التكنولوجيا في التعليم:
أصبح استعمال التكنولوجيا في التعليم جزء أساسي من حياتنا وخاصة في حقل التعليم، حيث أن لها تاثير إيجابي عليها، وتتمثل التكنولوجيا من خلال العديد من الأجهزة مثل اللوح الإلكتروني، أجهزة الكمبيوتر وغيرها الكثير.
ما هي أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم؟
1- جعل التعلم أكثر متعة: إن اللجوء إلى استعمال التكنولوجيا في التعليم يجعل منه أكثر متعة للشخص المتعلم، مما يؤدي إلى رفع مستوى الدافعية لديهم نحو التعلم، بحيث تصبح الدروس المملة أكثر تشويقاًً ومتعة للشخص المتعلم من خلال الأجهزة اللوحية وأجهزة الفيديو.
2- الوصول للمعلومات: إن استعمال التكنولوجيا في التعليم بما في ذلك الشبكة العنكبوتية، يؤدي إلى رفع مستوى قدرة الأشخاص المتعلمين على الوصول إلى مقدار عالي من المعلومات كمّاً ونوعاً، والتي لم تذكر خلال المواد الدراسية المقررة، مما يقوم على توفير الكثير منها في وقت قليل.
ثالثاً جعل عملية التّعليم أسهل: إن استعمال التقنيات الحديثة مثل تقنية الفيديو وغيرها، تساعد على تسهيل المعلومات للأشخاص المتعلمين، وكذلك جعل التعليم اسهل على المدرس التربوي عن طريق القيام على توفير وقته، وتقديم المساعدة له على رفع مستوى إنتاجه، وإعطائه فترة زمنية أطول من أجل التركيز على الشخص المتعلم.
4- التعاون والمشاركة بين الاشخلص المتعلمين: تُتيح التّكنولوجيا فرصة من التواصل بشكل مباشر بين الأشخاص المتعلمين، وذلك عن طريق كبسة زر، وعلى ذلك فإنها تعمل على تسهيل عملية التعاون فيما بينهم، مما يمنح ذلك عملية التعلم الجودة والفعالية والسهولة، وذلك فيما يتعلق بقيام الأشخاص المتعلمين على عمل مشاريع مشتركة.
5- المساعدة على تَصور المفاهيم: تقوم التكنولوجيا على تقديم العون والمساعدة للشخص المتعلم، بالقيام على تصور المفاهيم المجردة، أو المفاهيم التي تكون من الصعب على الشخص فهمها بشكل أسهل.
6- إشراك الأشخاص المتعلمين وإيجاد أشخاص مُتعلمين نَشِطين: تعمل التكنولوجيا على جعل التعلم بصورة أكثر متعة، وعلى ذلك فإنها تشارك في القيام على رفع مستوى الشخص المتعلم الموجه بشكل ذاتي عند الأشخاص المتعلمين، مما يساعد ذلك على جعل الأشخاص المتعلمين أكثر تفاعل مع المعلومات والمعارف والأفكار المقدمة لهم.
7- الإسهام في إعداد الأشخاص المتعلمين للمستقبَل: في ظِل تمركز دور التكنولوجيا في الوقت الحالي وزمن المستقبل، فإنه يصبح من الضروري القيام على ممارسة التكنولوجيا في التعليم، من أجل القيام على إعداد وبناء أشخاص متعلمين يملكون القدرة على التعامل مع التكنولوجيا والتمكن من توظيفها في التعلم، وحل المشكلات والتعاون والبحث وغيرها، من أجل أن يحظى على مستقبل مهني بصورة أفضل واجود، والقدرة على التعامل مع أي تكنولوجيا تستحدث دون الشعور بالخوف والرهبة، عن طريق إعطائه وإكسابه القدرة والتمكن من إدراك طرق وأساليب استكشاف التكنولوجيا الحديثة.
8- تخطي عائق حدود الزمان والمكان: تعمل التكنولوجيا على استمرار عملية التعلم، بعيد عن المكان والزمان الذي يتواكب على كل من المدرس التربوي والشخص المتعلم التواجد خلالهما، إذا يقدر الشخص المتعلم على فتح المواد التعليمية والاطلاع عليها عبر الشبكات العنكبوتية في أي مكان ووقت يريده، مما يؤدي ذلك إلى تسهيل القيام على جدولة الأعمال الأخرى.
9- تقديم العون والمساعدة للأشخاص المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال عملية التعلم: أدى استخدام التكنولوجيا إلى تلاشي العديد من الأمور التي تعمل على إعاقة التعلم أمامهم، حيث أن هناك مجموعة عديدة من الأجهزة التي تعمل على إتاحة المجال من أجل الانخراط والاندماج في العملية التعليمية بشكل أكثر سهولة.
10- سهولة مراقبة أداء الشخص المتعلم: وذلك عن طريق قيام المعلم التربوي على اللجوء إلى استعمال تقنيات تعمل على تقديم العون والمساعدة له في إنشاء قوائم تتعلق بنسب أداء الأشخاص المتعلمين، وإعداد مجموعات للنقاش بشكل دائم معهم والتعرف على مستوياتهم، كما تقوم على إعداد الاختبارات وإصدار العلامات بصورة مباشرة، مما يسهل مراقبة أداء الأشخاص المتعلمين، ويعطي المجال للمعلم على ملاحظة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين والتعامل معها.
11- تطوير مهارات القراءة والكتابة: تعمل على تطوير مهارات القراءة والكتابة عند الشخص المتعلم وبلاغات عديدة، حيث يمكن له استعمال الألعاب الإلكترونية من أجل تعلم التهجئة عن طريق الألعاب والألغاز الممتعة والمسلية، وتقوم الألعاب الفيديو الإلكترونية على تعليم الشخص المتعلم على النطق السليم للكلمات والمصطلحات، وأيضاً تعمل التكنولوجيا على تطوير مهارة الكتابة من خلال الكتابة على لوحة المفاتيح حيث أنها أكثر تسلية من استعمال القلم.