إنّ تعرض الشخص المتعلم إلى التوتر أو الخوف أو فقدان التركيز خلال الامتحان أو قبله من الأمور الصعبة، التي لا يقدر جميع الأشخاص المتعلمين على التحكم والسيطرة عليها، وإن الخوف من الرسوب أو عدم تحقيق درجة مناسبة في الامتحان يؤدي إلى رفع نسبة التوتر والقلق لدى الشخص المتعلم قبل أو أثناء إجراء الامتحان، وهذا يؤدي إلى فقد التركيز أو التأثير الصحي السلبي على الشخص المتعلم.
نصائح لتجنب خوف الطالب من الامتحانات:
أولاً: القيام على الالتزام بالدراسة والتحضير الملائم للامتحان، وإن الخوف يكون في غالبية الأحيان على شكل تخيل، وفي هذه الحالة يكون من السهل التغلب على ذلك من خلال التحضير المُسبق والملائم للامتحان، وعلى ذلك يكون الشخص المتعلم متهيئ بشكل جيد لأسئلة الاختبار من غير خوف أو قلق.
ثانياً: قيام الشخص المتعلم على رسم نهاية سعيدة للامتحان.
ثالثاً: التغذية الجيدة حيث أنها تؤدي الدور الأكبر في التفكير السليم، وعلى ذلك يجب على الشخص المتعلم تناول الأطعمة الأسرية الصحية المناسبة عند الاستعداد للامتحان، وكذلك خلال الامتحان أيضاً.
رابعاً: يجب القيام بالاستعداد والتحضير المُسبق للامتحان، وعدم إضاعة وهدر الوقت وترك التحضير للامتحان في الوقت الضائع والأخير، وينصح بعد الدراسة قبل الامتحان؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى رفع وزيادة مستوى التوتر عند الشخص المتعلم.
خامساً: على الشخص المتعلم البدء بالأسئلة البسيطة والسهلة أو التي يملك القدرة الكاملة على الإجابة عليها خلال الامتحان، وذلك من أجل الاستفادة واستغلال الوقت بشكل صحيح.
سادساً: عند تعرض الشخص المتعلم إلى فقد التركيز خلال الامتحان الشفوي، فعلية إخبار المدرس التربوي بذلك وأخذ فترة قليلة للراحة من أجل القدرة على استرجاع الأفكار والمعلومات لديه، افضل من المخاطرة واستكمال الامتحان، وعلى ذلك لن يتمكن من الإجابة بشكل سليم.
سابعاً: ينصح بممارسة التمارين الرياضية الملائمة للتخفيف من أعراض التوتر، حيث أنه لا يوجد تلميذ لا يشعر بالخوف أو القلق من إجراء الاختبارات، إلا أن ذلك يكون إيجابي في حالة الخوف القليل.
ثامناً: إن إجراء الامتحان ليس عبارة عن قضية موت بالنسبة للشخص المتعلم، فما عليه سوى بذل ما بوسعه وأفضل ما لديه من أجل تحقيق النجاح في الامتحان، وفي حالة الفشل يجب أن يجعلها الشخص المتعلم عبارة عن حافز ودافع من أجل التغلب على ذلك والنجاح في المرات القادمة.