اقرأ في هذا المقال
- المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس
- توليفات الموثوقية والإثبات للنظرية الموثوقية في علم النفس
تتمثل المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس بعدد من النظريات التي تشعبت من موثوقية العملية النظرية، التي تعتبر مستعارة من بعض الأفكار الرئيسية ولكنها انفصلت عن المعرفة فيما يتعلق بالآخرين، حيث تناقش هذه المفاهيم أشياء متعلقة بموثوقية العملية من حيث موثوقية الفضيلة وتوليفات الموثوقية والأدلة.
المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس
تتمثل المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس من خلال ما يلي:
1- موثوقية الفضيلة
كما توحي التسمية فإن موثوقية الفضيلة هي من أهم المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس وهي فرع من نظرية المعرفة الفضيلة التي ظهرت في منتصف الثمانينيات في أعقاب عملية موثوقية وتشترك في بعض الميزات المهمة معها، على وجه الخصوص فإن إحدى مفاهيمها النظرية المركزية وهي الكفاءة المعرفية تشبه تلك الخاصة بنوع عملية تشكيل الاعتقاد الموثوق.
ومفهوم موثوقية الفضيلة عن ممارسة الكفاءة المعرفية يشبه فكرة رمزية لعملية موثوقة، حيث لا يستخدم معظم المؤمنين بالفضيلة بشكل صريح بمفهوم العملية الموثوقة، وذلك مفضلين بدلاً من ذلك مفاهيم الكفاءة أو الفضيلة أو المهارة أو القدرة، ومنها يتوقع أن نفهم هذه المفاهيم في تمييز هذه الكفاءات من حيث التصرفات والسلوكيات.
الكفاءة هي نوع معين من النزعة للنجاح عندما نحاول، لذا فإن ممارسة الكفاءة تتضمن السعي إلى نتيجة معينة، حيث إنها كفاءة جزئيًا لأنها نزعة للنجاح بشكل موثوق بما فيه الكفاية عندما يقوم المرء بمثل هذه المحاولات، وبالتالي فهي مرتبطة بشرط من النموذج إذا حاول المرء ذلك فإنه سينجح على الأرجح بما يكفي فمن المحتمل الكبير أن ينجح المرء.
2- الكفاءات المعرفية
تعتبر الكفاءات المعرفية نوع الكفاءة الذي يتعلق بنظرية المعرفة وهو من المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس وهي تصرفات من صنف معين أي أنها نزعات للوصول إلى الحقيقة، ومنها فإن أحد الأسئلة التي تُطرح لمثل هذه الروايات عن الكفاءة هو كيف يجب أن نفهم التصرفات المعنية، وهل هي تصرفات عامة للوكيل للوصول إلى حقيقة بعض الأمور؟ أم يجب فهمها على أنها نسبية ضمنيًا إلى عمليات أو طرق تكوين الاعتقاد وفي هذه الحالة تكون الكفاءة المعرفية حقًا شكل نزعة الوصول إلى الحقيقة عند استخدام العملية.
من منظور عملية موثوقية النظرية من الضروري جعل الميول نسبية لعمليات أو طرق تكوين الاعتقاد، بعد كل شيء سيصر مؤيدو نظرية موثوقية العمليات على أنه من أجل معرفة ما إذا كان اعتقاد الفاعل بأن الموقف مبرر أم أنه يعتبر معرفة، لا يكفي معرفة ما إذا كان الفاعل بشكل عام مستعدًا للوصول إلى حقائق حول الأمور المتعلقة بالمعتقدات.
بدلاً من ذلك سنحتاج إلى معرفة ما إذا كان اعتقاد الوكيل الخاص بأن الموقف هو نتيجة لعملية النظرية الموثوقة، وبعد كل شيء يمكن للوكيل تكوين الاعتقاد بأن الموقف من خلال عملية موثوقة للغاية، حتى لو كانت بشكل عام ميالة لتشكيل معتقدات حول الموقف فإن الأمور ذات الصلة بطرق غير موثوقة إلى حد كبير.
في الواقع يقترح أنصار موثوقي النظرية العملية الملتزمين أن المعتمدين على الفضيلة يواجهون معضلة ومشكلة إما أن الكفاءات المعرفية هي تصرفات عامة للوكيل، وفي هذه الحالة لن يكونوا قادرين على أداء الوظائف المختلفة المطلوبة منهم على وجه التحديد شرح ما إذا كان الاعتقاد مبررًا أم أنه يرقى إلى مستوى المعرفة، أو أنهم نسبوا ضمنيًا إلى العمليات وفي هذه الحالة لا تختلف الكفاءات المعرفية بشكل كبير عن عمليات تكوين المعتقدات الموثوقة.
في بعض المناقشات على الأقل حول الكفاءات المعرفية الخاصة بالمفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس، يشير مؤيدو الموثوقية الفضيلة إلى استعدادهم لنسبية الكفاءات المعرفية إلى العمليات، على سبيل المثال يصف علماء النفس الإدراكي البصر الجيد ورؤية الألوان على أنهما كفاءات معرفية نموذجية وكلاهما أمثلة معيارية لعمليات موثوقة.
إذا تم فهم الكفاءات المعرفية على أنها تنطوي على عمليات موثوقة، فإن موثوقية الفضيلة ترث العديد من التحديات التي تواجه موثوقية العملية على وجه الخصوص مشكلة العمومية في المصطلحات الموثوقة للفضيلة هذه النتيجة غير مفاجئة إذا كانت مشكلة العمومية تمثل مشكلة لكل من يحاول إعطاء نظرية مناسبة للاعتقاد المبرر.
3- موثوقية العملية التقليدية
تختلف موثوقية الفضيلة عن موثوقية العملية التقليدية في اختيارها للتحليل في المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس، حيث أنه تاريخيًا ركز مؤيدو نظرية الموثوقية العملية على إعطاء تفسير للتبرير، وعلى النقيض من ذلك ركز موثوقي الفضيلة على إعطاء حساب للمعرفة، ومع ذلك يمكن للمرء بالتأكيد محاولة توسيع موثوقية الفضيلة إلى التبرير.
في الواقع إذا افترض المرء أن المعرفة تستلزم التبرير فإن كون الشخص مؤيدًا للفضيلة حول غيره يبدو أنه يؤدي بشكل طبيعي إلى موثوقية الفضيلة حول التقليدي، وإذا فُهمنا الكفاءات المعرفية على أنها عمليات موثوقة للنظريات، فمن المفترض أن ترقى التفسير الموثوق للفضيلة الناتجة عن التبرير إلى نسخة من موثوقية العملية.
توليفات الموثوقية والإثبات للنظرية الموثوقية في علم النفس
لطالما كان يُنظر إلى نظرية الموثوقية العملية وإثباتها كمنافسين حتى على نقيض أحدهما الآخر، مع كون أحدهما وهو الموثوقية نموذجًا للخارجية والآخر هو الإثباتية نموذجًا للداخلية، ومع ذلك فقد يتساءل عدد من علماء النفس المعرفي مؤخرًا عما إذا كانت هذه الآراء معارضة بالضرورة، من خلال تطوير آراء موثوقة تتضمن عناصر معينة مرتبطة تقليديًا بالإثباتات.
هناك بعض النواحي التي يخرج فيها هذا عن الإصدارات القياسية من الموثوقية الأكثر وضوحا هو أنها تنطوي على شرط الإثبات، وهذا مخصص لخدمة وظيفتين أولاً، إنه مصمم للمساعدة في مشكلة الاستبصار وإحدى السمات الحاسمة للوضع هي أنه ليس لدينا أي دليل فيما يتعلق باستبصاره، أو فيما يتعلق بمكان وجود الموقف المعتقد.
ثانيًا تقترح نظرية الموثوقية أنه من خلال دمج مجموعات الأدلة في عملية تكوين الاعتقاد، يمكننا إحراز تقدم في مشكلة العمومية، ووفقًا لوجهة النظر هذه فإن النوع المناسب لعملية تكوين اعتقاد معينة هو دائمًا يتمثل في إنتاج اعتقاد بأن كذا وكذا على أساس مجموعة الأدلة.
في حين أن دمج فكرة الدليل في نظرية قائمة موثوق بها يحمل مزايا محتملة فإنه يثير أيضًا قضايا خاصة به، كما رأينا قاوم أنصار نظرية الموثوقية العملية التقليدية تعريف التبرير من حيث الدليل؛ لأنهم لم يرغبوا في تحليل يعتمد على أي مفاهيم معرفية غير مخفضة، علاوة على ذلك حتى أولئك الذين لا يشاركون هذه الطموحات المختزلة قد يرغبون في تفسير فكرة حيازة الأدلة التي تظهر في نظرية الموثوقية.
في النهاية نجد أن:
1- المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس هي عبارة عن مصطلحات تقوم مكان النظرية الموثوقية للمعرفة والعملية المعرفية.
2- من أهم المفاهيم المرتبطة بالنظرية الموثوقة في علم النفس موثوقية الفضيلة والكفاءات المعرفية وموثوقية العملية التقليدية.