إن علاجات هذه الحالة متوفرة، والسيطرة علىيها هو توازن ما بين اتباع عادات صحية وتلقي علاجات بدون أدوية وتناول الأدوية المناسبة.
الوقاية من الصداع التوتري:
إضافةً إلى أداء التمارين بشكل منتظم، يمكن أن تساهم الأساليب مثل تمارين التغذية الراجعة الحيوية والاسترخاء في الحد الضغوط النفسية.
- تعلم التغذية الراجعة والحيوية: هذا الأسلوب يعلم الشخص التحكم في بعض الاستجابات الجسدية التي تساعد في الحد من الألم، خلال جلسة التغذية الراجعة الحيوية، يتم توصيل الشخص بأجهزة تراقبه وتعطيه التعليقات حول وظائف جسده مثل التوتر العضلي ومعدل ضربات القلب وضغط الدم ويتعلم حينها كيفية الحد من التوتر العضلي وإبطاء معدل ضربات القلب والتنفس بنفسه.
- العلاج السلوكي المعرفي: يعلم هذا النوع من العلاج بالحوار المصاب على التعامل مع الضغط النفسي وقد يساعد في تخفيف شدة وتكرار الصداع.
- أساليب استرخاء أخرى: التنفس العميق واليوغا والتأمل أساليب تساعد على الاسترخاء، واسترخاء العضلات بشكل تدريجي، فعال مع الصداع. وتعلم أساليب الاسترخاء يكون عن طريق دورات تدريبية أو في البيت من خلال الكتب أو الفيديوهات التعليمية.
من المتوقع بأن استعمال الأدوية مع طرق التعامل مع الضغوط النفسية أكثر فاعلية من استعمال كل علاج بشكل منفرد وذلك للحد من الصداع الناتج عن التوتر.
إضافةً إلى ذلك قد يساهم الالتزام بنمط حياة صحي في الوقاية من الصداع:
– النوم لوقت كافي ولكن ليس كثيرًا.
– الابتعاد عن التدخين.
– أداء التمارين بشكل منتظم.
– أخذ وجبات متوازنة ومنتظمة.
– الحصول على كمية كافية من الماء.
– الابتعاد عن الكحوليات.
– التقليل من الكافيين والسكر.
تشخيص الصداع التوتري:
إذا كان الشخص مصاب بهذا النوع من الصداع بشكل مكرر أو مزمن، يقوم الطبيب بإجراء الفحوص البدنية والعصبية وبعد ذلك يقوم بتعين نوع وسبب هذه الحالة باستعمال هذه النهج:
وصف الألم:
من المحتمل بأن يزود الطبيب المصاب بمعلومات عن حالات الصداع من وصف الألم، ويجب التأكد من ذكر النقاط التالية:
– سمات الصداع: هل الوجع نابض، أم أنه بسيط، أم أنه مزمن.
– شدة الوجع: تعتبر استطاعة الشخص على أداء المهمات خلال الشعور بالصداع دليل جيد على مستوى شدته. هل المصاب قادر على أداء المهمات، هل الصداع يسبب للشخص الأرق.
– جهات الألم: هل المصاب يشعر بالألم في كل الرأس أم في جانب واحد فقط أو في الجبهة أم خلف العينين.
