الوسائل المستخدمة في عملية التعليم قديما

اقرأ في هذا المقال


تعريف التعليم:

التعليم: هو الذي يُحدّد مقدار قوّة ونمو المجتمع، من حيث مستوى تطوره، ومقدار الطلاب الذين يعيشون على أرضه، ويساهمون خلال عملية التقدم والحضارة، وعرف أهمية التعليم منذ القدم، وذلك من أجل تنمية المهارات الشخصية في المجتمع، ورفع أعداد الأشخاص العلماء في مرحلة النهضة من الناحية الثقافية والفكرية.

ما هي الوسائل المستخدمة في عملية التعليم قديما؟

البيئة الصفية: أسس التعليم خلال الحضارات القديمة على مجموعة عديدة من البدائل، التي ما زالت مستعملة ضمن أنظمة تعليمية حديثة، وتعد البيئة الصفية من أهم تلك الوسائل، وتمثل المكان الذي يجتمع فيه الطلاب، من أجل تلقي المعارف والمعلومات التعليمية عن طريق أسلوب التلقين، ومن مواصفات البيئة الصفية في التعليم القديم تشابه الطلاب من حيث المرحلة العمرية، وبالرغم من تنوع واختلاف الاهتمامات والمهارات، من أجل تناول مقدار معين من المعلومات والمعارف الدراسية من غير مراعاة الفروقات والسلوكيات الفردية لكل طالب.

أسلوب التعليم: تقوم العلاقة بين المعلم التربوي والتلميذ على أسلوب التلقين بصورة مباشرة للمعارف والمعلومات بمن خلال إعطاء المحاضرات، واختبار مستوى فهم واستيعاب الطالب خلال فترة معينة، مع القيام على إجبار الطالب بتأدية مجموعة من الوظائف المختلفة باختلاف المواد الدراسية المقررة الي يتلقاها الطالب في البيئة الدراسية، وقد كانت توضع المواد الدراسية القديمة بشكل عام ضمن النظام المدني، أو من خلال المعلم الديني بأن يقوم على تلقين الطلبة مواضيع متعددة ومتنوعة يتم القيام على اختيارها من خلال مصادر ومراجع قديمة، دون العمل على دراستها وتدقيقها بالشكل اللازم، ودون القيام على تدقيقه بصورة مفصلة من قبل الأشخاص والخبراء التربويون.

أدوات التعليم: كان الدفتر يمثل الأداة الأساسية خلال التعليم القديم، والذي يلجأ الطالب إلى استعماله من أجل حل الوظائف والواجبات الدراسية، أو تدوين المعلومات والمعارف التي درسها خلال اليوم الدراسي، وبالإضافة إلى وجود اللوح الذي يلجأ المدرس التربوي إلى استعماله من أجل كتابة المعلومات التي يجب على الطالب تلقيها، حيث استعمال في التعليم القديم العصا بشكل واسع واعتبارها وسيلة أو أداة من أدوات العقاب الرئيسية، في حال تصرف أو سلوك الطالب سلوك غير إيجابي، حيث انتشر استعمال الزي المدرسي الموحد يلبسه الطالب عند الحضور إلى المدرسة.


شارك المقالة: