نصائح لتقوية ثقة الزوجة بذاتها أمام زوجها

اقرأ في هذا المقال


تعزيز ثقة الزوجة بنفسها أمام زوجها:

إنّ اهتزاز ثقة الزوجة بنفسها هو دليل على ضعفها وإحساسها  المتواصل بالنقص والذي يبدو واضحاً من خلال الإحساس المستمر بالفشل والهزيمة والحيرة في اتخاذ القرار أو الخوف من إعطاء الرأي وغيرها، هذا غالباً ما تواجه منه بعض الزوجات مع أزواجهنّ في حياتهنّ الزوجية.

ما هي النصائح لتعزيز ثقة الزوجة بنفسها؟

هنالك بعض من الإرشادات التي تقدم للزوجة لتقوية شخصيتها واسترجاع الثقة بنفسها ومنها ما يأتي:

1- الاهتمام بالشكل الخارجي:

هي من أول وأهم الوسائل لتعزيز الثقة بالذات، فالزوجة التي تهتم بشكلها لتحس أنّها جميلة وأنيقة، فعلاً سوف ينعكس ذلك على ثقتها نحو ذاتها أولاً وثم نحو الناس، فالزوج الذي يلاحظ أن زوجته ذات شكل جميل سوف يحسّن في طريقة أسلوبه معها بقدرها ويحترمها؛ لأنّه سيجد في اهتمامها بذاتها اهتماماً به وإرضائه.

2- الالتزام بتمارين الرياضة:

من خلال استخدام تمارين الرياضة سوف تحس المرأة بفرح كبير، وهذا أمر له أدلة طبيّة، فالرياضة تنشط المخ وتجعله ينتج هرمون الإندروفين، خصوصاً في حال نجحت المرأة في خسارة وزنها وأصبحت بمظهر رشيق، الأمر الذي يجعلها بثقة كبيرة في ذاتها.

3- معاودة ممارسة الهوايات المفضلة:

يجب أن يكون هناك عمل ما تقوم به الزوجة له قيمة كبيرة بالنسبة لها مخالف لاعتنائها الدائم بالبيت والعائلة، عمل شيء يشعرها بذاتها ويجعل من حولها يتباهى بموهبتها وفي نفس الوقت يزيد من ثقتها بذاتها.

4- تثقيف النفس:

على الزوجة أن تثقف نفسها وبالأخص في المواضيع والأمور التي تشغل تفكير الزوج ويتكلم بها استمرار، كالظروف الاقتصاديّة أو عن الرياضة مثل كرة القدم وغيرها.

5- الابتعاد عن الغيرة والشك:

يعتبران من أكثر المسائل التي تؤثر على ثقة الزوجة نحو زوجها، حيث يجعله يحس أنها تتعرض من نقص وتناقض، لذلك لا بد على المرأة أن تتميز بالحكمة والذكاء وبالأخص في مواقف لفت نظر الرجل لها حتى تحسسه بالغيرة، ولكن هذا الشيء لا يمنع أن تكون غيورة على زوجها ولكن بوسطية حتى لا تزداد عن حدها.

6- القناعة بالنفس:

هي من الأمور المهمة والتي لها أثر جيد في طبيعة المرأة وتجعل زوجها يراها رائعة ويكن لها كل الاحترام والتقدير.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، إبراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: