اقرأ في هذا المقال
- ما هي سمات البيئة البنائية من خلال النظرية البنائية في التدريس التربوي؟
- ماذا نفعل من أجل الوصول إلى النظرية البيئة البنائية في التدريس؟
عند القيام بشرح المادة الدراسية يجب العمل على التحول من البيئة الصفية بشكل تقليدي إلى البيئة الصفية البنائية، وإلى توجهات متعددة ومتنوعة في عملية تنفيذ مادة العلوم الدراسية المقررة، والعمل على تهيئة البيئة الصفية.
ما هي سمات البيئة البنائية من خلال النظرية البنائية في التدريس التربوي؟
- تتسم البيئة البنائية من خلال النظرية البنائية في التدريس التربوي بأنها تقبل استقلالية وشخصية الشخص المتعلم وتقوم على تشجيعها، ومن خلال قيام البيئة البنائية باحترام وتقدير أفكار وآراء الشخص المتعلم، ومن خلال قيامها على تحفيز وتشجيع التفكير بشكل مستقل يقوم المدرسون على تقديم العون والمساعدة للتلاميذ من أجل تحقيق الهوية الفكرية والعقلية.
- بيئة الصف البنائية تتسم بأنه من خلالها يقوم المدرس على طرح مجموعة من الأسئلة المفتوحة، والتي لا نهاية لها، ويسمح بمدة زمنية مناسبة من أجل تلقي الإجابات من قبل الطلاب أو اقتراحاتهم.
- تتسم البيئة البنائية من خلال النظرية البنائية في التدريس التربوي بأنها تقوم على تشجيع مستويات التفكير العليا، فالمدرسة في البيئة البنائية في التدريس التربوي تقوم على تحدي عقول التلاميذ من أجل الوصول إلى ما خلف العلم بالحقائق وتخزين المعلومات.
- تتسم البيئة البنائية من خلال النظرية البنائية في التدريس التربوي بأن التلميذ ينشغل من خلالها بالحوار والمناقشة مع المعلم وبين الطلاب أنفسهم، فذلك العمل يقوم على مساعدة التلاميذ على تغيير أو تعديل أفكارهم وآرائهم.
- تتسم البيئة البنائية من خلال النظرية البنائية في التدريس التربوي بأنها تقوم على تشجيع التلاميذ على الانخراط والدخول بالخبرات التي تقوم على تحدي الفرضيات، وتقوم على تشجيع المناقشات والحوارات، وفي حال سمح للطلاب بالقيام على التنبؤ فإنهم يولدون فرضيات متعددة ومتنوعة تتعلق بالظواهر الطبيعية.
- تتسم البيئة البنائية من خلال النظرية البنائية في التدريس التربوي، بأن التلميذ يستخدم فيها البيانات الأساسية، والمواد المتفاعلة والعديد من المصادر الأولية، من أجل العمل على إعطاء التلاميذ الخبرات لتحل مَحل استخدام بيانات ومعلومات الآخرين ومن ثم الاعتماد عليها.
ماذا نفعل من أجل الوصول إلى النظرية البيئة البنائية في التدريس؟
- العمل على قبول التلميذ واحترام وتقدير الأفكار التي يملكها.
- العمل على تحفيز مستويات التفكير العليا.
- العمل على تحفيز التلاميذ على اللجوء إلى استخدام الحوار والمناقشة.
- العمل على تحدي تفكير التلميذ عن طريق طرح الأسئلة المفتوحة.