بدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يفترض الكثير من علماء النفس المناقشة حول الاختزال البيولوجي وجهة نظر وحدوية للمشروع والنظريات العلمية تتضمن علاقة وثيقة بين الأنواع الطبيعية والقوانين، والاعتماد المضاد للواقع والتفسير والتأكيد مما يستدعي النظر في وضع بدائل من أجل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي في علم النفس.

بدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي في علم النفس

تعتبر السمات البيولوجية منتشرة في كل مكان للبيولوجيا الحديثة وهي للوهلة الأولى تتعارض مع العديد من الأطروحات الاختزالية المنهجية والمعرفية خاصة في انتشار وازدهار التخصصات الفرعية البيولوجية المتنوعة الجزيئية وغيرها، فعلى الرغم من هيمنة البيولوجيا الجزيئية المزعومة، فإن التخصصات الفرعية البيولوجية التي تركز على المستويات العليا من التنظيم لم تختف ولا تزال مستقلة بعد كل هذه السنوات.

لبعض الوقت هذه الميزة من البحث البيولوجي الاختزالي إلى جانب العديد من المشاكل المرتبطة بالاختزال البيولوجي النظري لا سيما في عدم قابليته للتطبيق في الممارسة العلمية، ولكن أيضًا الصعوبات في تحديد المستويات الواضحة والمتميزة للربط الاختزالي، لديها دفع بعض علماء النفس والفلاسفة إلى رفض الاختزال باعتباره العلاقة المناسبة أو الوحيدة بين المفاهيم والتفسيرات من المجالات المختلفة.

بدلاً من ذلك تم تقديم علاقات تنسيق ومرتبطة مدفوعة بالالتزام بتوحيد أو دمج أو تجميع جوانب المعرفة العلمية من خلال وضع بدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي في علم النفس، حيث كان هذا يزيد من النقاش في مفهوم نظرية المجالات المشتركة التي تعتبر من أهم البدائل لتجاوز جميع الانقسامات للاختزال البيولوجي.

على سبيل المثال أدى ظهور نظرية الكروموسوم في الوراثة في العقد الأول من القرن العشرين إلى ربط الحقول غير المرتبطة سابقًا بعلم الوراثة الذي درس الأنماط الظاهرية للوراثة عبر الأجيال وعلم الخلايا الذي تعامل مع المحتويات المادية للخلايا وجميعها تفسر الاختزال البيولوجي بشكل منطقي وأكثر تبرير.

أثارت هذه النظريات نوعًا من التوحيد التي لم يتم اختزالها لبعضها البعض، وقد أوضح العمل الأحدث العلاقات بين الحقول دون الاعتماد على فكرة النظرية فقط، حيث يوازي هذا الاتجاه في نماذج الاختزال البيولوجي التوضيحي للابتعاد عن النظريات باعتبارها الوحدات المعرفية الوحيدة ذات الأهمية، ولكن التركيز ينصب على العلاقات مثل التنسيق والتكامل والتوليف أو التفاعل المتبادل.

أهم الروابط لبدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي

ينشأ الأساس المنطقي لبدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي في علم النفس من حيث الروابط في الطلب على البحوث متعددة التخصصات، التي تتضمن المهمة التفسيرية في تنسيق الموارد المعرفية المتنوعة، والتي ترقى إلى الرفض الضمني لأساسيات تخصص أو تفرّد معين ينتج التفسيرات الأكثر ملاءمة تجريبيًا.

في هذا السياق يُستخدم فكرة أجندة المُشكّلة للدفاع عن أن بعض المشكلات العلمية لا تحفز البحث متعدد التخصصات فحسب، بل توفر أيضًا هيكلًا للتنسيق الفكري المطلوب في الاختزال البيولوجي، حيث تتكون جداول أعمال المشاكل من العديد من الأسئلة المكونة التي تقف في العلاقات المنهجية والمرتبطة بالمعايير المرتبطة بالكفاية التفسيرية.

تشير هذه المعايير إلى الموارد المعرفية والتخصصات المختلفة اللازمة لمعالجة المشكلة، حيث تنبئ العلاقات بين الأسئلة المكونة لجدول أعمال المشكلة أي هيكلها الداخلي بكيفية تنسيق المساهمات المختلفة لتوليد إطار توضيحي مناسب للتوحيد وتجاوز الانقسامات للاختزالية البيولوجية، بناءً على هذا المنظور يُقترح أنه لا يوجد فرد واحد، والتسلسل الهرمي الخطي بين المجالات العلمية.

من أهم الروابط لبدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي في علم النفس الروابط التي يتم من خلالها تحديد العلاقات بين النظريات والأساليب التأديبية من خلال المشكلة العلمية التي يتم تناولها وتختلف معها، حيث تتوافق هذه التفسيرات النفسية مع البحث العام حول تعددية التخصصات، والذي يحدد وجود وتوضيح سؤال معقد كشرط مسبق.

وبالتالي بدلاً من أن يكون التوحيد نموذجًا تنظيميًا مع علماء النفس البيولوجي الذين يسعون إلى أكبر قدر ممكن من الوحدة في تفسيراتهم للعالم الطبيعي المعقد، يشير المنظور الذاتي أو الشخصي أو الداخلي إلى أن مشاكل معينة تحدد الحاجة إلى أي تكامل ودرجة لوجود بدائل في تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي في علم النفس.

توثق دراسات بيولوجيا الخلية كيف أن تكوين تخصصات فرعية جديدة يولد تكاملًا بين الأساليب وبعض التفكك بسبب التخصصات الجديدة وهو من أهم الروابط لبدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي في علم النفس، حيث يتناغم أيضًا الاهتمام بالأسس المؤسسية لعلم النفس البيولوجي مع التحليلات الاجتماعية للتنظيم التأديبي.

حسابات التفسير لآليات بدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي

في الآونة الأخيرة تمت مناقشة حسابات التفسير التي تدور حول آليات بدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي على نطاق واسع، حيث يرى العديد من علماء النفس أن البيولوجيا التجريبية مهتمة بشكل أساسي باكتشاف الآليات الخاصة بتوحيد نماذج الاختزال البيولوجي كمجموعة واحدة، حيث تُفهم الآليات على أنها شبيهة وإن لم تكن مكافئة للآلات ذات الأجزاء المترابطة والمنظمة التي تعمل لإنتاج منتظم أو النتائج المتوقعة.

يوفر تصور التفسير البيولوجي من حيث الآليات إطارًا فلسفيًا نفسيًا يتتبع عن كثب الممارسة البيولوجية ولا يعتمد على فكرة النظرية لتوقع بدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي، إلى جانب تقديم نماذج جديدة للتخفيض في الاختزال البيولوجي التوضيحي، حيث تم أيضًا استخدام الآليات لإثبات التكامل بين المجالات المختلفة.

يجادل بعض علماء النفس بأن كلا من الاختزال والاستبدال يفشلان في التقاط العلاقات بين علم الوراثة الكلاسيكي والجزيئي، حيث يتعامل كلا الحقلين مع آليات مختلفة تحدث في فترات مختلفة من دورة الخلية وتتضمن كيانات عمل مختلفة لوضع بدائل لتجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي، ومنها يركز علم الوراثة الكلاسيكي على الانقسام الاختزالي ويتضمن السلوك البيولوجي.

لقد أثبت إطار الآليات لبدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي أنه مثمر بشكل خاص في الحصول على التفسيرات التي تروق للكيانات على عدة مستويات من التنظيم الاختزالي، وذلك من خلال التفسير متعدد المستويات ومتعدد المجالات في سياق دراسات علم الأعصاب للتعلم، في حين أن العملية الجزيئية الخلوية للتقوية طويلة المدى ضرورية لتكوين الذاكرة فهي ليست مجرد نظرية جزئية للذاكرة.

يعتبر التعزيز طويل الأجل هو مكون منخفض المستوى من آلية شاملة متعددة المستويات لوضع البدائل لتجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي، حيث أهملت الحسابات الاختزالية ظاهرة التكامل التأديبي على نفس المستوى من التنظيم الهيكلي واستثمرت بكثافة في التفسيرات الاختزالية النهائية، متجاهلة التغييرات الديناميكية في استراتيجية البحث التي تسبقها.

في النهاية نجد أن:

1- الاختزال البيولوجي في علم النفس واجه العديد من الافتراضات والأفكار للعديد من علماء النفس والفلاسفة والأطباء، مما جعل منه مفهوم متفرد أو جزئي، ومن المهم البحث في بدائل مهمة لتوحيده أو منع هذه الانقسامات.

حيث أوضح العمل الأحدث للعلاقات بين الحقول البيولوجية دون الاعتماد على فكرة النظرية فقط الابتعاد عن النظريات المتفرّدة باعتبارها الوحدات المعرفية الوحيدة ذات الأهمية.

3- تمت مناقشة حسابات التفسير التي تدور حول آليات بدائل تجاوز الانقسامات في الاختزال البيولوجي من حيث أن البيولوجيا التجريبية مهتمة بشكل أساسي باكتشاف الآليات الخاصة بتوحيد نماذج الاختزال كمجموعة واحدة.

المصدر: مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف، 2015.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم، 1995.علم النفس العام، هاني يحيى نصري، 2005.علم النفس، محمد حسن غانم، 2004.


شارك المقالة: