الرحلات المدرسية في عملية التعليم:
تمثل المدرسة المَكان الذي يتَلَقى ويكتسب الطلاب فيه تعليمَهم وتأديبَهم بجميع الطرق والوَّسائِل المختلفة، فهي تعمل على بناءِ شخصيَة الطلاب من جميع النواحي والجوانب الاجتماعية والعلميّة والنفسية والثقافيَّة، حيث أن العديد يعتقدون أن وظيفة المدرسة هي القيام على تقديم المعلومات فقط، من غير التدخل في التأديب والتربية، فإن جميع الجوانب تتواصل وتترابط معاً لكي تقوم على تشكيل وبناء شخصية الطالب.
ينبغي على المدرسة العناية والاهتمام بصورة كبيرة بنفسية الطلاب، وعلى ذلك يجب العمل على تنظيم الرحلات من جانب الترفيه بالإضافة إلى الرحلات التعليمية.
تخصص العديد من المدارس ميزانية خاصة من أجل وتنظيم وتسير الرحلات المدرسية، وتتكون الرحلات المدرسية إحداهما رحلات داخلية حبث تخص البيئة المحيطة للمدرسة، وأخرى رحلات خارجية تكون في البيئة الخارج للمنطقة المحيطة بالمدرسة، حيث أن الرحلات الخارجية تحتاج إلى الكثير من التكالف المادية والتنظيم من أجل ضمان نجاحها بالمقارنة مع الرحلات الداخلية.
ما هي أهداف الرحلات المدرسية؟
إن الرحلات المدرسية تقوم على تحقيق وإنجاز العديد من الأهداف للطلاب، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:
- رفع وزيادة معلومات ومعارف الطالِب بما يتعلق بالبيئة المُحيطة والمجتمع المحلي أو الخارجي، وعلى ذلك تتوسع قددرتخ ومداركه على فهم واستيعاب ما يحيط به.
- تقديم المساعَدة للطالِب من اجل التفكُر والتدبر، وذلك عن طريق زيارة الاماكن الطبيعية والأثرية التاريخية.
- تقديم المساعَدة للطالب من أجل القيام على ربط المفاهيم والمعلومات النظرية التي تلقاها في داخل الغرفة الصفية مع المشاهد الواقعية والحقيقية، مثل مادة العلوم أو المواد التي تتعلق وتختص بالبيئة.
- التسلية والترفيه عن نفس وروح الطالب عن طريق كسر الروتين المعتاد عليه أثناء أيام وساعات الدوام الرسمي في داخل الحرم المدرسي، وذلك عن طريق زيارة الاماكن الترفيهية.
- تعويد الطالِب على الاستفادة واستِغلال أوقاتِ الفراغ التي يملكها بالأمور والأشياء الممتعة والمُفيدة.
- تعريف الطالِب على معالِم النهضة المتوافرة في منطقته أو بلدته، وهذا يعمل على رفع مستوى الولاء والانتماء لوطنه.
- تطوير وتنمية روح الرحمة والمساعَدة لدى الطلاب عن طريق تنظيم الرحلات الى زيارة البيوت المحتاجة أو المستشفيات وغيرها.