تعتبر البيئة المهنية من أهم العوامل التي تساعد على نجاح المؤسسة المهنية وتقدّم موظفيها، بحيث تعتبر البيئة المهنية مهمة للحصول على الرضا المهني المرتفع مع شعور الموظف بالاستقرار المهني وزيادة ولائه وانتمائه لعمله.
ما هو تأثير البيئة المهنية على ممارسة التحفيزات في العمل؟
تؤثر البيئة المهنية في جميع العمليات التي تحصل داخل المؤسسة المهنية، بحيث تؤثر على إنجاز الموظفين وعلى مستوى رضاهم المهني عن العمل والمؤسسة المهنية كافة، بحيث تؤثر البيئة المهنية الداخلية والخارجية على عملية التحفيز المهني أيضاً، ويمكننا تلخيص تأثير البيئة المهنية على ممارسة التحفيزات في العمل المهني من خلال ما يلي:
1- تؤثر البيئة المهنية الداخلية التي تخص المؤسسة المهنية والعملية المهنية على التحفيز المهني من حيث مضمون المهام المهنية وطبيعة العمل، بحيث تؤثر درجة الوضوح في الأهداف المهنية المحددة ودرجة الوضوح في المهام المهنية المطلوبة، مما يؤدي إلى التأثير بعملية التحفيز المهني وعدم القدرة على تقديمه بالشكل الذي يرغب به الموظفين.
2- تؤثر البيئة المهنية الخارجية والمرتبطة بالعملية المهنية في التحفيز المهني، من حيث مستوى رضا العملاء عن الأساليب التي يتبعها الموظفين لإرضائهم، وتتمثل أيضاً بالمؤسسات المهنية الأخرى والتي تتعامل مع هذه المؤسسة المهنية ودرجة النجاح والفشل في العمل التنافسي معها، مما يعرقل من نجاح أو فشل التحفيز المهني بالشكل المطلوب.
