اقرأ في هذا المقال
- تاريخ وخلفية تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس
- أصول تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي في تبرير المنطق في علم النفس
- التطور في الأخلاق للتوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس
لا يحتاج دعاة التوازن المعرفي الانعكاسي من علماء النفس الأخلاقي إلى سرد قصص مثيرة للجدل حول أوراق اعتماد مجموعة فرعية خاصة من المعتقدات التي يمكن تبريرها مباشرة، عندما ينسب هؤلاء المدافعين إلى بعض المعتقدات الأولية بقبول أولي قوي وعندما يشير إلى بعض المعتقدات على أنها نقاط ثابتة أولية، تظل المعتقدات قابلة لإعادة النظر في تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي.
تاريخ وخلفية تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس
على أي حال لا يتم اعتبار التوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس ذات نقاط نعتقد أنها مستقلة عن المعتقدات الأخلاقية وغير الأخلاقية الأخرى التي نتمسك بها، وبالتالي ليس لها أسس خاصة، حيث تعتبر هذه القابلية لإعادة النظر في المعتقدات الأولية واعتمادها على المعتقدات الأخرى عند طلب أسباب لها تعني أنه لا يجب سرد مثل هذه القصة المعرفية الخاصة عنها.
ومع ذلك فإن نقطة الخلاف المهمة في التوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس خاصة في الأخلاق ليست أن التوازن الانعكاسي يسمح بمراجعة جميع الأحكام الأخلاقية، بل بالأحرى أنه ينطوي على إعطاء وزن تبريري أولي لها على الإطلاق من حيث خلفيته وتاريخه من حيث عمليات التطوير المستمرة.
أصول تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي في تبرير المنطق في علم النفس
يعتبر نهج التوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس لتبرير قواعد المنطق الاستقرائي ما تم اقتراحه من قبل علماء النفس من حيث مفهوم كل من الحقيقة والخيال والتنبؤ، كانت فكرة أصول تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي في تبرير المنطق في علم النفس هي أننا نبرر قواعد الاستدلال في المنطق الاستقرائي أو الاستنتاجي.
وذلك من خلال وضعها في توازن انعكاسي مع ما نحكم أنه استدلالات مقبولة في مجموعة واسعة من الحالات المعينة، حيث لن يتم قبول أي قاعدة من قواعد الاستدلال كمبدأ منطقي إذا لم تكن متوافقة مع ما نعتبره أمثلة مقبولة للاستدلال الاستنتاجي، بهذا المعنى فإن معتقداتنا حول قواعد الاستدلال المقبولة مقيدة بالدليل المقدم من خلال ما نعتقد أنه أمثلة جيدة أو صحيحة من الاستدلال الاستدلالي.
في الوقت نفسه يجب علينا تصحيح أو مراجعة وجهات نظرنا حول استنتاجات معينة قد نعتقد في البداية أنها مقبولة إذا رأيناها غير متوافقة مع القواعد التي نقبلها بشكل عام ونرفضها، حيث انتقد البعض هذا الحساب من أصول تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي في تبرير المنطق في علم النفس على أنه يعطي وزنًا كبيرًا لممارساتنا الاستقرائية الفعلية، من الواضح أنه ليست كل عناصر ممارسات التفكير اليومية لجميع الأفراد لها ما يبررها.
على سبيل المثال اضطر الكثير منا مما يثير استياءنا إلى الاعتراف بارتكاب خطأ مغالطة المنافسين في مراهنتنا على الألعاب أو أحداث الحياة، بشكل عام تكشف الدراسات النفسية عن أخطاء واسعة النطاق في التفكير في مجموعة واسعة من السياقات، ففي الآونة الأخيرة اقترح بعض علماء النفس أن التوازن الانعكاسي يمثل إشكالية كشكل من أشكال تبرير الاستدلال الاستقرائي لأنه هش كطريقة.
مما يسمح لبعض سمات معتقداتنا بإحداث تغييرات كبيرة في التوازن الذي يصلون إليه ولا يوفر ضمانًا كافيًا بشأنه في الموثوقية، على الرغم من أن بعض علماء النفس يعتقدون أن تبرير ممارساتنا المنطقية يعتمد على الاستدلالات التي نقبلها عندما نفكر بشكل استقرائي واستنتاجي، إلا أنه لا يسعى ببساطة إلى تنظيم أي استنتاجات نواجهها للعثور على أشخاص أحيانًا بشكل غير تأملي.
بدلاً من ذلك يصر علماء النفس على أن الممارسة يمكن ويجب تصحيحها بينما نعمل ذهابًا وإيابًا من المبادئ المؤقتة إلى الممارسة في أصول تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي في تبرير المنطق في علم النفس، ومراجعة حيثما كان ذلك مناسبًا ومن المفترض التخلص من أنواع التناقضات التي تكشف عنها بعض الدراسات النفسية وتجاربنا اليومية.
التطور في الأخلاق للتوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس
على الرغم من حقيقة أن أصول التوازن التأملي تكمن في مناقشات منتصف القرن العشرين حول تبرير المنطق الاستقرائي، فإن تطوره الرئيسي خلال بقية القرن يكمن في الأساس في الأخلاق والفلسفة، على وجه التحديد تم إبراز الطريقة والاسم الذي تُعرف به من خلال وصف العالم جون راولز واستخدامها في نظرية العدالة فقد صاغ في وقت سابق نسخة مختلفة قليلاً من وجهة النظر.
على الرغم من أن تفسيرات تبرير المعرفة التجريبية قد تم تطويرها والتي تشترك في التوازن المعرفي الانعكاسي في نهجها المتماسك، إلا أنها عمومًا لا تستخدم بشكل صريح مصطلحات التوازن الانعكاسي، بدلاً من ذلك يركز التطور في الأخلاق للتوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس على استخدام التوازن الانعكاسي في الأخلاق والفلسفة حيث تم نشره وانتقاده.
يجادل العالم جون راولز بأن الهدف من نظرية العدالة هو تحديد شروط التعاون العادل الذي يجب أن يحكم الوكلاء الأخلاقيين الأحرار والمتساوين، وفقًا لوجهة النظر هذه فإن المنظور المناسب للاختيار من بين المفاهيم أو مبادئ العدالة المتنافسة هو عقد اجتماعي افتراضي أو وضع اختيار يكون فيه المقاولين مقيدين في معارفهم ودوافعهم ومهامهم بطرق محددة؛ لأن وضع الاختيار هذا عادلاً لجميع المشاركين.
يسمي راولز مفهوم العدالة الذي ينبثق من هذا الاختيار العدالة كإنصاف، ففي ظل هذه القيود كما يجادل سيختار الأفراد العقلانيين المبادئ التي تضمن الحريات الأساسية المتساوية وتكافؤ الفرص، والمبدأ الذي يسمح بعدم المساواة فقط إذا جعلوا الأشخاص الذين هم في وضع أسوأ حالًا قدر الإمكان.
وبدلاً من مجرد قبول أي مبادئ يختارها الأفراد في ظل هذه القيود على الاختيار من خلال التطور في الأخلاق للتوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس، فرض راولز شرطًا إضافيًا لملاءمتهم حيث يجب أن تتطابق المبادئ المختارة أيضًا مع أحكامنا المدروسة حول العدالة في توازن انعكاسي، وإذا لم يفعلوا ذلك فسيقوم بمراجعة القيود المفروضة على الاختيار في حالة العقد حتى نتوصل إلى عقد ينتج عنه مبادئ في حالة توازن انعكاسي مع أحكامنا المدروسة حول العدالة.
يشكل هذا التقييد تأكيدًا إضافيًا على أن نتائج المداولات حول شروط التعاون العادلة في وضع الاختيار في الموقف الأصلي، وتعتبر في الواقع تركز على العدالة بدلاً من بعض المجالات الأخرى، ففي الواقع يجب أن يكون استراتيجية العقد نفسه في حالة توازن انعكاسي مع بقية معتقداتنا حول العدالة.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- تاريخ وخلفية تطوير التوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس تأتي من نقاط مستقلة عن المعتقدات الأخلاقية وغير الأخلاقية الأخرى التي نتمسك بها وليس لها أسس خاصة.
2- يعتبر نهج التوازن المعرفي الانعكاسي في علم النفس لتبرير قواعد المنطق الاستقرائي ما تم اقتراحه من قبل علماء النفس من حيث مفهوم كل من الحقيقة والخيال والتنبؤ.
3- حيث يجادل العالم جون راولز بأن الهدف من نظرية العدالة هو تحديد شروط التعاون العادل الذي يجب أن يحكم الوكلاء الأخلاقيين المستقلين والمتساوين.