الشعور، حيز الشعور نفسها. يتم الكشف عن اللاشعور عن طريق الأحلام، زلات اللسان.
  • نمو الإنسان يمر في مراحل خمس: تترتَّب على أساس، أولاً الفميّة ثم الشرجيِّة ثم القضيبيّة ثم الكُمُون ثم التناسليّة. من الممكن توضيح شخصيّة الإنسان الرَّاشد حسب المرحلة النفسية التي حدث فيها بما يسمى (تثبيت).
  • مكوِّنات الشخصية: الأنا والهُو والأنا الأعلى.
  • التداعي الحر: يكون اعتماد التحليل النفسي في طريقة العلاج على التّداعي الحر وتفسير الأحلام من قبل المعالج.
  • الأمراض العصابية: تعود الى الرَّغبات بكل أنواعها، خاصة الرّغبات المكبوتة، يجب البحث عن الرَّغبات في الماضي.
  • يقسم القلق إلى ثلاثة أنواع: أولاًَ القلق الموضوعي، الذي يكون استجابة لخطر واضح، القلق العصابي، الذي لا تكون معالم مثيره واضحة، القلق الخلقي، الذي يكون مصدره الأساسي الأنا الأعلى.

شارك المقالة: