النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الأشياء المختلفة التي يمكن للمرء أن يقولها حول العديد من المواقف، حيث يكون لكل شخص وجهة نظر خاصة أو حِجَج تابعة لقِيَمه ومُعتقداته الخاصة، لكن يتفق الكثيرين على أنه إذا لم نراوغ وإذا كانت المصطلحات تعني نفس الشيء في السبب والنتيجة للموقف، فإن جميع المعلومات والأحكام والحِجَج لدينا صحيحة.

النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس

تعبر النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس أن الحقيقة المشتركة للمقدمات تعتبر كافية بالضرورة لحقيقة الاستنتاجات النهائية بمعنى النتيجة المنطقية المركزية للتقليد المستخدم في أي ظاهرة أو موقف، حيث يميز هذا الاكتفاء الضروري بين الصلاحية الاستنتاجية والصلاحية الاستقرائية، في الفرضيات الصحيحة استقرائيًا من المحتمل جدًا ولكن ليس بالأكيد أن تكون الحقيقة المشتركة للمُقدمات كافية لحقيقة الاستنتاج.

بينما تُمثل الحِجَة الصحيحة استقرائيًا بأنه كما يتم طرحها غالبًا تجعل مبادئها استنتاجًا أكثر ترجيحًا أو أكثر منطقية على الرغم من أن الاستنتاج قد يكون غير صحيح نظرًا للحقيقة المشتركة للمقدمات، ومنها يمكن استخلاص الفروق بين النتائج الاستقرائية المختلفة، وقد تبدو بعض النتائج والفرضيات الاستقرائية منطقية تمامًا، والبعض الآخر أقل من ذلك، فهناك العديد من الطرق المختلفة لمحاولة تحليل النتيجة الاستقرائية.

قد نفكر في الدرجة التي تجعل المقدمات تمثل الاستنتاج الذي هو أكثر احتمالية أو يمثل قراءة احتمالية، أو قد نتحقق مما إذا كانت الظروف الأكثر طبيعية التي تكون فيها المقدمات صحيحة تجعل الاستنتاج صحيحًا أيضًا، حيث يؤدي هذا إلى بعض أنواع الاستدلال الافتراضي أو غير الرتيب، في مجال النتيجة الاستقرائية أمر صعب ومهم، ولكن الموضوع الأهم يقوم بالتركيز على الصلاحية الاستنتاجية.

في مفهوم النتيجة الاستنتاجية ربما تكون الحِجَة صحيحة إذا كان من المستحيل معرفياً أن تكون المقدمات صحيحة والنتيجة غير صحيحة، وصحيحة إذا تمسك بتفسيرات المقدمات والاستنتاجات الثابتة في كل عالم ممكن أن تكون فيه المقدمات استنتاج، يُعتقد بشكل معقول أن هذا القيد شرط ضروري للنتيجة المنطقية أيضاً إذا كان من الممكن أن تكون المقدمات صحيحة والنتيجة ليست كذلك، فلا شك في أن الاستنتاج لا ينبع من المقدمات المنطقية، ومع ذلك في معظم الحسابات ذات العواقب المنطقية فإنه ليس شرطًا كافيًا للصلاحية.

في النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس بالضرورة الحفاظ على الحقيقة، ولكن يبدو أنه لا يزال بعيدًا عن كونه صالحًا بشكل استنتاجي والذي يتطلب تحقيق تجريبي كبير، في حين أنه قد تكون هناك اكتشافات حقيقية للحِجَج الصحيحة التي لم الاعتراف بها من قبل على هذا النحو، فإن الاعتقاد تمامًا أن هذه الاكتشافات تتطلب تحقيقًا تجريبيًا أمر آخر.

إذا كانت الضرورة المعرفية هي فكرة صعبة ومعقدة للغاية لتحديد النتيجة المنطقية حيث يمكن أن تؤخذ لجعل الكثير من الفرضيات صالحة بشكل استنتاجي، ومنها قد يبدو اللجوء إلى الضرورة المفاهيمية أو التحليلية طريقًا أفضل، ومنها تكمن المشكلة في أن التمييز بين الحقائق التحليلية والتركيبية وبالمثل المفاهيمية وغير المفاهيمية ليس مباشرًا كما كنا نعتقد في بداية القرن العشرين.

يمكن للمرء أن يفهم أن الاستنتاج يأتي من المبنى على أساس فهم المرء للمفاهيم المعنية، حيث لا يحتاج المرء إلى معرفة أي شيء عن هوية شخص معين، ومع ذلك يعتقد الكثيرون أن هذه المعلومات الخاصة بهذا الشخص ليست صالحة بشكل استنتاجي، على الرغم من وجود أوراق اعتمادية كحافظة للحقيقة على أسس تحليلية أو مفاهيمي.

العواقب الشكلية والمادية في النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس

الاقتراح الأقوى والأكثر انتشارًا لإيجاد معيار أضيق للنتيجة المنطقية في النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس هو اللجوء إلى الإجراءات الشكلية؛ لأننا نحتاج إلى أكثر من البنية أو شكل المطالبات المعنية نحن بحاجة إلى فهم محتوياتها أيضًا، فماذا يمكن أن يعني التمييز بين الشكل والمحتوى؟ نعني أن النتيجة رسمية إذا كانت تعتمد على شكل المطالبات المعنية وليس جوهرها، ولكن كيف يمكن فهم ذلك؟

تتمثل الخطوة الأولى الواضحة في ملاحظة أن جميع العروض التقديمية لقواعد العواقب المنطقية في النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس تعتمد على المخططات، حيث تعرض مخططات الاستدلال بنية الحِجَج الصحيحة، حيث يجب أن نقول المزيد ونجمع المعلومات لشرح سبب اعتبار بعض المخططات رسمية بشكل صحيح في النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس وبالتالي يكون سبب كاف للنتيجة المنطقية والبعض الآخر لا.

في النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس قد نعتبر القواعد الرسمية للمنطق محايدة تمامًا فيما يتعلق بسمات معينة للأشياء، حيث يجب على قوانين المنطق من وجهة النظر هذه أن تبتعد عن سمات معينة للموضوعات، فالمنطق رسمي من حيث أنه عام تمامًا فيها، وإحدى الطرق لوصف ما يعتبر مفهومًا عامًا تمامًا في النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس هي عن طريق التبادل.

التحليل الشكلي المرتبط ارتباطًا وثيقًا في طريقة التبادل في النتيجة الاستنتاجية والاستقرائية في علم النفس هو أن القواعد الرسمية مجردة تمامًا، إنهم يبتعدون عن المحتوى الدلالي للأفكار أو الادعاءات، ليتركوا فقط البنية الدلالية، ويدخل مصطلحات متنوعة ومتشابهة بشكل أساسي في المناقشة للتفسير النهائي لها، وفقًا لوجهة النظر هذه لا تضيف التعبيرات مثل الوصلات والمحددات الكمية محتوى دلاليًا جديدًا إلى التعبيرات، ولكنها تضيف طرقًا فقط لدمج المحتوى الدلالي وبنيته.

المصدر: مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف، 2015.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم، 1995.علم النفس العام، هاني يحيى نصري، 2005. علم النفس، محمد حسن غانم، 2004.


شارك المقالة: