اقرأ في هذا المقال
- المنطق التوافقي في علم النفس
- نظرية معالجة الإشارات في المنطق التوافقي في علم النفس
- أقسام المنطق التوافقي في علم النفس
يعبر المنطق التوافقي في علم النفس عن بعض المفاهيم والأدوات الأساسية لمعالجة الإشارات التي يمكن تطبيقها بشكل فعال لتمثيل وتفسير عمليات الإدراك الاجتماعي، حيث يُنظر إلى الأفراد أو المحفزات الاجتماعية على أنها مجموع مرجح من التوافقيات ذات الترددات المختلفة.
المنطق التوافقي في علم النفس
ينظر المنطق التوافقي في علم النفس إلى الأفراد على أنهم ناتج مرشح يؤكد على نطاق معين من الترددات العالية أو المنخفضة، يعتمد اختيار المرشح على المسافة الاجتماعية بين الفرد أو المجموعة المراقبة والشخص الذي تتم ملاحظته وكذلك على الدافع والموارد المعرفية والخلفية الثقافية، ولا يتم تعزيز التوافقيات منخفضة أو عالية التردد على قدم المساواة، حيث تتطلب الأخيرة طاقة تكميلية.
هذا يعكس خاصية معروفة لمرشحات معالجة الإشارات بشكل عام في ضوء المراسلات الخاصة بالمنطق التوافقي في علم النفس، وتظهر أن العديد من النتائج الراسخة للإدراك الاجتماعي تقبل التفسير الطبيعي والتكامل في لغة معالجة المعلومات والإشارات، في حين أن إمكانات هذا الارتباط بين مجال علم النفس الاجتماعي وأحد مجالات هندسة المعلومات تبدو كبيرة في استرجاع المعلومات والتصفية.
يقتصر المنطق التوافقي في علم النفس على تحديد ما نحن نأخذ في الاعتبار ركائز هذا الجسر الذي يمكن أن يقوم عليه البحث النفسي المستقبلي، بشكل عام في ضوء هذه المراسلات يظهر أن العديد من النتائج الراسخة للإدراك الاجتماعي تقبل التفسير الطبيعي والتكامل في لغة معالجة الإشارات.
يجادل المنطق التوافقي في علم النفس بأن بعض المفاهيم والأدوات الأساسية لمعالجة الإشارات يمكن تطبيقها بشكل فعال لتمثيل وتفسير عمليات الإدراك الاجتماعي، من وجهة النظر هذه يُنظر إلى الأفراد أو بشكل عام المحفزات الاجتماعية على أنها مجموع مرجح من التوافقيات ذات الترددات المختلفة، حيث تمثل الترددات المنخفضة فئات عامة مثل المجموعة العرقية والجنسية وما إلى ذلك.
في حين أن الترددات العالية في المنطق التوافقي في علم النفس تمثل الخصائص الشخصية، حيث يعتمد اختيار المرشح على المسافة الاجتماعية بين مجموعة المراقبة الفردية والشخص الذي يتم ملاحظته وكذلك على الدافع والموارد المعرفية والخلفية الثقافية والطاقة هذا يعكس خاصية معروفة لمعالجات المعلومات والمعرفة السابقة.
يظهر أن العديد من النتائج الراسخة للإدراك الاجتماعي تسمح بالتفسير الطبيعي والتكامل في لغة معالجة الإشارات، في حين إن البيئات الاجتماعية معقدة للغاية ومع ذلك فإن الناس يتمكنون من التنقل بينها بنجاح عن طريق اختيار المعلومات أو ترشيحها وفقًا لمدى ارتباطها بأهدافهم الحالية، ومن خلال تحويل الانتباه بشكل مرهف من تفاصيل محددة إلى الصورة الأكبر أو العكس.
نظرية معالجة الإشارات في المنطق التوافقي في علم النفس
يعالج المنطق التوافقي في علم النفس كيفية منع الناس تحميل المعلومات وكيف يختارون ويعالجون الإشارات الاجتماعية على مستويات مختلفة من التجريد لا يزال يمثل تحديًا مهمًا للإدراك الاجتماعي، حيث تقترح نظرية معالجة الإشارات كإطار فوضوي، وكلغة مشتركة؛ وذلك لدمج خطوط مختلفة من الإدراك الاجتماعي التي تمت دراستها في عزلة نسبية.
الفكرة الرئيسية في نظرية معالجة الإشارات هي أن المعلومات التي نسعى إليها بنشاط أو نواجهها بالمصادفة تحملها إشارات نختارها ونعالجها وأرشفتها وننقلها، إذا تمت إدارة الإشارات المعقدة بشكل جيد يتم تنسيقها بشكل متناغم بطريقة فعالة ومفهومة توفر المعلومات وإلا فهي ضوضاء.
تقترح نظرية معالجة الإشارات تطبيقًا للمبادئ الرئيسية للتحليل التوافقي لإدارة الإشارات الاجتماعية في المنطق التوافقي في علم النفس، معتبرين الحاجة إلى دمج المعرفة من التخصصات التي يُنظر إليها تقليديًا على أنها بعيدة، ولكنها قد تستفيد بشكل كبير من المدخلات المتبادلة، سواء من منظور نظري أو عملي.
من أجل التبسيط تشير إلى هذا النهج على أنه معالجة الإشارات الاجتماعية، التي ترتبط بنظرية الكشف عن الإشارة والتي تم تطبيقها في مجالات نفسية مختلفة بما في ذلك الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار وتحديد المنطق التوافقي في علم النفس، كما تم استخدام مناهج معالجة الإشارات في الرؤية البشرية.
يوجد خط مهم من التطبيقات في الواجهة بين علم النفس ونظرية معالجة الإشارات يعملان مع قسم علم النفس التنموي والتنشئة الاجتماعية في تطوير المنطق التوافقي في علم النفس وإيجاد المجالات المرتبطة بها، مثل الذكاء الاجتماعي الفني.
أقسام المنطق التوافقي في علم النفس
تم تنظيم المنطق التوافقي في علم النفس في ثلاثة أقسام متميزة، حيث أنه يقدم نظرة عامة غير تقنية لنظرية معالجة الإشارات جنبًا إلى جنب مع التطبيقات المقترحة للإشارات الاجتماعية، ويقدم المنطق التوافقي في علم النفس خطوة بخطوة المبادئ الأساسية للنظرية، متبوعة بنظرة عامة انتقائية على الظواهر المعرفية الاجتماعية التي تكون قابلة للتفسير ضمن إطار معالجة الإشارات.
لتوضيح فائدة الإطار التكاملي يقدم المنطق التوافقي في علم النفس لكل مبدأ مناطق فرعية مختلفة من الإدراك الاجتماعي يمكن تفسيرها على أنها تعكس نفس مبادئ معالجة الإشارات، يبدأ من فكرة أن البشر يمكن تصورهم كمجموع من التوافقيات ذات الوزن والتردد المختلفين التي تتمثل بما يعرف بالتمثيل.
يقدم المنطق التوافقي في علم النفس للقارئ بعض المفاهيم الأساسية لمعالجة الإشارات، ثم يجادل في أنه يمكن النظر إلى الأهداف الاجتماعية على أنها مجموعة متنوعة من التوافقيات التي يختلف وزنها النسبي كدالة للمتغيرات الداخلية والسياق الاجتماعي الذي يتم تضمين الهدف فيه، ومنها يحول الانتباه بعد ذلك من الهدف إلى المراقب.
يقدم المنطق التوافقي في علم النفس مفهوم التصفية ونجادل بأن المراقبين يقومون بترشيح الإشارات الاجتماعية بشكل منهجي بطريقة تعزز التوافقيات في نطاق تردد معين، في حين يتم إضعاف البعض الآخر أو حتى منعه تمامًا، ويقدم فكرة أن اختيار المرشح الذي يستخدمه المراقب يتأثر بالمسافة الاجتماعية والتحفيز والموارد المعرفية والثقافة التي تلعب فيها الطاقة دورًا حاسمًا في الاختيار.
يطور المنطق التوافقي في علم النفس الفرضية القائلة بأن ذوي التمريرات المنخفضة، مع التركيز على الفئات العامة، أي أنهم لا يحتاجون إلى مزيد من إمدادات الطاقة، وبدلاً من ذلك فإن عوامل التمرير العالية التي تركز على خصائص محددة تكون نشطة، أي تتطلب كمية إضافية من الطاقة.
يناقش المنطق التوافقي في علم النفس أولاً أوجه التشابه والاختلاف بين الاتصالات المهمة ونظرية المستوى، حيث يشير إلى أنه على الرغم من وجود نقاط اتصال مهمة، لا تتضمن أي من النظريتين الأخرى وفي بعض الحالات ينتج النموذجان تنبؤات مميزة.
التي يمكن التحقيق فيها في البحث النفسي المستقبلي الذي يحافظ على التفاصيل الفنية إلى أدنى حد ممكن مع إحالة الفرد المهتم إلى الملحق للحصول على وصف أكثر تفصيلاً لمفاهيم ونماذج معالجة الإشارات، أيضًا مراجعة الأدبيات المعرفية الاجتماعية ذات الصلة بطريقة انتقائية للغاية، دون الادعاء بالكمال أو التمثيل.