الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


من المثير للاهتمام أن نتساءل عما يحدث لنظرية القرار إذا أخذنا جميع المواقف على أنها تعبر عن الاحتمالات فلدينا توزيعات احتمالية على المساحة وتخصيصات لقيم المنفعة للموقف الذاتي، ولأي عامل منطقي في أي وقت يوجد توزيع للاحتمالات وتخصيص المنفعة، حيث تتغير الاحتمالات تحت تأثير تصور المعرفة الرسمية والاحتمالات والمرافق تحكم عمله بشكل مشترك.

الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس

يعتبر الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس هو دمج مواقف التحديد الذاتي في نظرية القرار الذي يتطلب عملاً في تغيير الحالات العقائدية ذاتية التحديد بمرور الوقت، حيث أن نظريات القرار الرسمية لها قواعد محدثة لإدارة هذه التحولات، والتي تركز على كيفية تفاعل المواقع ذاتية التحديد مع قواعد التحديث في نظرية المعرفة والتي تظهر مشاكل مماثلة في أشكال التحديث الذاتي التي ندركها.

تعمل نظرية القرار مع الدرجات العددية للاعتقاد أو المصداقية لتحديد الموقع الذاتي بدلاً من المعتقدات الكاملة، والتي قد توزع المصداقية على مساحة من عوالم مركزية أو خصائص بدلاً من عوالم محتملة غير مركزة، وفي هذا النهج عندما يعلم الفرد عن نفسه أكثر تزداد مصداقيته في الاقتراح المركزي المرتبط بالوعي الذاتي بشكل كبير.

في الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس يمكننا نمذجة الموقف على أنه مشروط لتلك الافتراضات المركزية، وإرسالها من درجة متوسطة أو منخفضة من الثقة في عقولنا إلى اليقين، وتأتي المشكلة عندما نذهب في الاتجاه المعرفي، فمن المعروف أن الشرط يرسل الافتراضات إلى اليقين ثم يبقيها هناك إلى الأبد.

نموذج الشرطية في الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية

تم تصميم نموذج الشرطية لنمذجة عملية مثالية في الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس التي يقوم فيها الوكلاء بتجميع المعلومات؛ وذلك للتركيز على فرضيات غير ذاتية التحديد والتي تظل قيم الحقيقة ثابتة، فعندما تغير القضايا قيم الحقيقة الخاصة بهم مع حدوث التراكم فلا يتم تصميم نموذج الشرطية لتحقيق الأهداف المتحركة.

ولم يكن نموذج الشرطية ذو احتمالية حركية بل إنه يُظهر قاعدة تحديث المواقف التي تفشل بنفس القدر من عند تطبيقها على المصداقيات في المقترحات التي تتمحور حول الأفراد، لا تتضمن الشرطية في الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس المصداقية فحسب، بل تشمل أيضًا تعيينات المنفعة، وقد تكون ذاتية التحديد بنفس سهولة تحديد الوعي الذاتي.

حيث تفترض نظريات القرار عادةً أن توزيعات المنفعة تظل ثابتة، وبالتالي لم تكلف نفسها عناء تقديم تحديث الأداة المخططة، ولكن إذا أدخلنا أدوات مساعدة في مقترحات ذاتية التحديد سنحصل على فائدة أكبر من معالجة هذه المشكلة أكثر من ما أن تصبح هناك حاجة إلى مخططات التحديث لنموذج الشرطية.

ربما يكون من الخطأ هو اتخاذ مواقف ذاتية لتوجيهها إلى مثل هذه الأهداف المتحركة، وربما لا تكون المصداقيات الذاتية في تحديد المواقف التي تم تبنيها تجاه الافتراضات المعرفية مدفوعًا إلى حد كبير بإدخال نموذج الشرطية إلى الأدبيات النفسية ومنها تم اقتراح عدد من مخططات التحديث الذاتية، يعمل معظمهم مع نماذج رسمية مبنية على محتويات نموذج الشرطية في الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية.

اعتراضات الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية

الحسابات الإيجابية المتعلقة بالموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس تتمثل في حسابات التواصل وحسابات التحديث التي تواجه كل منها اعتراضاتها وتحدياتها الخاصة، حيث تناول علماء النفس الاعتراضات على الخيط الجدلي الرئيسي المتبع في أن حالات الجهل والتشابه والاختلاف تتطلب منا التعرف على فئة مميزة من الاعتقاد الذاتي.

لقد قيم علماء النفس هذا باعتباره أطروحة في فلسفة العقل والعمليات المعرفية ، ومع ذلك فمن السهل أن تختلط هذه الأطروحة بأطروحات مختلفة في علم النفس اللغوي، وبالتالي فإن الحِجَج ضد الحاجة إلى التركيبات اللغوية الخاصة للتعبير عن مواقف ذاتية التحديد يمكن الخلط بينها وبين الحِجَج التي تقول إن مثل هذه المواقف غير موجودة أصلاً.

يجادل علماء النفس بأن الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس يمكن أن يوجد دون وجود مؤشرات في أي لغة تواصلية أو لغة الفكر، حيث إنه يمكن اللجوء لاسم مستخدم في كل شيء وفقط أفكارهم وتعبيراتهم الذاتية التحديد، على سبيل المثال قد يستخدم الفرد اسم محدد عندما يفكر أو يتحدث عن فكرة ذاتية تحديد مكانه عن نفسه، وليس غير ذلك أبدًا.

عند النظر في اعتراضات الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس يبدو أن حالات الجهل والتشابه والاختلاف قد تحدث دون الحاجة إلى أي مؤشرات، مستخدمة إما بين الممثلين في الأمثلة أو بين المنظرين الذين يصفون الحالات، ومع ذلك فإن هذه ليست حِجَة ضد وجود المواقف الذاتية بل إنها ببساطة حِجَة مفادها أن المواقف الذاتية التحديد يمكن أن توجد دون وجود ما يصاحبها من مؤشرات.

وبالمثل جادل عدد من علماء النفس بأن الحالات التي يبدو أنها تتطلب معتقدات ذاتية التحديد هي مجرد حالات موازية، حيث يبدو أن الاعتراض هو أن الحالات المحفزة للاعتقاد الذاتي لا تفعل شيئًا جديدًا ولا تسلط الضوء على أي ظواهر لم يكن يجب أن نكون على دراية بها، ونعلم من هذا اللغز أن نظريتنا للمحتوى العقلي تحتاج إلى استيعاب طرق متعددة للإشارة إلى نفس الشيء.

وأن حالات الجهل والتشابه والاختلاف يمكن أن تنشأ من هذا التعدد في حين أن هناك الكثير من المناقشات حول أي نظرية للقرار والمعرفة الرسمية من الافتراضات التي تتعامل مع تحديد الموقع الذاتي بشكل أفضل، فإن آليتنا المفضلة لحل هذا يجب أن تتعامل بشكل جيد مع الحالات التحفيزية، فقد ينجح هذا الخط كاعتراض على الادعاء بأن حالات الموقع الذاتي تتطلب منا تعديل نظريتنا في الافتراضات.

أسباب الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية

لمعرفة السبب في تحديد الموقع الذاتي من خلال نظرية القرار والمعرفة الرسمية يركز علماء النفس على نظرية واحدة من الافتراضات التي تهدف إلى معالجة حالات الموقع الذاتي، حيث يمكن تقديم نقطة مماثلة لأي نظرية أخرى من هذا القبيل في تخيل أن الافتراضات يتم تصديقها تحت ستار الوعي الذاتي.

بعبارات نظرية التخيل يبدو أن حالات الجهل والتشابه والاختلاف في الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس تظهر أن هناك فئة مميزة من المواقف التي لا يتم الاعتقاد بمحتوياتها الافتراضية تحت وصف الإدراك الذاتي.

في النهاية نجد أن:

1- الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس يعبر عن دمج مواقف التحديد الذاتي في نظرية القرار الذي يتطلب عملاً في تغيير الحالات العقائدية ذاتية التحديد بمرور الوقت.

2- تعمل نظرية القرار مع الدرجات العددية للاعتقاد أو المصداقية لتحديد الموقع الذاتي بدلاً من المعتقدات الكاملة التي قد توزع المصداقية على عوالم مركزية أو خصائص بدلاً من عوالم محتملة غير مركزة.

3- في الموقع الذاتي في نظرية القرار والمعرفة الرسمية في علم النفس يمكننا نمذجة الموقف على أنه مشروط للافتراضات المركزية وإرسالها من درجة متوسطة أو منخفضة من الثقة في عقولنا إلى اليقين.

المصدر: ظواهرية الإدراك، موريس مرلوبونتي، 2011الوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020


شارك المقالة: