كان للمنظرين البنائيين وعلماء النفس تأثير على فهم التعلم البنائي للأطفال في علم نفس الطفل من حيث التعلم والتطور.
تأثير البنائية على علم نفس الطفل
1- كان لعلماء النفس مثل العالم جان بياجيه تأثير على فهم التعلم البنائي للأطفال في علم نفس الطفل، على الرغم من اختلاف مساهماتهم، فقد قدم كل منهم إطارًا مشابهًا يوضح أنه أثناء تنمية التعلم والتطور من خلال تفاعلات الأطفال الصغار مع بيئتهم وغيرها مثل الأقران أو البالغين.
2- اجتذب تأثير البنائية على علم نفس الطفل الأهمية التربوية للسياق الاجتماعي ووعيًا بمعتقدات الأطفال السابقة ومعارفهم ومهاراتهم، حيث وُجد أن المعرفة السابقة لها تأثير مهم على كيفية خلق الأطفال للمعنى أثناء التدريس، ولقد ساعد تركيز البنائيين على السياق الاجتماعي والمجتمع الأكبر الأفراد على التحول من التعليم الفردي إلى التعليم التعاوني.
3- يمكن أن يكون تأثير البنائية على علم نفس الطفل في التأثير التعليمي الأقصى للبناءين وهو التغيير الانتقالي من اكتساب المعرفة من خلال عملية بدلاً من منتج، والذي قد يكون تعديلًا طويل الأمد وذات مغزى في الهيكل التعليمي.
4- يدعم تأثير البنائية على علم نفس الطفل النظريات التي تنظر في أن الأطفال الصغار بحاجة إلى المشاركة بنشاط في عملية التعلم وبدء معظم أنشطتهم التعليمية، في الطريقة التي تركز على المتعلم يتحول المعلم من كونه ناقل للمعرفة إلى دليل معرفي لتعلم وتنمية الأطفال.
5- من تأثير البنائية على علم نفس الطفل يكون على تركيز معلمي الطفولة المبكرة على البيئة المادية والمناهج الدراسية، مما دفعهم إلى تنفيذ مجموعة متنوعة من مراكز التعلم مع المواد المناسبة للتنمية، يتيح ذلك للأطفال المشاركة بنشاط والتحول من مركز إلى آخر، وبالتالي فقد أثرت النظريات البنائية الاجتماعية في تصميم وتنظيم مرحلة الطفولة المبكرة.
