انفصام الشخصية الطفولي

اقرأ في هذا المقال


إنّ انفصام الشخصية عند الاطفال هو مثل انفصام الشخصية عند البالغين، إلّا أنّه يظهر في وقت مبكر من العُمر، كما أنّه يؤثر بشكل كبير على سلوك الأطفال ونموهك، ممّا يشكل عائق بالنسبة للتشخيص والعلاج، كذلك الاحتياجات التعليمية والنمو العاطفي والاجتماعي عند الأطفال.
يجب على الأهل زيارة الطبيب إذا كان طفلهم يعاني من التأخر في النمو عند مقارنته مع أقرانه، كذلك وجود ضعف في المستوى الدراسي، الرغبة في العزلة والابتعاد عن مخالطة أصدقائه، الشك المفرط بالآخرين، نقص العواطف غير الملائمة للموقف، التوقف عن القيام بالأعمال اليومية كالاستحمام وارتداء الملابس، وجود اعتقادات ليس لها صله بالواقع والكلام غير المفهوم، التفكير غير المنتظم أو غير المنطقي.

انفصام الشخصية الطفولي:

هو نوع من أنواع الاضطرابات النفسية غير الشائع، الذي يعاني فيه الأطفال من تفسير الواقع بشكل غير طبيعي وغير منطقي، يشمل هذا الاضطراب مجموعة من المشكلات التي ترتبط بالتفكير أو السلوك أو العواطف، قد يؤدي ذلك لحدوث خليط من الهلاوس الأوهام، كذلك التفكير والسلوك المضطرب بشدة، ممّا يؤدي إلى حدوث اضطرابات وخلل أثناء القيام بالأعمال بشكل سليم.

أعراض انفصام الشخصية الطفولي:

  • تأخرالطفل في في الكلام أو التأخر في الحبي، أي الزحف، كذلك التأخر في المشي أو التأرجح.
  • ظهور سلوكات حركية غير طبيعية، مثل الاهتزاز أو تكرار ضرب اليدين، فقد يشيع ظهور هذه الأعراض الطفولية الذين يعانون من مرض التوحد، لذلك يعتبر التخلُّص اضطرابات النمو أول خطوات التشخيص.
  • تظهر الأوهام بأشكال مختلفة، حيث يظن الشخص المصاب بأنّه يتعرض للتحرش أو الإيذاء، أو أنّ شخصاً ما يحبه أو يكرهه.
  • غالباً ما تتضمن الهلوسة رؤية أو سماع أشياء غير موجودة في الواقع.
  • ينسحب المريض من المجتمع وينعزل عن الأشخاص، كذلك الافتقار إلى العاطفة، مثل عدم القدرة على القيام بتواصل بصري مع الأشخاص الآخرين، كذلك عدم تغيُّر تعبيرات الوجه في جميع المواقف المختلفة، عدم القدرة على الدفاع عن نفسه.

أعراض انفصام الشخصية للمراهقين:

أعراض هذا الاضطراب عند المراهقين تشبه أعراض انفصام الشخصية، مثل الانعزال عن الأهل والأصدقاء، وجود ضعف في أو تأخر دراسي، اضطرابات في النوم، عدم وجود دافع أو حافز، القيام ببعض السلوكات الغريبة وتعاطي المخدرات.

المصدر: التوحد، هناء صندقليمبادئ التأهيل المرتكز على المجتمع، محمود سالمالشيزوفرينيا، كريج ستيل، ترجمة: مراد علي عيسى


شارك المقالة: