الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس في تأثير النظرية على فهمنا للأشياء كأفراد ذوي شروط هوية محددة جيدًا، حيث أنه وفقًا للرؤية الملقاة التي تم تطويرها أثناء حدوث ثورة الكم، تشير نظرية الكم ضمنيًا إلى أن الجسيمات الأساسية لا يمكن اعتبارها كائنات فردية بهذا المعنى، لقد حفزت وجهة النظر هذه تطوير أنظمة رسمية غير قياسية مناسبة لتمثيل الأشياء غير الفردية.

الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس

تعتبر الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس متوافقة في الواقع مع علم الوجودية في الأشياء الفردية، ولكن لا يمكن تمييز هذه الأشياء بمعنى ما يؤدي إلى انتهاك مبدأ هوية غير المدركين، حيث تم رفض هذا الادعاء مما أدى إلى فتح طريقة أخرى لفهم فردية الكيانات الكمية، ونتيجة لذلك فإننا نواجه شكلاً من أشكال نقص التحديد للوجودية، حيث لدينا من ناحية الأشياء الكمية كأفراد، ومن ناحية أخرى الأجسام الكمية كأفراد.

قد نبدأ في تفسير الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس بالإشارة إلى أن الأشياء والأماكن والأفراد على سبيل المثال الذين يمكن تمييزهم من حيث خصائصهم الفردانية المختلفة، وقد نذهب بعد ذلك إلى أبعد من ذلك ونصر على أن هذا أيضًا يشكل الأساس لنسب الفردية إليهم، حتى كائنين متشابهين جدًا ظاهريًا مثل عملتين من نفس الفئة أو ما يسمى بالتوائم المتطابقة، سيظهران بعض الاختلافات في خصائصهما.

في حساب الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس تكون هذه الاختلافات كافية للتمييز بين الكائنات وتمييزها، وهذا يدعم ما يسمى بمنظر الحِزمة أو المجموعة للأشياء، والذي وفقًا له لا يكون الشيء إلا مجموعة من الخصائص، من أجل ضمان التفرد ولا يمكن عندئذٍ تمييز عنصرين على الإطلاق، أو يتعذر تمييزهما بمعنى امتلاك نفس مجموعة الخصائص بالضبط.

تم التعبير عن هذا الادعاء في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس على أنه مبدأ هوية غير المدركين ويضمن فردية الأشياء التي تقع ضمن نطاقه، ومع ذلك فقد تم انتقاد هذا النهج على أساس أنه يمكننا بالتأكيد تصور كائنين لا يمكن تمييزهما تمامًا.

بالتفكير في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس يمكننا تخيل جهاز مكرر يقوم بإعادة إنتاج شيء بدقة مثل عملة معدنية أو حتى شخص، مما يعطي كائنين من هذا القبيل نفس مجموعة الخصائص بالضبط، بالتالي قد يجيب المرء؛ لأن هذين الشيئين لا يوجدان ولا يمكن أن يتواجدوا في نفس المكان في نفس الوقت؛ أي أنهم لا يمتلكون نفس الخصائص المكانية والزمانية.

نقد الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس

إن النقد الأكثر شمولاً للنهج القائم على الخاصية الفردانية في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس يصر على أنه يخلط بين القضايا المعرفية المتعلقة بكيفية تمييز الأشياء، مع القضايا الوجودية المتعلقة بالأساس اللاطبيعي للفردانية، وبالتالي يُقال إن الحديث عن قابلية التمييز يتطلب شيئين على الأقل ولكن يمكننا أن نتخيل كونًا لا يوجد فيه سوى كائن واحد.

في مثل هذه الحالة يُزعم أنه سيكون من غير المناسب القول إن الشيء يمكن تمييزه ولكن ليس أنه فرد، على الرغم من أننا لا نجد أنفسنا في الواقع في مثل هذه المواقف، بالطبع لا يزال هناك إصرار على أنه يجب أن يظل التمييز والفردية متميزين من الناحية المفاهيمية لنقد الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس.

إذا تم قبول هذا الخط من الحِجَة لنقد الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس، فيجب البحث عن مبدأ الفردية في شيء فوق خصائص الكائن، حيث أن أحد المرشحين هو فكرة الجوهر حيث تؤخذ الخصائص إلى مكانها بطريقة ما، ومنها وصف علماء النفس المادة بشكل مشهور بأنها شيء لا نعرف ماهيتها؛ لأنه تم وصفها ويتعين علينا التحدث عن خصائصها، لكن الجوهر العادي بطبيعته ليس له خصائص بحد ذاته.

بدلاً من ذلك تم التعبير عن فردية الشيء من حيث صدقه كما يوحي الاسم في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس، يعتبر هذا هو الأساس البدائي للفرد والذي لا يمكن تحليله بشكل أكبر، ومع ذلك فقد تم تحديدها أيضًا بمفهوم الهوية الذاتية، والتي تُفهم على أنها خاصية علائقية ويتم التعبير عنها بشكل أكثر رسمية على أن كل فرد متطابق مع نفسه.

قد يبدو هذا وكأنه شكل من أشكال النهج القائم على الملكية الذي بدأنا به، لكن الهوية الذاتية هي نوع خاص من الممتلكات في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس، وقد يكون إنكار أن الأجسام الكمية متطابقة مع ذاتها إحدى الطرق لالتقاط فكرة أنها ليست أفرادًا.

الكم غير الفردية في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس

يمكن تلخيص حِجَة الاستنتاج في الكم غير الفردية في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس أن الأشياء الأساسية للقياس لا يمكن اعتبارها كأفراد، يمكن اعتبار كل من الكائنات الكلاسيكية والكمية من نفس النوع لا يمكن تمييزها من حيث امتلاك نفس الخصائص الجوهرية.

ثم تستمر حِجَة الكم غير الفردية في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس على أن تبديل الجسيمات يُحسب على أنه يعطي ترتيبًا مختلفًا في علم النفس الإحصائي الكلاسيكي يعني ضمناً أنه على الرغم من عدم إمكانية تمييزها، يمكن اعتبار هذه الجسيمات كأفراد.

الفردية الكم في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس

يعتبر التناقض بين القياسات الكلاسيكية والكمية فيما يتعلق بالفردية وغير الفردية ليس واضحًا كما قد يبدو، فإن حساب الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس الذي يتضمن تبادل الجسيمات يبدو أنه يتناسب بشكل جيد مع فهم الفردية من حيث المادة الطبيعة البدائية، ومع ذلك يمكن للمرء أن يعطي حسابًا نظريًا بديلًا للمجال حيث يتم تمثيل الجسيمات على أنها حقول ثنائية.

في مثل مجال الفردية للكم في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس يكون اتساع المجال ببساطة بنعم في الموقع الاعتقادي إذا كان الجسيم موجودًا ولا إذا لم يكن كذلك، في هذا الحساب تُمنح الفردية عبر الموقع المكاني والزماني جنبًا إلى جنب مع افتراض عدم القابلية للاختراق، وبالتالي فإن هذا الحساب لفردية الجسيمات من حيث الطبيعة البدائية ليس ضروريًا للمقاييس الإحصائية الكلاسيكية.

في النهاية نجد أن:

1- الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس تعبر عن تأثير النظرية على فهمنا للأشياء كأفراد ذوي شروط هوية محددة جيدًا، حيث أنه وفقًا للرؤية الملقاة التي تم تطويرها أثناء حدوث ثورة الكم.

2- تتوافق الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس في الواقع مع علم الوجودية في الأشياء الفردية، ولكن لا يمكن تمييز هذه الأشياء بمعنى ما يؤدي إلى انتهاك مبدأ هوية غير المدركين.

3- تم نقد الفردانية في الهوية والفردية في نظرية الكم في علم النفس يصر على أنه يخلط بين القضايا المعرفية المتعلقة بكيفية تمييز الأشياء.


شارك المقالة: