اقرأ في هذا المقال
- المنهج الإكلينيكي في علم النفس
- أساليب المنهج الإكلينيكي في علم النفس
- دور التدريب في المنهج الإكلينيكي في علم النفس
- أهم الإرشادات في المنهج الإكلينيكي في علم النفس
- أهداف المنهج الإكلينيكي في علم النفس
يعرّف المنهج الإكلينيكي في علم النفس بالطريقة السريرية وهي الوسيلة التي يكتشف الأطباء النفسيين من خلالها الحقائق حول المريض أو المريض السليم ويدخلونها في عملية التشخيص والعلاج النفسي في شراكة متساوية مع المعلومات حول المرض والفيزيولوجيا المرضية والتكنولوجيا، حيث إن معرفة الأشخاص التي تغيب عمومًا عن المنهج الإكلينيكي لا تقل أهمية عن معرفة المرض كأساس للرعاية الأولية، مما يتوجب الحصول على الكثير من المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرارات التشخيصية والعلاجية في الرعاية النفسية الأولية من خلال التواصل مع المرضى وفحصهم.
المنهج الإكلينيكي في علم النفس
يعتبر المنهج الإكلينيكي في علم النفس كأحد التخصصات الأساسية في مجال الصحة النفسية العقلية أو المرض، حيث نمت هذه الحركة بشكل ملحوظ في العقدين الماضيين، واليوم يتم تدريب المنهج الإكلينيكي في علم النفس، وتقدم في أكثر من عشرة مراكز معترف بها في جميع أنحاء البلاد بأقصى قدر من الكفاءة، ونتيجة لذلك ازداد عدد علماء النفس الإكلينيكيين المتاحين في قطاعات الخدمات بشكل كبير.
على الرغم من وجود اتجاه تصاعدي إلا أن عدد المحترفين المتاحين حاليًا في مستويات مختلفة لا تتطابق مع العدد المحدد لمواجهة الطلبات المتزايدة باستمرار في حقل المنهج الإكلينيكي في علم النفس، حيث تتزايد مشاكل الصحة النفسية العقلية باستمرار بسبب التغيير في نمط الحياة والعادات والضغط المتزايد في المجالات الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية عبر أقسام مختلفة من المجتمع.
أساليب المنهج الإكلينيكي في علم النفس
يطبق علماء النفس الإكلينيكي المعرفة والأساليب من جميع المجالات الموضوعية في المنهج الإكلينيكي في علم النفس فالعلوم البيولوجية والنفسية الاجتماعية لتعزيز وصيانة الصحة النفسية العقلية للأفراد، حيث يتم استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات والأساليب المستمدة من عدة فروع لعلم النفس في تعزيز الصحة النفسية، والوقاية والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل والاضطرابات النفسية والجسدية أو المشكلات التي تلعب فيها العوامل النفسية دورًا رئيسيًا.
يتم استخدام أساليب وأشكال مختلفة من الأساليب النفسية في المنهج الإكلينيكي في علم النفس؛ وذلك من أجل تخفيف حدة الفرد المتمثلة في الضائقة العاطفية أو أي شكل آخر من أشكال الخلل الوظيفي أو الإعاقة، وهكذا يلعب علماء النفس دورًا مهمًا في تحسين نظام تقديم الرعاية الصحية وهناك حاجة ملحة لتدريب عدد أكبر من علماء النفس الإكلينيكيين المحترفين.
دور التدريب في المنهج الإكلينيكي في علم النفس
عند النظر لموضوع التدريب يلتزم عادة بإعطاء الزخم المطلوب لتنمية الموارد البشرية في المنهج الإكلينيكي في علم النفس والعمل على إنشاء المزيد من مراكز التدريب فيها علم النفس السريري في السنوات القادمة، كما ستُبذل جهود لتحسين عدم المساواة في توفير وتوزيع الأساليب المهمة في المنهج الإكلينيكي في علم النفس، وإنشاء التوزيع والاستغلال الناقص لاستطلاع الموارد البشرية وتجهيز المهنيين مع أحدث التطورات في المجال من خلال برامج خاصة بها، حتى يتمكنوا من تقديم خدمات تركز على الشخص المريض بفعالية وكفاءة.
في الآونة الأخيرة لوحظ وجود اتجاه للتدريب في المنهج الإكلينيكي في علم النفس ليتم التحول منه في البرامج القائمة على المستشفيات العقلية النفسية التقليدية للبرامج التي تديرها الكليات الطبية والمنظمات غير الحكومية، وبالتالي كان هناك تقدم مطرد في الحد من نقص القوى العاملة فيها بالإضافة إلى مشاهدة الممارسة والأبحاث في المنهج الإكلينيكي في علم النفس المتنامي في عدة مجالات والاتجاهات.
رغم ذلك فإن التعليقات الواردة من المشاركين في هذه البرامج التدريبية هي مشجعة، وهو مسعانا لمواكبة العصر المتغير وجعله متاحا أكثر لتاريخ المعلومات للمتدربين في مختلف الأماكن.
أهم الإرشادات في المنهج الإكلينيكي في علم النفس
يأمل المنهج الإكلينيكي في علم النفس أن تساعد الإرشادات المنقحة والمهمة المراكز بالفعل، حيث يقود بعض علماء النفس الإكلينيكي برنامج لتوفير تدريب متماسك وهادف بحيث يكون به يتطور المتدربين إلى أقصى إمكاناتهم ويكونون قادرين على الاضطلاع بمسؤولياتهم بكفاءة كأطباء ومعلمين أو مدربين وباحثين وإداريين في مجال الصحة النفسية.
حيث تهدف هذه الوثيقة أيضًا إلى أن تكون بمثابة إرشادات للمؤسسات التي تنوي القيام بذلك بدء البرنامج التدريبي في المنهج الإكلينيكي في علم النفس لتقوية قاعدة مواردهم من حيث البنية التحتية والموظفين لتقديم تدريب فعال في مجال السريرية في علم النفس.
من أهم الإرشادات في المنهج الإكلينيكي في علم النفس أن يتم تحديد المنهج من حيث التعلم والتعرف على ما هو متسلسل تطوريًا وذلك لتشكيل سلسلة متصلة من التعلم، حيث يجب أن يكون المعلمين على دراية بهذا من ميزة ونقل التدريب على التوالي من أجل التطوير التدريجي للمهارات والمعرفة، والفهم في مجموعة من التقنيات والنظريات والمناهج والأساليب.
يسمح المنهج الإكلينيكي في علم النفس لجميع المتدربين بتطوير مجموعة من المهارات والمعارف الأساسية لتدعم كل التعلم الآخر في المجالات المتخصصة، حيث أنه اعتمادًا على الموارد والخبرات المتوفرة في المركز الأكاديمي المناسب يمكن عمل تنسيقات في منطقة المحتوى لكل ورقة في المنهج الإكلينيكي في علم النفس، على الرغم من أن الهيكل القياسي هو المعتمدة عبر أوراق مختلفة، يتم الحفاظ على مرونة كافية للمراكز للرد عليها احتياجات واهتمامات وقدرات المتدربين والموارد المتاحة.
يجب استخدام العمل السريري في المنهج الإكلينيكي في علم النفس كمنظم لدمج جميع التعلم عبر الموضوعات، بينما يتم استخدام التعلم في مراحل مختلفة لدمج وتطبيق المعرفة والمهارات.
ومن أهم الإرشادات في المنهج الإكلينيكي في علم النفس أن هذا المنهج الحالي سوف يستوعب دمج أي جديد وناشئ من الممارسات أو الاتجاهات في مجالات المحتوى مع تغيير الممارسة، لذلك يتوجب إدراج إضافية الدراسة والمفاهيم أو الممارسات الناشئة وما إلى ذلك في برنامج التدريب بحيث ينعكس التدريب في الممارسات والاتجاهات الحالية.
أي أنها هي المسؤولية الوحيدة للمراكز، إذا كان هذا في المدخلات الإضافية يتطلب تعيين المتدربين في البيئة المناسبة على سبيل المثال المدرسة المجتمع والمؤسسة وما إلى ذلك، يمكن للمراكز أن تتصرف وفقًا لتقديرها، طالما أنها تعكس تلك الممارسات ولا تعرض للخطر لأنشطة التعلم في جوهرها
يحتاج المعلمين إلى فرص للبناء على المعرفة والمهارات المكتسبة سابقًا في ضمان عملة التسليم في الفصول الدراسية والعيادات، ولذلك ينبغي أن تقدم المراكز في المنهج الإكلينيكي في علم النفس أحكام كافية للمعلمين لرفع مستوى معارفهم أو مهاراتهم كلما تطلب الأمر ذلك.
أهداف المنهج الإكلينيكي في علم النفس
الهدف من المنهج الإكلينيكي في علم النفس هو إعداد المتدرب للعمل كمحترف إكلينيكي مؤهل أخصائي علم النفس في مجالات الصحة النفسية العقلية والجسدية من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية، وأيضاً إعادة التأهيل في الخدمات الإدارية والعمل على تعزيز الرفاه وجودة حياة الأفراد.
ومن أهداف المنهج الإكلينيكي في علم النفس تطوير الدورات وجعلها كبرنامج صارم لمدة كبيرة من الزمن مع مدخلات نظرية واسعة النطاق وخبرة سريرية واسعة النطاق لاكتساب المهارات اللازمة في مجال الطب السريري وعلم النفس.