المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


الفكرة الأساسية للمفهوم الاستنتاجي هي تحليل التمثيل العلمي من حيث الوظيفة الاستنتاجية للنماذج العلمية، حيث تم استبعاد القدرة الاستنتاجية للنموذج من أي شيء كان من المفترض أن يجيب على مشكلة التمثيل المعرفي أو مشكلة التحديد في التشابه المقترح أو علاقات التشابه بين النماذج وأهدافها وتشرح التمثيل العلمي مباشرة من حيث التفكير البديل.

المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس

وفقًا لحساب الدلالة النظرية والتوضيح والتفسير للتمثيل العلمي تشير النماذج العلمية إلى أهدافها من خلال المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس، وهي تلك التي يمكن لمستخدمي النموذج إجراء عروض توضيحية عليها وتفسير نتائج هذه التظاهرات من حيث الهدف، حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية لأن المفهوم الاستنتاجي للعروض التوضيحية تؤسس نتائج حول النموذج نفسه.

وفي تفسير هذه النتائج يستخلص مستخدم النموذج العلمي استنتاجات حول الهدف من النموذج العلمي حول ما يعنيه تفسير نتيجة مظاهرة على نموذج ما من حيث نظامه المستهدف، وبالتالي يتعين على المرء أن يتراجع إلى فكرة بديهية وغير محللة لاستخلاص استنتاجات حول الهدف بناءً على نموذج علمي خاص بالنظريات العلمية.

أوضح المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس أنه لا يحاول الإجابة على مشكلة التمثيل المعرفي، وأنه لا يقدم الدلالة والتوضيح والتفسير على أنها ضرورية بشكل فردي وشروط كافية مشتركة للتمثيل العلمي، حيث أنه يفضل أكثر اقتراح متواضع مفاده أنه إذا فحصنا نموذجًا نظريًا مع وضع هذه الأنشطة في الاعتبار فسنحقق بعض التبصر في نوع التمثيل الذي يوفره النموذج العلمي.

يسمح المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس لعلماء النفس باستخدام نموذج لاستخلاص استنتاجات حول الهدف، ويثير تساؤلاً حول ما يجب إضافته إلى شروط التمثيل العلمي لتحويلها إلى استجابة كاملة لمشكلة التمثيلات المعرفية، بدلاً من ذلك إذا تم اعتبار الشروط ضرورية وكافية فسيحتاج الحساب إلى مزيد من التفصيل حول ما يحدد الشروط.

استدلال الحد الأدنى في المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي

يجادل علماء النفس بأنه يجب علينا تبني موقف واستراتيجية الحد الأدنى في المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس عند معالجة مشكلة التمثيل العلمي، وهناك مفاهيم مختلفة لها في حساب التمثيل العلمي، الأول هو التخلي عن هدف البحث عن الشروط الضرورية والكافية، والشروط اللازمة ستكون جيدة بما فيه الكفاية.

الفكرة الثانية هي أننا يجب أن نسعى إلى عدم وجود سمات أعمق للتمثيل بخلاف سماته السطحية، وأن علينا أن ننكر أن تحليل المفهوم هو نوع من التحليل الذي سيلقي ضوء توضيحي لاستخدامنا للمفهوم، حيث ينوي معظم علماء النفس أن يكون تفسيرهم للتمثيل العلمي منخفض في كل الحالات ويصفونها بأنها استنتاجية.

يتناول المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس متطلبات الاتجاه ويضمن ذلك الدخول في علاقة تمثيلية من أن شرح التمثيل من حيث القوة التمثيلية يلقي القليل من الضوء على الأمر طالما لم يتم تقديم تحليل للقوة التمثيلية، لكن بعض علماء النفس يقاومون محاولات تفسير القوة التمثيلية من منظور علاقة أقوى مثل الدلالة أو الإشارة، على أساس أن هذا من شأنه أن ينتهك الحد المنخفض للاستنتاجية.

الحد المنخفض في المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس هو في الواقع مجرد شرط الاستدلال البديل، والذي يؤخذ الآن كشرط ضروري للتمثيل العلمي الذي يشير إلى أن كيفية إنشاء هذه الاستنتاجات لا تزال غامضة، ويمكن لأي محاولة لتفسير كيفية استخلاص الاستدلالات ستتجاوز السمات السطحية.

لذا فإن قابلية التمثيل العلمي تعتمد الاستنتاجية في التأثير على قابلية الانعكاس حول التمثيل العلمي، مما يدافع عن المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس من خلال رسم مقارنات مع نظريات مختلفة حول الحقيق مثل نظرية التكرار ونظرية الاستخدام.

المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس يقدم شرحًا دقيقًا لإمكانية التحريف أو التزييف؛ لأن الاستنتاجات المستخلصة حول الهدف لا يجب أن تكون صحيحة، بقدر ما يقبل المرء القوة التمثيلية كمفهوم مقنع يتم التعامل مع النماذج غير المستهدفة بنجاح لأن القوة التمثيلية على عكس الدلالة لا تتطلب وجود هدف.

حيث تتخلص الاستنتاجية من مشكلة الترسيم التمثيلي وتهدف إلى تقديم وصف للتمثيل العلمي الذي يعمل أيضًا في مجالات أخرى مثل المجالات الفنية؛ لأن أي شيء له هيكل داخلي يسمح للوكيل برسم الاستنتاجات يمكن أن يكون تمثيلًا، وفيما يتعلق بذلك نظرًا لأنه من المفترض أن ينطبق الحساب على مجموعة متنوعة من الكيانات بما في ذلك المعادلات والهياكل القياسية.

التفسير والمفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس

رداً على الصعوبات مع المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس فإنه ليس من الواضح لماذا يجب أن نتبنى موقف انعكاسي منذ البداية، مما يقدم تفسيرًا للتمثيل العلمي المستوحى من رواية المفهوم الاستنتاجي، حيث يقدم علماء النفس مفهوم تفسير النموذج من حيث نظامه المستهدف كشرط ضروري وكافي للتمثيل المعرفي.

التفسير المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس هو تمثيل معرفي لهدف معين ولمستخدم معين إذا تبنى المستخدم تفسيرًا من ناحية مطلوبة مسبقًا، والفكرة الرئيسية للتفسير هي أن مستخدم النموذج يحدد أولاً مجموعات من الكائنات ذات الصلة في النموذج والهدف، ثم يقوم بتثبيت مجموعات من الخصائص والعلاقات التي تنشئها هذه الكائنات في كل من النموذج والهدف.

ثم يأخذ المستخدم كل كائن محدد في النموذج العلمي للإشارة إلى كائن واحد بالضبط في الهدف ويجب الإشارة إلى كل كائن ذي صلة في الهدف، مما يأخذ كل خاصية وعلاقة في النموذج للإشارة إلى خاصية أو علاقة من نفس النوع في الهدف ويجب الإشارة إلى كل خاصية وعلاقة في الهدف والتقديم الرسمي لهذه الشروط هو ما يعرف بالتفسير المنطقي التحليلي.

يقدم التفسير إجابة دقيقة لمشكلة التمثيل المعرفي في المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس، حيث يشرح الحساب الخاص به أيضًا اتجاه التمثيل وتفسير نموذج من حيث الهدف لا يستلزم تفسير الهدف من حيث النموذج، ومع ذلك فقد لوحظ أن التفسير يواجه صعوبة في تفسير إمكانية التزييف؛ لأنه يبدو أنه يتطلب وجود الكائنات والخصائص والعلاقات ذات الصلة بالفعل في الهدف.

ومنها تم حل هذه المشكلة في حساب التمثيل العلمي والذي يستند إلى شروط تستبعد عدم التطابق فيما يتعلق بعدد العناصر في المجموعة، الذي لا يعلق على قابلية تطبيق المنطق القياسي ولكن نظرًا لأن حسابه يشارك مع الحساب البنيوي التركيز على العلاقات والمراسلات الهدف النموذجي الفردي، يمكن لهذا أن يناشد نفس حساب قابلية تطبيق القياس مثل البنيوي.

يعتبر حساب المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس عالميًا وينطبق على التمثيلات غير العلمية مثل الصور الشخصية والمخططات، لكن ما زال من غير الواضح كيف أن التفسير يعالج مشكلة الأسلوب في المفهوم الاستنتاجي، حيث تندرج التمثيلات المرئية على وجه الخصوص في فئات مختلفة وهناك سؤال حول كيفية تصنيفها ضمن إطار العمل التفسيري.

في النهاية نجد أن:

1- المفهوم الاستنتاجي في التمثيل العلمي في علم النفس يعبر عن النتائج النهائية للمخططات والأهداف العلمية للتجارب النظرية للنماذج العلمية التمثيلية.

2- الفكرة الأساسية للمفهوم الاستنتاجي هي تحليل التمثيل العلمي من حيث الوظيفة الاستنتاجية للنماذج العلمية.

3- تم استبعاد القدرة الاستنتاجية للنموذج من أي شيء كان من المفترض أن يجيب على مشكلة التمثيل المعرفي أو مشكلة التحديد في التشابه بين النماذج وأهدافها وتشرح التمثيل العلمي.


شارك المقالة: