خصائص التعليم الفردي

اقرأ في هذا المقال


إن التعليم الفردي: هو عبارة عن عملية إجرائية تكون على شكل منظم وشكل هادف وتكون بصورة مقصودة، يحاول الشخص المتعلم من خلالها الحصول أو اكتساب المعارف والمعلومات والمهارات وغيرها من تلقاء نفسه، مستعمل في ذلك العديد من الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة، سواء أكانت أجهزة أو برامج تعليمية وغيرها.

ما هي خصائص التعليم الفردي؟

أولاً: يقوم على إعطاء الشخص المتعلم الحرية في مجال الدراسة، بناء على توجيهات الشخص المتعلم وبناء على القدرات والإمكانات الخاصة به.

ثانياً: يهتم ويراعي الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين من حيث الذكاء، والقدرة على الفهم والاستيعاب والادراك، والفروقات من حيث الاهتمام والرغبات والميول، حيث أن لكل شخص متعلم قدرات تختلف عن غيره.

ثالثاً: يقوم على نشاط الشخص المتعلم وتفاعله، وذلك لأنه يقوم على تحقيق الدافعية الشخصية ورغبة الشخص المتعلم الحقيقية والواقعية نحو التعلم، مما يؤدي إلى تنمية وتطوير الشعور بالمشاركة الفاعلة، والتعلم من الغير، وتنمية وتطوير الثقة بالنفس.

رابعاً: يقوم الشخص المتعلم على تقويم نفسه بناء على مستواه وليس بناء على المقارنة مع غيره من الأشخاص المتعلمين، بل عن طريق القيام على مساعدة الشخص المتعلم على إدراك ومعرفة مدى تطوره ونموه في البرنامج التعليمي عن طريق التغذية الراجعة بشكل مباشر وفوري، عن المستوى الذي اتقنه من عملية التعلم، ومستوى تحقيقه لإتقان جميع مكونات المادة التعليمية المقررة المعنية به.

ما هو دور المعلم في التعليم الفردي؟

يجب على المعلم التربوي القيام على تربية الأشخاص المتعلمين على التعليم الفردي من خلال مجموعة من الأمور، وتتمثل هذه الأدوار من خلال ما يلي:

أولاً: العمل على تشجيع وتحفيز الشخص المتعلم على إثارة الأسئلة المفتوحة.  

ثانياً: القيام على تشجيع الشخص المتعلم على إصدار الحكم والتفكير الناقد.

ثالثاً: تنمية وتطوير مهارة القراءة والتدريب على التفكير بما يقوم على قراءته، ومن ثم القيام على استخلاص المعاني وتنظيمها وتحويلها إلى مادة مكتوبة.

رابعاً: القيام على وصل وربط التعلم بالحياة، واعتبار المواقف الحياتية عبارة عن السياق الذي يقوم فيه عملية التعلم.

خامساً: خلق وتوفير المناخ المشجع على عملية الاستقصاءوالتوجيه الفردي، وإيجاد المصادر وإتاحة المجال من أجل تطبيق عملية الاستقصاء الفردي.

سادساً: تشجيع وتحفيز الشخص المتعلم على كسب الثقة بالنفس، وبالقدرات والإمكانات على عملية التعلم.

سابعاً: القيام على عرض وتقديم مشاكل من الحياة الواقعية وإدارة النقاش حولها.

ما هي ركائز التعليم الفردي؟

أولاً: الاهتمام ومراعاة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين.

 ثانياً: يجب أن يقوم بعملية التعلم الفردي الشخص المتعلم نفسه.

ثالثاً: تطبيق وتنفيذ مدخل النظم.

رابعاً: الثورة في الأجهزة والبرامج التعليمية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: