النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس في التجارب الحقيقية المتضمنة في الحالات التي تُدرك فيها الأشياء بصدق كما هي في الواقع، حيث يرى الواقعيين أن مثل هذه التجارب هي جزئيًا على الأقل عروض تقديمية مباشرة للأشياء العادية، ويرى الواقعي أن الأشياء تظهر لنا بطريقة معينة لأنه يتم تقديمها بشكل مباشر مع جوانب من العالم.

النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس

تتمثل النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس بدورًا توضيحيًا مهمًا للعالم نفسه في شرح طبيعة التجارب الحقيقية، مما يعني أنها ملتزمة بفكرة أن هذه الشخصية قد تم شرحها أو استنفادها بالكامل من قبل العالم المقدم، حيث يعترف الواقعيين أنه حتى مع وجود جوانب معروضة ثابتة من العالم يمكن أن يكون هناك تباين في طبيعة التجربة.

تتمثل النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس في إحدى المقاربات من خلال ملاحظة كيف يمكن أن تؤدي الاختلافات في المدرك إلى اختلافات في طبيعة التجربة، حيث تُسليط النظريات الواقعية الضوء على العلاقة الثالثة لعلاقة العرض التي تلخص ظروف الإدراك المختلفة مثل المنظور الزماني المكاني للفرد والطريقة الإدراكية العملية، حيث يمكن أن يؤدي الاختلاف في مثل هذه الظروف إلى التباين في الشخصية الظاهرية.

بالنسبة للواقعي في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس بقدر ما تتكون الخبرة والشخصية التجريبية من خلال علاقة إدراكية مباشرة بجوانب من العالم، فإنها لا تتشكل من خلال تمثيل مثل هذه الجوانب من العالم؛ هذا هو السبب في أن العديد من الواقعيين الذين يصفون العلاقة الموجودة في قلب وجهة نظرهم بأنها علاقة غير تمثيلية.

في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس لا يعني أن التجارب يجب أن تفتقر إلى المحتوى المتعمد، ولكنه يعني أنه بقدر ما يتم تقديم نداء للعرض التقديمي لشرح الشخصية، فلا يوجد نداء للمحتوى المتعمد لهذا الغرض، وما هو أساسي للتجربة هو شيء لا يمكن تفسيره في حد ذاته من حيث تمثيل العالم في علاقة بدائية للعرض.

لاحظ علماء النفس أن النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس تنطبق على الخبرات الصحيحة التي يعتمد عليها الإدراك الصحيح، ولكن هل تنطبق على نطاق أوسع؟ على الرغم من أن الواقعيين قد يوسعون نهجهم ليشمل الأوهام، إلا أنهم ينكرون عادةً أنها تنطبق على الهلوسة وبالتالي يرفضون ادعاء النوع المشترك.

مشكلة الإدراك في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس

هناك العديد من الأساليب الواقعية المختلفة لمشكلة الإدراك في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس، وذلك عندما يتعلق الأمر بالحِجَة من الوهم فإن الواقعي مثل المتعمد يرفض مبدأ الظواهر حيث تختلف الواقعية عن النية في الأوهام من ناحيتين أولاً، يمكن للواقعيين أن يؤكدوا أن التجارب الوهمية هي في الأساس عروض مباشرة للعالم.

ثانيًا، يمكن للواقعي أن يشرح طبيعة مثل هذه التجارب الوهمية دون اللجوء إلى المحتوى المتعمد، ولكن بدلاً من ذلك من خلال مناشدة العرض المباشر للأشياء العادية، حيث أن أوجه التشابه ذات الصلة بصريًا هي تلك التي تؤسس وتشرح الطرق التي تبدو بها الأشياء المادية المعينة التي نتعرف عليها في الإدراك، وهذا يعني أن أوجه التشابه ذات الصلة بصريًا هي أوجه تشابه من خلال أضواء المعالجة المرئية من أنواع مختلفة.

بشكل فظ للغاية فإن أوجه التشابه ذات الصلة بصريًا هي هويات في أشياء مثل الطريقة التي ينعكس بها الضوء وينتقل من الأشياء المعنية، والطريقة التي يتعامل بها النظام البصري مع المحفزات، بالنظر إلى تاريخه التطوري وتدريبنا المشترك أثناء التطوير، ففي حالة الوهم البصري التي يبدو فيها كائن مادي مستقل عن العقل ليس فعليًا.

يعتقد الواقعي أن التجارب الحقيقية على الأقل هي عروض مباشرة للأشياء العادية، وبالتالي فهم يرفضون الاستنتاج من الحِجَة، لكن الواقعيين يقبلون عادة فإنهم يعرقلون الحِجَة من خلال رفض خطوة الانتشار، التي تُفهم من منظور الادعاء العام المشترك المطبق على التجارب الحقيقية والهلوسة.

تطوير الفصل في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس

المنفصل يرفض ادعاء النوع المشترك في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس، حيث يكمن وراء هذا رفض ما يعرف بافتراض النوع الشائع، أي أنه أيا كان النوع الأساسي من الأحداث العقلية التي تحدث عندما نُدرك بشكل حقيقي، يمكن أن يحدث نفس النوع من الحدث إذا كان الشخص يمر بهلوسة لا يمكن تمييزها بشكل شخصي.

يمكن للمفكك أن يلاحظ كيف أن حقيقة أن الهلوسة لا يمكن تمييزها ذاتيًا عن التجربة الحقيقية لا تعني أنها من نفس النوع الأساسي حتى لو كانت توحي بذلك، ومع ذلك تجادل النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس بأنه حتى لو لم يكن مثل هذا الاستئناف لعدم التمييز الذاتي كافيًا لإثبات الفصل، فإنه مع ذلك مدعوم جيدًا بحِجَة سببية.

في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس يمكننا أن نفترض أنه عندما يرى الفرد البيئة المحيطة على حقيقتها، هناك سبب قريب لهذه التجربة أي التجربة مسبوقة بنوع معين من حالة الدماغ، ولكن الآن يمكننا تخيل موقف نأتي فيه حول ما ينتج عنه تجربة بداخل الفرد نفسه، ولكن عندما لا يحدث هذا من خلال أي تفاعل بينه وبين البيئة على سبيل المثال في ظروف المختبر.

النقطة هنا هي أن التطوّر المنفصل في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس يبدو وكأنه مبدأ معقول لمطابقة التجارب الحقيقية والهلوسة سببيًا، في تجارب حقيقية وهلوسة مع نفس السبب القريب، حيث تستدعي طريقة التحفيز هذه مبدأ نفس السبب والنتيجة.

المفهوم الواقعي للتجربة في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس

في المفهوم الواقعي للتجربة في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس عندما يدرك المرء بشكل حقيقي أشياء الإدراك، فهي مكونات للحلقة التجريبية، حيث لا يمكن أن يقع الحدث المعين بدون وجود هذه الكيانات وكونها مكونة له، في المقابل لا يمكن للمرء أن يكون لديه مثل هذا النوع من الأحداث دون أن تكون هناك أشياء مرشحة ذات صلة بالإدراك ليتم القبض عليها.

لذلك حتى لو كانت هذه الأشياء متورطة في أسباب التجربة، فإنها تعتبر أيضًا غير سببية مكونات أساسية لها مجرد وجود كائن مرشح لن يكون كافياً لإدراكه، هذا صحيح ولكن غيابه كاف لعدم وقوع مثل هذا الحدث، ويعتبر الارتباط هنا واحد من الشروط التأسيسية أو الأساسية لنوع من الحدث.

تتمثل نقطة المفهوم الواقعي للتجربة في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس في أن الواقعي قد يعترف جيدًا بإمكانية وجود تجارب حقيقية وهلوسة مطابقة سببيًا، ولكنهم سيقاومون فكرة أن تشابه السبب القريب يعني تشابه نوع التجربة المتضمنة؛ هذا بسبب وجود شروط تأسيسية غير سببية لحدوث التجربة الحقيقية والتي لم يتم استيفائها في حالة الهلوسة.

في النهاية نجد ان:

1- النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس تتمثل في التجارب الحقيقية المتضمنة في الحالات التي تُدرك فيها الأشياء بصدق كما هي في الواقع.

2- تتعلق النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس بمشكلة الإدراك؛ وذلك من حيث وجود العديد من الأساليب الواقعية المختلفة لمشكلة الإدراك في النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس، وذلك عندما يتعلق الأمر بالحِجَة من الوهم والهلوسة.

3- تتضمن النظريات الواقعية للتجربة الإدراكية في علم النفس العديد من الحِجَج المقدمة في تطوير الفصل للتجربة الإدراكية، وتقديم أفضل تفسير للمفهوم الواقعي للتجربة.

المصدر: ظواهرية الإدراك، موريس مرلوبونتي، 2011الوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009التصور العقلي من منظور علم النفس التربوي، رجاء محمد أبو علام وعاصم عبد المجيد أحمد، 2014علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلول


شارك المقالة: